سوق الهال بدمشق بدأ بنظام الفوترة والمخالفة فورية !!

[غسان]

09/02/2014جريدة الوطن
سوق الهال بدمشق بدأ بنظام الفوترة أمس...إلزام التجار بفواتير نظامية ومختومة.. والمخالفة فورية لمن يبيع بسعر أعلى
بيانات الجمارك للتأكد من أسعار المواد المستوردة



تنفيذاً لقرارات وزارة التموين وحماية المستهلك بإلزام تجار الجملة بإعطاء تجار التجزئة فواتير نظامية ومختومة أصولاً بختم السجل التجاري للمحل بجميع البضائع التي يبيعونهم إياها.


أكد معتز السواح عضو اللجنة الاقتصادية المكلفة مراقبة أسواق دمشق أن هذا الإجراء بدأ يوم أمس في سوق الهال باعتباره المتجر الأساسي لجميع أسواق دمشق وتم التزام جميع التجار بإعطاء فواتير نظامية لتجار التجزئة لتكون هذه الفاتورة مستنداً أساسياً لدوريات المراقبة والتفتيش على أسواق التجزئة لتطبيق المخالفة الفورية لمن يخالف القوانين ويبيع بسعر أعلى من التسعيرة الصادرة عن المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق.
وأوضح عدنان الحكيم عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة دمشق أن ثقافة الفوترة بالوقت الراهن ستكون المساهم الأكبر للحد من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمية مشيراً إلى توافر جميع المواد في أسواق دمشق ولم يسجل إلى الآن نقص في أي مادة غذائية كانت أو خدمية وأكد الحكيم ضرورة تعميم نظام الفوترة على محال وأسواق دمشق أسوة بصالة سندس التي سجلت علامة فارقة في ظل ظروف الأزمة وكان لها أثر إيجابي بتخفيض الأسعار لحدٍ ما.
وفي السياق تبين لـ«الوطن» أن هناك دراسة لتسعير المواد المستوردة من وزارة التجارة الداخلية لكونها قامت بعملية الربط الإلكتروني مع شبكة الجمارك لتستطيع معرفة كل المواد المستوردة وأسعارها من خلال البيانات الجمركية وإجازات الاستيراد ومن ثم تسهيل عملية التسعير وإلزام أصحاب محال بيع المواد المستوردة بإصدار فواتير نظامية أسوة بالمواد المحلية من خضار وفواكه ومواد خدمية.
علماً أن وزارة التموين وحماية المستهلك قامت مؤخراً بتحديد نسب الربح لعدد من المواد على أن تتسع الدائرة لتشمل جميع المواد والسلع.
وعن موضوع الرقابة أكد الحكيم أن دوريات الرقابة موجودة بشكل دائم بأسواق دمشق إضافة لدوريات جوالة ودوريات تفتيشية لسد الطريق أمام أي خلل أو تجاوز يمكن أن يحدث.
كما وافق محافظ دمشق بشر الصبان على مشروع وضع أكشاك لبيع الخبز في كل منطقة لا يوجد فيها فرن وذلك لمساعدة المواطن على إيجاد ربطة الخبز بأسهل طريقة ممكنة وانطلق هذا المشروع في منطقة كفرسوسة من خلال ثلاثة أكشاك يصل كل منها 300 ربطة خبز من المخابز الاحتياطية كما أكد نضال الزعبي معاون مدير الإنتاج في لجنة المخابز الاحتياطية لـ«الوطن» موضحاً أن عدد الأكشاك المسموح به مفتوح بهدف تذليل كل صعوبة لتوزيع مادة الخبز معتبراً هذه الخطوة حلاً إسعافياً لخدمة أكثر من قطاع وأشار الزعبي إلى أن مخبز باب توما ومخبز التل سيقلعان بالأيام المقبلة لتزيد فرص المواطن بإيجاد رغيف الخبز.
وتطرق الزعبي للحديث عن المخابز الـ9 التي توقفت بسبب الأحداث مؤكداً أنها كانت تخبز 145 طن يومياً في إشارة منه إلى أن إعادة هذه المخابز للعمل سيساهم بشكل جذري بحل مشكلة الخبز على الإطلاق وعبر عن ذلك أنه من المستحيل أن يوجد أكثر من عشرة مواطنين على نافذة بيع الخبز في كل أفران دمشق وفي السياق أوضح معتز السواح أن خطة وضع أكشاك لبيع الخبز في دمشق ممتازة جداً لأنها ستساهم ببيع الربطة بالسعر النظامي ولوجود متطوعين من لجان الأحياء والفرق الحزبية والشباب للعمل دون أجر مع وجود رقابة دائمة ومستمرة على جميع الأكشاك التي افتتحت وستفتح من جديد.
وطالب السواح جميع المواطنين بتقديم شكوى رسمية في حال تم استغلالهم من التجار.