سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الاخبار والاقتصاد > اقتصاد سوريا

الملاحظات

اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-02-2010, 05:13 AM   #1
ArcadA
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ArcadA
 

شكراً: 9
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة



افتراضي أسواقنا مسرح (تكسير عظام) بين الماركات العالمية

أسواقنا مسرح (تكسير عظام) cr بين الماركات العالمية المتنازعة..
التركي أولاً والمحلي والصيني... تسجيل موقف... وحضور متنكر لذوي الشهرة
2009 يشهد تخمة تسجيل ماركات وتدفق علامات من كل حدب




الحقيقة القائلة بأن النشاط التجاري يمكن أن يلتقي بالصناعي ضمن أزقة و(حيطان) الأسواق، أصبحت أمراً غير مسلماً به.

فلكل منهما واقعه وأنماط تشغيله فالصناعة لها مالها من هواجس، وكاهلها مثقل بالتكاليف الإنتاجية والتجهيزات التقنية والأيدي العاملة، حيث يحق للصناعي أن يدعي أن الحكومة قد فرضت عليه (فطاماً مبكرا) عندما وضعته على قارعة الطريق وأصبح حاله (صف على الرصيف لتحصّل الرغيف)، طبعاً ذلك لأسباب تتعلق بالانفتاح والتحرر التجاري والاقتصادي، مما حرمه من رعاية وحماية الدولة له، إن ما قلناه عن الفوارق بين التاجر والصناعي هو عبارة عن هوة شاسعة لصناعي أنفق رساميل وقيم ضخمة ليوطن منشآته وصناعاته.

وذاك التاجر الذي لم ولن يسلم من انتقادات مفادها عدم تقديمه قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والذي قام بتأطير دوره في صورة ضيقة والمقتصرة على مكتب مزود بهاتف وفاكس وسكرتيرة لاغير، كنوع من (البريستيج) التجاري على شكل (بزنس) وعلى الرغم من أن الصناعات الوطنية قد تعوذت من أشرار الانفتاح إلا أن الحال ازداد سوءاً في الوقت، الذي بدأت فيه الفعاليات التجارية بتوريد الماركات العالمية وترسيخها بترخيص صناعي يحمل اسم تلك العلامات التجارية فجمعت ما بين التجارة والصناعة على أساس أنها (ضربة معلم) لكن للأسف ضربت الصناعة المحلية بعرض الحائط.
لا سيما أن الصفة الثانية (الصناعة) سرعان ما تتلاشى وتخبو عن سبق إصرار وترصد من قبل التاجر صاحب الوكالة لأسباب أكثر من أن تعد وتحصى، وعلى رأسها الهروب من مصيدة التصنيع وضخ الضرائب إلى الاكتفاء بالتجارة.


سفرة واحدة :0069:

ولأن الحكومة فتحت ذراعيها للتجارة العالمية فإن علامات وماركات تجارية عالمية تم وضعها على سفرة واحدة إلى جانب الصناعات المحلية على أساس أن (بيت الضيق يتسع لألف صديق)، وقامت بطرح شعار تعريب تسميات هذه الماركات على أنه نوع من التوحيد الشكلي بين الصناعات المحلية والمجنّسة.

وخلال السنوات الأخيرة انتشرت موضة هذه الماركات العالمية وشنت هجوماً موسعاً لتنفرد أسواقنا بكل تلك المانشيتات العريضة والتسميات البراقة الضاربة في الاقتصاد العالمي.


هذا في الظاهر... لكن ماذا تخبئ هذه الماركات من قصص :v9v9net_074:وحكايا؟.

لا يمكن لأحد إنكار عالمية هذه الماركات ولكن أيضاً يمكننا ملاحظة الفرق بين منتج صنع في (الصين) التي غذت العالم بمنتجها الرخيص بجودة أقل وتم طرحه كماركة محلية، وآخر كتب عليه أيضاً (صنع في الصين) ولكنه مرصع بأغلى العلامات التجارية العالمية.

إذاً... المصدر واحد ولكن الاختلاف يكمن في العلامة التجارية، إذ أن من البديهي في ثقافتنا الشرائية أن نقبل على المنتج الأجنبي ونهمل الوطني وذلك بدافع الجودة.

لكن الحقائق والوقائع في الأسواق تثبت وتؤكد على جودة المنتج الوطني ومع هذا فهناك من يختبئ خلف ذرائع مفادها أن الماركات الأجنبية هي الأكثر تماشياً مع الموضة.

(سباق النجوم) ug7;
وفي إطار هذا الصراع المستمر احتضن العام 2009 مزايدات علنية ضخمة من قبل العلامات التجارية العالمية والمحلية وذلك على سبيل (المجاكرة) الرأسمالية، مما تسبب بتخمة لدى سجلات وزارة الاقتصاد، حيث أكد المهندس المهندس (جميل أسعد) مدير حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة الاقتصاد على تهافت وتدفق الشركات الأجنبية والعالمية لتسجيل علاماتها التجارية في سجلات الدولة خلال العام الماضي وعلى حد قوله أن أسباب هذه الزيادة ترجع إلى الازدهار الاقتصادي الذي يعم البلد إضافة إلى كون سورية تتصدر قائمة البلدان العربية المستقرة اقتصادياً، الأمر الذي يشكل دعوة جلية وواضحة لهذه الماركات لتصبح رديفاً للاقتصاد الوطني.

طبعاً يأتي ذلك تحت يافطة (الانتاج الاقتصادي) و(صناعة الاستثمار)، واستناداً إلى تصريحات (الأسعد) فإن أكبر شركة عالمية مستثمرة في سورية هي شركة (نستله) والتي تمتلك عدداً لا يستهان به من المصانع لدينا إضافة إلى شركة (بيل) الفرنسية والمختصة بصناعة الألبان والأجبان والتي تستحوذ على عدد من المنشآت الصناعية.

أما بالنسبة لشركات الألبسة العالمية المستثمرة في سورية فقد كانت الماركات التركية على رأس القائمة، حيث يشهد الاقتصاد الوطني تهافت حشود تركية صناعية على مد العين والنظر.

وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أجواء الاستثمار التي تشهدها سورية، وينوه مدير حماية الملكية إلى وجود زيادة ملحوظة فيما يخص سجل العلامات التجارية العائدة للصناعات المحلية، وأضاف بأن الاقتصاد الوطني يرنو ويصبو إلى زيادة حقيقية أكبر، وذلك لخلق جو من التنافس الصناعي والنشاط التجاري.











التعديل الأخير تم بواسطة ArcadA ; 03-02-2010 الساعة 05:15 AM.
ArcadA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 05:18 AM   #2
ArcadA
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ArcadA
 

شكراً: 9
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة



افتراضي

صناعة مزورة :005:

وبالعودة إلى خبايا الماركات الأجنبية فإنها تعتمد في منتجاتها على صناعات حينية وإن لم تكن كذلك فهي سورية، ونادراً ما تكون إيطالية أو فرنسية فالشركات الأم المستثمرة تضع تحت جناحيها مصانع موزّعة على كل من الصين وسورية وبلد المنشأ، ولكن الاعتماد الأكبر في التصنيع يكون على الصين.

ورجوعاً إلى مبررات التجار فإن المنتج الصيني وعلى حد قولهم ليس باللقيط وسيء السمعة، فهناك نخب ممتاز وأخرى مادون، وإلا فإن هذا الكلام ليس إلا ضحكاً على اللحى ونوع من المراوغة.

أما بالنسبة للأسعار فهي الأعلى مقارنة بباقي الماركات المحلية الموجودة في السوق وعلى الرغم من أن هذه الأسعار توضع على أساس سمعة الماركة وليس بالضرورة جودة منتجاتها.


محللات صناعية

أمام ما سبق تأتي آراء أصحاب الماركات المحلية في قطاع الألبسة والأحذية حيث أضحى المنتج الصيني بالنسبة لهم كابوساً على صيرورة المنتج المحلي في السوق السورية، وأمسى مسيطراً الآن على ما يقارب 70% من المنتجات المتواجدة في الأسواق، على الرغم من أنه باعتراف المسوقين له (ستوك) ولكنه مربح ومدّر للأموال.

هذا في الوقت الذي يرى فيه الصناعيون (المسجلون لماركاتهم) المحلية المعروفة، أن المواطن يمتلك من الذوق ما يجعله ضليعاً في الموضة لكنه في جميع الأحوال يفتقر إلى الخبرة في استكشاف جودة المنتج، فمقارنة بالماركات العالمية تبدو المنتجات المحلية هي وليدة مواد أولية أجنبية وذات مواصفات قياسية وبأحدث الموديلات والقصّات ويضاف إلى رصيدها أيضاً الأسعار المنافسة.

يعني (على بساط أحمدي) وعلى حد تعبير الصناعيين: لماذا تصرُّ الحكومة على إدخال الماركات الأجنبية والمجنّسة كلاعب أساسي في السوق وتبقي الماركات المحلية على دكّة الاحتياط؟!.


البس وسطّح

يمكن إيجاد قاسم مشترك بين كافة الماركات المرخصة سواء أكانت محلية أو أجنبية، وهو أنها جميعاً متآمر ضد المواطن في مواسم التخفيضات وذلك على شكل منتجات تهديها للمواطن بنصف القيمة أو أقل، وهذا من أجل تصريف بضاعتها العاجزة عن مواكبة الموضة للسنة المقبلة بأسعار لن تشكل أي عبء أو خسارة بالنسبة للشركة المصنعة.

فالماركات الأجنبية تعتمد بالأساس على تصميمات جاهزة مواكبة للموضة بينما الماركات المحلية تعتمد على مصممين محترفين أو تسلك الطرق الدولية لحضور المعارض العالمية.

وهنا يتبادر إلى أذهاننا سؤال ملح، مختصره أن عالم تصميم الألبسة في الخارج -مع عدم الابتعاد جغرافياً كلبنان مثلاً- يشكل صناعة بحد ذاتها ومصدر هام للدخل القومي فما هي الأسباب والمبررات التي تجعل هذا القطاع في سورية مهمل وشبه مرئي؟.

وكان للدكتور بشير هزاع مدير التجارة الداخلية في وزارة الاقتصاد رد على هذا الاستفسار مفاده وجود مجال دراسي واضح يشكل رافداً بارداً لهذا القطاع مع العلم أن هناك بعض البوادر التي بدأت تنشأ حديثاً منها معهد (اسمود) لتصميم الأزياء.


كلام مفيد

هنا حرّي بنا أن ننقل ما أفادت به بعض المصادر بأنه خلال الأشهر المنصرمة صدرت أحكام قضائية عديدة ألغيت بموجبها عدة امتيازات لماركات تجارية وصناعية معروفة عالمياً (فرنسية وإيطالية) تحديداً أصدرتها محكمة البداية بدمشق.

وتعود المسببات إلى إهمال بعض هذه الشركات للمواصفات والمعايير القياسية المحددة.

ورجوعاً إلى العام 2000 فقد تم تسجيل 42 ترخيصاً شركات أجنبية، وفي العام ذاته سحبت نحو 20 شركة امتيازاتها ومصانعها ونقلتها إلى دول عربية أخرى أبرزها مصر والإمارات.

وكانت مبررات سحب هذه التراخيص هي مسألة التسهيلات التي تقدمها الدول الأخرى كعروض مغرية لتنشيط اقتصادها واستجرار الاستثمارات إليها وذلك بإنشاء المصانع فيها والتوزيع لجميع الدول العربية إضافة إلى مسألة الرسوم الجمركية المنخفضة في الخارج والمرتفعة نسبياً في سورية، وهو أمر يشكو منه المستثمرون إلى جانب عدم استقرار القوانين الاقتصادية والتعديلات المستمرة التي تطرأ عليها.


ردود :k::k:

والملفت للانتباه في التصريحات التي أعطتها مديرية الأسعار في وزارة الاقتصاد لـ(القنديل) بأنه رغم التشدد في تحديد أسعار الماركات المحلية ومطابقتها للمواصفات وأصول العلامات الفارقة، إلا أن المديرية لا تتدخل في شؤون الماركات الأجنبية فيما يخص تحديد أسعارها ومطابقتها للمواصفات على شهادة المنشأ مع تكلفته، وذلك باستثناء ألبسة الأطفال.

أما بالنسبة لما قيل سابقاً عن سحب الشركات الأجنبية لامتيازاتها في سورية فأوضح مدير حماية الملكية في الوزارة بأن الأمر على عكس ما يقال على الرغم من مرور فترة شهدت كساداً في تسجيل الملكيات الأجنبية إلا أنها الآن تجري على قدم وساق.


زبدة الحديث :8_2_101:

تشاركية واقتسام الأرباح... واقع فرضته الحكومة بين الماركات الوطنية والمجنّسة في السوق السورية بغض النظر عن احتياجات السوق المحلية وقدرة استيعابها يعني (كبس مخلل)
فكانت نتائج هذا الواقع المفروض ابتلاع الماركات الأجنبية للأسواق السورية وترك الصناعة الوطنية على قارعة الطريق تستجدي رزقها، مما أدى إلى خلق جو مشحون بالتوتر والقلق.


الموضوع منقول للفائدة
و دمتم بصحة وخير و امان إن شاء الله









ArcadA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 11:05 AM   #3
NetPro
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية NetPro
 

شكراً: 261
تم شكره 1,482 مرة في 586 مشاركة



افتراضي ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع

واجبنا نشتري الوطني
أرجوكم عندما تذهبوا للسوبرماركت انظروا إلى صنع في ....
ولا تشتروا صنع في بلد يجب معاقبته لتماديه علينا.
وجربوا الصناعة السورية فانا مؤخراً جربت نوع شامبو واعترف بأنه لا يختلف عن الماركات التي نشاهد إعلاناتها على الفضائيات العربية ... الفرق فقط في رأس المال المخصص للإعلان.
حتى أن رائحة النعنع الزكية بقيت في شعري بعد الحمام لساعات على عكس عدة منتجات غير سورية أنا جربتها.

وبالنهاية أود أن أقول
ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع









التعديل الأخير تم بواسطة NetPro ; 03-02-2010 الساعة 11:08 AM.
NetPro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 12:17 PM   #4
Beno
عضو
 
الصورة الرمزية Beno
 

شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة



Talking كيف ندعم الصناعة الوطنية؟

أخي نت برو ...
ما بتفق معك كتير .... لأنو المنتج الوطني ما عم يخلينا مجال لنشتري ...

صناعاتنا بالشكل العام ....هات إيديك وإلحقني ...

بعدين لما بنحكي على دعم الصناعة المحلية ...مين بدنا ندعم ....
الناس اللي عم عندها مليارات ....ولا بتفكر تعمل شي يخدم هل البلد ....

دعم الصناعة الوطنية شي منيح ... بس يمكن كمان إنك تشتري من براة البلد ليعرفوا صناع البسكوت والعكلة والمحارم والشانبو أنو في كتير صناعات أحسن بمية مرة .....
ومانا مضطرين نشتري هل الزبالة ... منهم ... متل زمان لما ماكان في غيرهم ....

بدي إسألكم .... ليش ما عنا ولا شركة بترفع الراس ....
وحتى الشي المشهورين فيه متل العلكة والمحارم .......... هنن أسوء من أي منتج عالمي ....

يمكن الصح ... ندعم المنتج الوطني بعدم الشراء احتاجاً ليتحسن ...

ومنتظر إسمع أرائكم








Beno غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 12:25 PM   #5
البلخي
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية البلخي
 

شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة



Thumbs up

موضوع هام أشكر من نقله ومن ساهم بالحوار
و رأيي في هذا الموضوع أن كلام الاخ نت برو صحيح من حيث أنه يجب أن نشجع صناعتنا المحلية
و منتجاتنا بشكل عام لأن هذا هو محرك النمو و فرص العمل و التطور و رسم مستقبل لأبنائنا ( الجيل القادم) كما أن كلام الاخ بينك عن ضرورة تحسين الجودة هو كلام هام فبعض المنتجات الوطنية أصبحت أمام خيار تطوير الجودة أو الانسحاب من السوق بسبب المضاربة و المنافسة من البضائع التركوصينية
و العامل المشجع في هذا المجال أن بعض الشركات استوعبت الدرس و بدأت بتحقيق توازن هام بين معادلة الجودة و السعر ، و في النهاية هذا الموضوع لا يقع فقط على عاتق المنتجين للسلع بل هو مهمة اجتماعية عامة يجب أن تكون مسؤولية تطوير و تشجيع النتج الوطني مسؤولية مشتركة بين الدولة و المنتجين و المواطن

خالص التحية








التوقيع:
*قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون*
صدق الله العظيم



البلخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 12:35 PM   #6
البلخي
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية البلخي
 

شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة



افتراضي

حصلت معي قصة طريفة و جميل أن اذكرها لكم كونها تتعلق بهذا الموضوع :
في إحدى السنوات 1989 زرت المانيا و تحديدا مدينة برلين الغربية ( و كان وقتها الجدار مازال قائما ) و أقترح علي صديقي المقيم هناك أن نشتري أيس كريم ،، و كان في الشارع الذي نتمشى به ماكينتان لبيع الايس كريم الاولى عليها دور طويل و الثانية ليس عليها أحد ! و علما أن الاولى الايس كريم فيها ب 5 مارك بينما الثانية ب 3 مارك فقط ؟؟ و قلت لصديقي كيف أن الايس الكريم الارخص ليس عليه أي طلب بينما الثاني يجب الانتظار قلبلا حتى تحصل عليه رغم أنه أغلى ؟ فضحك صديقي و قال أن الماكينة الرخيصة هي لماركة امريكية مشهورة بينما الغالية هي لماركة المانية و المواطن الالماني يفضل دائما أن يشتري بضائعه المحلية و هذا عندهم عرف لدى الكبير و الصغير و لا يشتري الاجنبي حتى و لو كان أرخص و أكثر جودة إلا في حالة أنه لم يجد منتج وطني !! فقلت له عرفت الآن سر تطور هذا الشعب !!








التوقيع:
*قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون*
صدق الله العظيم



البلخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 12:49 PM   #7
Beno
عضو
 
الصورة الرمزية Beno
 

شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلخي
   حصلت معي قصة طريفة و جميل أن اذكرها لكم كونها تتعلق بهذا الموضوع :
في إحدى السنوات 1989 زرت المانيا و تحديدا مدينة برلين الغربية ( و كان وقتها الجدار مازال قائما ) و أقترح علي صديقي المقيم هناك أن نشتري أيس كريم ،، و كان في الشارع الذي نتمشى به ماكينتان لبيع الايس كريم الاولى عليها دور طويل و الثانية ليس عليها أحد ! و علما أن الاولى الايس كريم فيها ب 5 مارك بينما الثانية ب 3 مارك فقط ؟؟ و قلت لصديقي كيف أن الايس الكريم الارخص ليس عليه أي طلب بينما الثاني يجب الانتظار قلبلا حتى تحصل عليه رغم أنه أغلى ؟ فضحك صديقي و قال أن الماكينة الرخيصة هي لماركة امريكية مشهورة بينما الغالية هي لماركة المانية و المواطن الالماني يفضل دائما أن يشتري بضائعه المحلية و هذا عندهم عرف لدى الكبير و الصغير و لا يشتري الاجنبي حتى و لو كان أرخص و أكثر جودة إلا في حالة أنه لم يجد منتج وطني !! فقلت له عرفت الآن سر تطور هذا الشعب !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

دائماً أخي تتحفونا بآرائك الجميلة المتفتحة... وياريت يكون عنا هل الحس بخدمة بلدنا وأمتنا ...
وبالنسبة للمضاربة الخارجية هي صحيح مو من صالح كبار الصناعيين ... بس هي من صالح المواطن العادي ...








Beno غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 01:27 PM   #8
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي

يا أخي النقاش معكون صعب ..... بتعرفوا ليش ؟؟؟؟

على الطول النقاش وعرض أفكارك في مكان يتواجد فيه الجهلة أو أصحاب العقليات المتوقفة يكون سهل فبكل سهولة تغير التاريخ والجغرافيا والاحداث حول العالم تصان على رغبتك وبدون ماحدا يوقفك ....

- لكن النقاش مع أصحاب التفكير والمحللين وعرض الافكار عليهون صعب !!!!


على العموم : برأيي الصناعة السورية وخلينا ما نحكي عليها كلها منحكي على صناعة الالبسة بما انو الموضوع عليها ...

صناعة الألبسة في سوريا من أجود الصناعات حول العالم ونحنا قادرين عالمنافسة من حيث الجودة والاسعار كماااااان ...

بس المشكلة انو التجار بقولوا المعروف احسن من اللي بتتعرف عليه فالتاجر هدفه الربح السريع فلذلك يأتي بأسماء ماركات معروفة ومشهورة لكي لا يتعذب بالترويج لها .... كالماركات التي في السوق ....

وإذا لاحظتو التاجر حتى اللبن عيران صار يستوردو ( اكتيفيا - المراعي - ومواد التنظيف مع انو المصانع عنا ما شاء الله ....



والمشكلة من الصناعي أنه غير مستعد لوضع ميزانية ترويجية اعلانية لمنتجاته .... الحجي بقول : شو هالعلاك المصدي ؟؟؟؟؟ وكب المصاري ....

- بذمتكون إذا شركة دعبول ( النماء - مدار ) وضعت اعلانات في محطات فضائية كبيرة كـــ ( mbc ) مثلا ..... الا يصبح هذا المنتج من أفضل المنتجات في الوطن العربي .... يعني شو اللي خلا آريل يصير بكافة انحاء الوطن العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأكيد طالما الطلب كبير ... فالجودة بالتالي رح تتحسن من حسن لأحسن


وتحياتي للكل والله أحبكم








التوقيع:
--



BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 01:34 PM   #9
omar
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية omar
 

شكراً: 5
تم شكره 99 مرة في 55 مشاركة



افتراضي

السلام عليكم

الصراحة انا مع كلام نت برو ولكن ايضا مع كلام الاستاذ بينو

يجب علينا كسوريين دعم المنتج الوطني ويجب على الحكومة توعية الشعب لشراء المنتج الوطني لأنها نقطة ارتكاز لاستمرار الصناعة المحلية ونموها والحد من البطالة.

ولكن من وجهة نظر اخرى يجب على المصانع تحديث مصانعها والرقي بالصناعة السورية والجودة لأنها سيئة بأغلب المنتجات وهذا التحديث لا يتم الا عندما تضطر المصانع الى تحديث منشأتها لمنافسة المنتجات الاجنبية فالمنافسة والقدرة على المنافسة يجب علينا ايجاد حل له وهذا الحل هو بتحديث الصناعات الوطنية وتطويرها وللاسف فلا يتم هذا الا عندما تعجز الشركة عن تسويق منتجاتها فعندها يفكرون بالتطوير والرقي.

وشكرا








التوقيع:



omar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2010, 01:51 PM   #10
البلخي
عضوية مميزة
 
الصورة الرمزية البلخي
 

شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
  


والمشكلة من الصناعي أنه غير مستعد لوضع ميزانية ترويجية اعلانية لمنتجاته .... الحجي بقول : شو هالعلاك المصدي ؟؟؟؟؟ وكب المصاري ....

وأكيد طالما الطلب كبير ... فالجودة بالتالي رح تتحسن من حسن لأحسن

وتحياتي للكل والله أحبكم

كلامك صحيح أخي بروكر و الموضوع الرئيسي يمكن أن يتفرع منه عشرات المواضيع
الهامة و كلها بحاجة الى نقاش ووعي و تفاعل من المعنيين بأتخاذ قرارات اقتصادية بالبلد ،، و من ناحية ماذكرته عن طريقة تعامل بعض الصناعيين مع مسألة الاعلان فهي مسألة صحيحة و لكن للأسف أغلب رؤوس الاموال الكبيرة في البلد ( خاصة الشركات العائلية ) هي لأشخاص لا يملكون أي فكر تطويري و بعضهم لايحمل شهادة السرتافيكا ( يعني الابتدائية ) ! فتخيل هذا الواقع ، كما أنه لدينا شركات مرموقة جدا و ليس فيها قسم للتسويق و الترويج و العلاقات العامة بشكل متخصص و تتم عملية المبيعات بأسلوب بدائي ( يعني اتصال هاتفي لطلب بضاعة من تاجر ثم نرسل البضاعة و نقبض الثمن !
طبعا جميع الشركات في العالم تجاوزت هذه الاساليب و أصبحت هناك قواعد علمية يجري التعامل معها و منها استغلال شبكة النت ،، ثم في النتيجة يشتكي البعض من ضعف السوق و قلة المبيعات ؟؟









التوقيع:
*قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون*
صدق الله العظيم



البلخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الماراكات العالمية , الصناعة السورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البنوك العالمية في سوريا قريبا غالب قوانين وقرارات البورصة السورية 10 19-07-2010 08:27 PM
دبي العالمية ونخيل تسددان 20 مليار درهم للمقاولين Speculator اقتصاد العرب 0 28-03-2010 03:07 PM
بورصة دمشق محلية وإلى العالمية sasoky الاسهم السورية 2 17-06-2009 05:12 PM
العالمية الأولى للوساطة المالية تحصل على أمر المباشرة BROKER الاسهم السورية 0 11-06-2009 01:06 PM
مصري وجزائري وسوري أسسوا شركة وساطة في سوق دمشق للأوراق المالية Speculator الاسهم السورية 1 12-05-2009 07:22 PM