في أول حوار مع الصحافة السورية.. عمرو خالد لـ"دي برس": (المجددون) برنامج هادف بمشاركة سورية مشرّفة

[basheq86]

في أول حوار مع الصحافة السورية.. عمرو خالد لـ"دي برس": (المجددون) برنامج هادف بمشاركة سورية مشرّفة

(دي برس - خاص) في حواره الأول مع موقع إلكتروني سوري كما هو اللقاء الأول مع الصحافة والإعلام السوري تحدث الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد لـ"دي برس" عن فكرة برنامج المسابقات الذي قام بتحضيره مؤخراً (المجددون) والذي سيتم عرضه كل يوم جمعة على قناة دبي على مدار 15 حلقة.

فمن بوابة تلفزيون الواقع ينطلق البرنامج ذو الرسالة الهادفة والنبيلة عبر مسابقات ترفيهية مشوقة بمضمون ثقافي واجتماعي، تتطلب من المشاركين إنجاز مهام توكل إليهم عبر حلقات البرنامج الأسبوعية في كل من لبنان والأردن ومصر والسودان وبريطانيا، ليتحقق من خلالها أهداف إنسانية وأخلاقية وتنموية بأسلوب عرض ترفيهي.

ووفقاً لخالد سيشارك في البرنامج 16 شاباً وفتاة ينتمون إلى 9 دول عربية، تم اختيارهم للمشاركة من بين 250 ألف سيرة ذاتية تقدمت للبرنامج خلال اللقاءات الجماهيرية مع اللجان المشكّلة من الإعلاميين المتخصصين ومن الخبراء في التنمية البشرية ومن خلال موقع عمرو خالد على الإنترنت، ليتم الوقوف على 100 سيرة ذاتية من كل بلد من البلاد المشاركة، لتأتي مرحلة متقدمة يلتقي بها عمرو خالد مع من تبقى من المتقدمين، إلى أن يتم التفاضل فيما بينهم والوصول إلى المشاركين الستة عشر في البرنامج.

وتدور مجريات البرنامج من خلال تصفيات أعضاء الفريقين باستبعاد من هم أقل إنجازاً للمهام الموكلة للفريق الذي يتبع إليه، إلى أن يصل التنافس ما بين الفريقين إلى اصطفاء عضو واحد فقط من كلا الطرفين، فينال الفائز منهما في الحلقة الأخيرة جائزة كبيرة قدرها 100 ألف يورو، يحصل على 20 ألف يورو منها نقداً، فيما يستثمر 80 ألف يورو خلال مشروع خيري أو تنموي يختاره ويقوم هو بتنفيذه، وستكون المؤسسة الراعية للبرنامج هي الممول والمشرف على ضمان حسن تنفيذ المشروع الذي سيتملكه الفائز في النهاية.

وعن المشاركة السورية تحدث عمرو خالد بأن أجود السير الذاتية التي شاركت كانت من شباب الشام، وعندما تم اختيار "نادين بركات" المتسابقة السورية تم ذلك للطموح الشديد الذي تحمله على حد تعبيره، فهي منذ أن كان عمرها 14 سنة، تمكنت أن تظهر في أبرز برنامج حوار سويسري يتكلم عن الإسلام والمسلمين ويناقش مسألة حجابها وتمسكها بإيمانها، واستطاعت نادين من خلال هذا البرنامج أن تنجح بإقناع أشهر مذيع سويسري في ذاك الوقت بما تحمله من أفكار ومبادئ إسلامية، وفي نفس الوقت كان لنادين دور بارزة في مساعدة أهالي غزة، وهي كانت أحد الأشخاص الذين تحركوا في هذا العمل بشكل لافت وقوي في سويسرا، كما أنها عضو في البرلمان التابع لأحد المقاطعات السويسرية، فبفضل سيرتها الغنية والمشرفة في العمل التطوعي وأيضاً العمل الحياتي، إضافة لما تتمتع به من طموح وتطلع نحو مستقبل مشرق غدت من المشاركين المتميزين، وبحسب خالد فإن نادين شرفت سورية من خلال مشاركتها حيث استطاعت إحراز نجاحات متعددة ضمن مهام البرنامج.

واستُمدت المهام الموكلة للفريقين من خلال فكرة اسم البرنامج (المجددون)، بحيث يكون الشباب العربي المعاصر منتهجاً خطى أسلافه ممن قدموا باسم العالم العربي والإسلامي للعالم أجمع أفكار واختراعات وابتكارات ومبادئ عظيمة، شملت كل المجالات، فكان ابن سينا في الطب، وابن خلدون في علم الاجتماع، وسنان في المعمار، ليحين أوان تقدم أفكار جديدة عبر تحريك الشباب بمهام معاصرة، فيها تجديد لاحتياجات بلادنا واحتياجات الضعفاء والمحتاجين والفقراء.

وأهم ما يميز البرنامج الجديد بحسب عمرو خالد هو أن العالم العربي سيشاهد لأول مرة منذ ثمان سنوات استيراداً للبرامج ذات الثقافة والطابع الغربي، تلفزيون الواقع "بحلة ما هو واقع فعلاً"، حيث سيحمل هدفاً ورسالةً دون كلام سخيف لا يقدم ولا يؤخر، وسيوجه برنامج (المجددون) شبابنا العربي نحو الخير وحب البلاد العربية بدل توجيههم نحو الضياع، على عكس ما قدمته برامج التلفزيون الواقع بالنسخ العربية السابقة والتي تنفرد بالجانب التشويقي والترفيهي فقط دون غاية هادفة من عرضه.


الي بيحب يحصل على مقتطفات من الحوار بصوت الدكتور عمرو خالد يراسلني عالبريد وانا جاهر لأرسالها

[BROKER]

هذا الانسان مبدع ومثير للاهتمام....

[طالب البركة]

فكرة طيبة وجديدة لهذا المجدّد أسئل الله التوفيق للمسلمين أجمعين وسأعمل على متابعة حلقات البرنامج ...

[طالب البركة]

وأشكر صاحب المضوع على نقل الخبر