|
استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
|
أدوات الموضوع |
11-06-2013, 02:25 AM | #1 |
عضو مشارك
شكراً: 958
تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة
|
رساآلـة لــكـ ... أيهــاآ الإنســاآن ....!
رساآلـة لــكـ ... أيهــاآ الإنســاآن ....! أيها الإنسان ... أنت الإنسانية بكاملها ... أنت ألفها وياؤها ... منك تتفجر ينابيعها .. وإليك تجري .. وفيك تصب .. أنت حاكمها ومحكومها .. وظالمها ومظلومها ... وهادمها ومهدومها ... أنت صالبها ومصلوبها ... وضعيفها وقويها ... وظاهرها وخفيها ... أنت جلادها وجلودها ... ورفيعها وخسيسها ... وملاكها وابليسها ... أنت ابن كل أب وأم .... وأبو كل أخ وأخت ........ وأنا – كائنا من كنت – لا مهرب لي منك .. ولا لك مني ... أنا و انت - كلانا - الإنسانية بأسرها ... لولا الذين سبقونا ما كنا ... ولولانا لما كان في رحم الزمان إنسان ....! أفي قلب جارك سعادة ؟ ألا فاغتبط بسعادته .... لأن في نسيجها خيطا من نسيج روحك .....! أفي قلب جارك حرقة ؟ فليحترق قلبك بها ... لأن في ثمارها شرارة من موقد بغضك و إهمالك ...! أفي عين جارك دمعة ؟ فلتدمع بها عينك ... لأن فيها ذرة من ملح قساوتك ....! أعلى وجه جارك بسمة ؟ فليبسم لها وجهك ... لأن في حلاوتها شعاعا من نور محبتك ....! أمس... رأيتك تحصي أرباحك .. وترتب نفسك معجبا بدهائك ... وما سمعتك تقول : " هذا ما أكسبني الناس " ....!! واليوم ... رأيتك تحسب خسارتك لاعناً دهاء غيرك ... وسمعتك تقول : " هذا ما سلبني إياه الناس " ...! أفلا تخجل من أن تكون في الحياة شريكا ومضاربا معا ....!!! أنت الإنسانية بكاملها ... عرفت ذلك أم جهلته ... وأنا صورتك ومثالك .......... ميخائيل نعيمة |
11-06-2013, 04:34 AM | #2 |
عضوية التميز
شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة
|
يا انسان انت البلاء والبلوى والمبتلي انت كل شيء بس كون جميل الله يرضى عليك |
11-06-2013, 11:36 AM | #3 |
عضوية مميزة
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
|
اختيار موفق ، وكلمات في صميم الإنسانية الحقة . ولكنها تحتاج إلى شرح وتفنيد ، وأن تكون مسندة بالتجربة ، ولا يعرف عمقها وصدقها إلا من خاض في الدنيا وأصاب مرة وأخطأ مرات . ثم يجلس ويقرأ فيفهم معاني ما مر عليه من حكم وأمثال . سيعرف حينها معنى أّكلُتُ حين أّكل الثور الأبيض وسيعرف معنى أن على المرء أن يضع إصبعه بعينه ويقدر الألم ، ويستنتج ألم غيره . المشكلة أن من كان تحت خط الفقر ، لا وقت لديه للتفكير واتخاذ قرار أخلاقي مناسب . من كان غنيا ومترفا ، لا يجد لزوما للتفكير في الآخرين ، ولا تخطر بباله أساسا آلامهم . جاءت الأديان لتهذيب النفوس والتوفيق بين الخلائق ،ولكن كلا أخذ منها ما يناسبه ، فالمهووس أخذه الهوس في تطبيق مبالغاته ، والجشع أخذ منها ما يستطيع أن يسوس بها قطيع من البسطاء والطيبين ويستغلهم ، والمحروم شمخ بأنفه واستهتر بالآخرين ، فالدين لا يفرق بين رفيع ووضيع ، فالتزم بالدين لا إيمانا، وإنما فرصة لرفعه إلى مصاف السيادة وصدور المجالس . الإنسان الحقيقي أناني في طبعه ويتبع غرائزه ، ومن ينكر هذا يكذب على نفسه . ولكن العارف العاقل المثقف ، يهذب تلك المشاعر ويتبعها بالكثير من بعد النظر . فمن الأصدق في أنانيته ؟ رجل آثر نفسه بداية بغباء ، وجعل الناس ينفرون منه ! أم رجل عمل بجد وجهد وآثر الآخرين بداية ، ثم ارتد عليه جميله من حيث احتسب أو لم يحتسب . ألن تكون حياته أكثر متعة وتتخللها المحبة والألفة ، ويخدم أنانيته أكثر ؟ أما غرائزه من حيث حب المال والبنون ، وهو التفسير العملي لحب البقاء والحفاظ على النوع عند العاقل وغير العاقل من إنسان وحيوان ونبات . من منا يكره المال ؟ ومن يظن أن المال مصدر شقاء ؟ لا أحد ولكن هل هذا صحيح في العمق عند الجميع ؟ من تعب بجني ماله مبتعدا عن الاستغلال بأي صورة كانت ، سيجد طعما لماله ، وسيجد راحة بال في حياته ، أما من كان ينتظر بين لحظة وأخرى ، أن يدخل عليه من يقول له من أين لك هذا ؟ فثروته مصدر قلق وتعاسة داخلية ، تنعكس على مزاجه وأخلاقه ، قد لا يشعر بها بشكل مباشر ولا يدرك مصدر عدم راحته ، فتارة يلجأ للإفراط في العبادات، وتارة يلجأ للأطباء، ويبقى قلقا ويحاول الضحك على نفسه قبل الآخرين . وقد يُظلم من جهد وتغرب وعمل في جمع ماله ، ويظن الناس أنه ما كان إلا لصا ، غيلة وحقدا وحسدا ، فيضطر لحفظ أرشيفه النظيف ليعرضه حين يُتهم ، ولا يُقنع الفاشلين المتقاعسين ، إلا أن يروا زوال النعمة عنه . من ملك الدنيا وما فيها لن يجد الاستقرار إلا من خلال القناعة ، ومعاملة الآخرين كما يحب أن يعاملوه . أحاول جاهدا الإلمام بموضوع شائك ولا بد من النواقص، وإلا فيلزمني تحضير أطروحة قد تصل إلى مجلد ، لبيان ما يجهله الكثيرون عن الهدف من بعض الحكم والتعاليم التي نقرأها ونعجب بها وننساها فورا ، فهي على ظن البعض لا تطعم خبزا ، فالكل يبحث عن بيضة اليوم ويزهد في دجاجة الغد الإنسان عجول ، ويريد تحقيق أفضل ما حققه الآخرون وأكثر ، فيضيع حياته وينتهي بالسجن أو الإفلاس أو الجنون . ولو كان وظف إمكاناته بالشكل الصحيح وضمن خطة تتناسب مع ما لديه ، لكان وصل إلى هدفه المرسوم ، وعاش حياة هانئة مرضية ، على أن يعترف بالواقع وأن هذا أقصى حدوده ، وأن من تجاوزوه لم يتجاوزوه من خلال جيل واحد ، وإنما مالديهم هو تراكم أجيال بدأوا بداية سليمة واستمر وارثوهم على نفس النهج ، وسيواصل أولاده من بعده المشوار . اتمنى أن يكون فيما قلت ولو ذرة من فائدة ومعذرة على الإطالة . التعديل الأخير تم بواسطة عابر مجيب ; 11-06-2013 الساعة 11:49 AM. |
12-06-2013, 12:03 AM | #4 | |||||||||||||||||||||||
عضو مشارك
شكراً: 958
تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة
|
حقيقة لم اشعر بـ أي إطالة ... بل على العكس تماما ...! كلامك قيّم جدا ... حقيقي جدا ... مأخوذ فعلا من صلب الواقع ..... كثيرة هي التناقضات و الازدواجيات التي نعاني منها ... سواء على مستوى العلاقات الانسانية ... او على مستوى الذات البشرية...! للأسف كثيرا ما نتمسك بـ القشور ... و نحرص على المظاهر ... و نغفل عن اللب و الجوهر " خاصة فيما يتعلق بـ الامور الدينية " .... ذاك الجوهر الذي ان حرصنا عليه فعلا ... لـ تهذبت اخلاقنا ... و ارتقت علاقاتنا ... و عُدنا إلى إنسانيتنا الحقّة ... التي بتنا للأسف نفتقدها كثيرا ... في زمن علت فيه اصوات المصالح و الماديات .. فـ غدا جافا قاسيا دون روح ...! إضافاتك دوما مميزة و فيها الكثير من الفائدة ... و غالبا ما تطغى على الأصل ... دُمت مِعطاءا ^_^ |
|||||||||||||||||||||||
12-06-2013, 04:12 PM | #5 |
عضو
شكراً: 46
تم شكره 184 مرة في 63 مشاركة
|
في احدى النظريات الفلسفية تقول ان الإنسان شرير بطبيعته .... قد يقول قائل من اصحاب هذه الكفرة اكبر دليل على صحة اعتقادهم هو ما يحدث في سوريا ..... |
13-06-2013, 02:50 AM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عضو مشارك
شكراً: 958
تم شكره 1,752 مرة في 271 مشاركة
|
بصراحة انا مو من انصار هالنظرية ما بعتقد في انسان " شرير " بـ طبعه ... ( بـ المطلق ) في عوامل كتير بتساهم بـ رسم شخصية البني آدم ... صح في شي ممكن يرجع للطبع ... و لكن بشكل نسبي و جزئي ...! و داخل شخصية كل انسان في الجانب الجيد و في الجانب السيء .... الانسان بحد ذاتو .. هو يلي بيقرر ينمي جانب على حساب جانب تاني ..! بشكل عام نحنا يلي بنساهم بـ صنااعة الطبيعة الانسانية.... بنقول للطفل " لا تكذب " ... و بنقول للكبير " لا تكون صريح كتير " ... بنقول للطفل " لا تكون بخيل " .... و بنقول للكبير " لا تسرف " ... بنقول للطفل " خليك شجاع " ... و بنقول للكبير " لا تتهور " ... بنقول للطفل " لا تزعل و سامح " ... و بنقول للكبير " لا تكون طيب زيادة " .... هاد بيعني انو نحنا عم نفصل الملامح و الصفات الانسانية بـ الشكل يلي بيتناسب مع الاشخاص و الظروف ..! يعني الموضوع بإيدنا .... بس نحنا عموما بنحب دايما نلاقي شماعة نعلق عليها اخطاءنا ... و أكيد ما في اسهل من شماعة " الطبع " ... و " الزمن " ... هاد رأيي الشخصي طبعا ... و بـ النسبة لـ سوريا ... رغم كل شي ... لسا فيها اشخاص مفعمين بـ الخير و الطيبة و العطاء و الإنسانية .... لو كان فعلا .... الانسان بـ طبعو " شرير " ... ما كنا لقينا " بظل هالظروف الصعبة جدا " ... شخص واحد من هدول ...!!! |
|||||||||||||||||||||||
13-06-2013, 10:15 AM | #7 |
موقوف
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
|
[color="red"][font=arial black]أيها الإنسان ... أمس... رأيتك تحصي أرباحك .. وترتب نفسك معجبا بدهائك ... وما سمعتك تقول : " هذا ما أكسبني الناس " ....!! واليوم ... رأيتك تحسب خسارتك لاعناً دهاء غيرك ... وسمعتك تقول : " هذا ما سلبني إياه الناس " ...! أفلا تخجل من أن تكون في الحياة شريكا ومضاربا معا ....!!! مااجمل واصدق هذه الكلمات يمكن ان نضيف : ايها الانسان صليت وناجيت ربك ايها الانسان سرقت لقمت غيرك ايها الانسان ضاربت بالدولار وحرمت لقمت شعبك ايها الانسان لا تخبئ كالنعامة رأسك ايها الانسان لا تضحك على نفسك وربك ايها الانسان قلت انا ومن بعدي الطوفان في نفسك ايها الانسان هيهات فقد كشفك ربك [/color][/font] التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم طاهر ; 13-06-2013 الساعة 09:39 PM. |
13-06-2013, 09:49 PM | #8 |
موقوف
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
|
ياعالم ياهو الناس المشردة عم بتبيع ملابسها التي تلتقطها من البيوت المدمرة من اجل ان تأكل وتطعم اولادها وانتم تضاربون بالدولار وتصلوا الى الله الناس عم تسحب سياخ الحديد من سقوف منازلها المدمرت من اجل استبدالها بطعام لاطفالها والدولة لا تفعل شيئ لهم وين انت ايها الانسان السوري ووين و الانسان الاوربي في الشفقه والانسانية للاسف هو افضل منك عند الخالق . ياعيب الشوم يسم الله الرحمن الرحيم لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ |
14-06-2013, 10:31 AM | #9 |
عضوية مميزة
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
|
صباح الخير الأساس في جميع مشاكلنا هي في سوء تقدير العقل وفهم آليته وأمراضه ، وإتباعنا دراسات جاهد أصحابها في تفسير سلوك الإنسان ، وبسبب التعميم جاءت منقوصة ، فقد تم إغفال أن كل عقل يختلف في تركيبته بين شخص وآخر .وتشتمل الاختلافات على تركيبة فيزيولوجية أساسية لا يمكن التدخل فيها إلا في حدود ضيقة من خلال التلاعب بالمفرزات الكيميائية من خلال تعاطي بعض العقاقير ، فتقوم بتنشيط أو إخماد أجزاء من العقل ، جاء بعضها عشوائيا وأدى إلى عكس المطلوب في تدمير بعض الخلايا ، أو أفاد أحيانا وتم استنتاج ذلك من خلال التجربة والممارسة ويبقى هذا بالظاهر فنحنى لا نعلم ما يضمره لنا المقهور . ثم يأتي تعديل آخر أقل أصالة من خلال البرمجة وتعديل بعض السلوك ، بل هو ضبط فقط وليس تعديل للأساس . الأساس في الانسان هو الأنانية والطمع ، وليس الشر ، وقد خلطنا من خلال مشاهداتنا اليومية بين الشر والطمع ، وبما أن قياسنا يعتبرأن الجميع أسوياء ، جاءتنا نتائج متناقضة . فعند الوقوف في وجه رغبات الإنسان وبشكل متكرر ، نقوم بتحويله إلى شرير ، لا يتورع عن شيء ، فصاحب الحاجة أرعن لا يروم إلا قضاءها . ثم نحكم على هذا الذي رغبنا في وضعة ضمن قالب نرى فيه المثالية وبعد أن أخرجناه عن أطواره ، ونفلسف تصرفه ونبادله العداء لفشلنا أولا ، ثم لعدم تجاوبه ( أقول أولا ، فنحن نثأر لفشلنا ، وهذا من أنانيتنا نحن في معالجة من هو مجبول من نفس طينتنا التي لا يمكن لنا أن نكون في معزل عنها ) هنالك أطر عامة لتغيير السلوك ، تصلح لمستوى محدد ضمن سماحات محدودة لمستويات متقاربة من الادراك أو هي قوة المعالج عند بعض الأشخاص أو ضعفه . هنالك من نسميهم عباقرة وهنالك من نجدهم ضعفاء العقول ، نحاول التمييز بينهم وبين السواد الأعظم من المتوسطي العقول ، ولكن افتقارنا لأجهزة القياس ، أضاع بوصلتنا . التربية والتعليم ، هي عملية تعود وتأطير للآخرين ، بما يؤمن لنا أدنى درجات ما نسميه العدل والتسامح وهو بالمحصلة يحقق لنا راحتنا وأنانيتنا . نحن نميل إلى من تربى على الخوف من الله ، لأننا نأمن شره ، مغفلين مصلحته الشخصية وما يترتب على تربيته من ضغوط عليه وقد يبالغ بما يودي به إلى تدمير نفسه ، ولا نبالي . أما إذا خرج علينا متمردا إثر صحوة نتجت عن إلحاح تناقضات تم إرغامه عليها ، نخاف من خطره ونحكم عليه بالكفر ونقتله ونرتاح منه . هل كفر حقيقة ؟ نعم كفر براحة بالنا واستقرار حياتنا . نقتله ونلبس إجرامنا ثوب التقوى والدفاع عن حرمات الله ! قد يسهل الحوار والمشاركات في إثارة جوانب عديدة لن اتمكن من تغطيتها أو قد أتوسع فيما لا يجد تجاوبا أو اهتماما من أحد . |
14-06-2013, 11:02 AM | #10 |
عضوية مميزة
شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة
|
صحيح استاذ عابر : ان من نوازع النفس البشرية هي الطمع و الأنانية و حب التملك و الغيرة ... و هي محفزات وضعها الله عز و جل في الانسان و حدد لها ضوابط لاروائها ... و ذلك من اجل اعمار الأرض ..... فلولا حب التملك ....و الأنانية ....و الغيرة التي تدفع الانسان لارواء شهواته ... لما كان هناك اعمار للأرض ...... لكن جاءت الأديان و الأعراف و التقاليد و القوانين المفروضة بالقوة لتضمن عدم خروج هذه النزعات عن الاطار الذي وضعت من أجله.... فبمجرد تفلتها...تصبح ككرة الثلج ... كلما حاولت ري هذه النوازع ...بدون ضوابط .. كلما اشتد هجومك لتحقيق المزيد ..... ولن تشعر مهما حاولت بشعور النشوة الأول في تحقيقها ضمن الضوابط.... |
|
|