سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-03-2013, 01:38 AM   #1
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي مسلمون ومسيحيون قبل وقبل

اخبار وصحف ايام زمان



مسلمون ومسيحيون وقبل

عاد فارس الخوري من هيئة الأمم المتحدة سنة 1949 وكان وقتها قد ذهب لتمثيل كلٍ من سوريا والعرب والعالم الإسلامي هناك ،
وكما هي العادة نجح فارس الخوري بمهمته خير نجاح ، ولدى عودته إلى سوريا زحفت دمشق بكاملها وفي مقدمتها رئيس الجمهورية شكري القوتلي لاستقباله في مطار دمشق .


وعندما نزل فارس الخوري من الطائرة سأل ابنه سهيل عن طربوشه ، لكن سهيل كان قد نسي الطربوش في البيت .
وهنا تقدم الشيخ محمد بهجت البيطار وخلع عمامته وناولها لفارس الخوري وسط أمواج من التصفيق قائلاً له : أنت أولى بها .....

هذه القصة ليست تنظيراً وطنياً ،
بل هي حقيقة التعايش والتآخي الديني الذي كانت تعيشه سوريا بمختلف أزمانها وعصورها ،
هي حقيقة الصورة التي كتب عنها كل من زار سوريا وجلس مع ابنائها بمختلف طوائفهم ومذاهبهم ، هي حقيقة سوريا وابنائها وشعبها .


ومن قصص التآخي الرائعة الأخرى التي عاشتها سوريا ، أنه في العام 1955 قرر عدد من شباب منطقة ( معلولا )
أن يؤسسوا جمعية خيرية من أجل إعانة الفقراء في تلك المنطقة ، فقرروا أن ينزلوا إلى دمشق من أجل تلقي المساعدات اللازمة لتأسيس جمعيتهم ،
وكان بالفعل أن تم المناداة في الكنائس والمساجد على الناس من أجل دعم هذه الجمعية ،
وبالفعل تأسست هذه الجمعية بسرعة قصوى ، وتمكنت من إعانة العديد من الأهالي الفقراء في ( معلولا ) ونشرت العديد من الصحف الرسمية وغير الرسمية
خبر تأسيس تلك الجمعية الخيرية في معلولا ، ومنها جريدة ( العَلم ) ذات التوجه الإسلامي ، التي ذكرت في أخبارها الخبر التالي :


جمعية خيرية في معلولا ....
تألفت في دمشق جمعية خيرية تضم خيرة شباب معلولا هدفها إعانة الفقراء دون التفريق المذهبي ، وقد جرى انتخاب الهيئة الادارية ففاز السادة :
كرم خوري رئيساً ، موسى قوبا نائباً للرئيس ، غطاس سنجار أميناً للسر ، نقولا قوبا محاسباً .
فنرجو لهذه الجمعية الخير والتوفيق في خدمة هذا الوطن .

مسلمون ومسيحيون وقبل



مسلمون ومسيحيون وقبل

جريدة العلم 15 آذار 1955 العدد 2385 .

ومن القصص الجميلة أيضاً ، أنه في العام 1957 توفي أحد أعضاء البرلمان المنتخبين عن دائرة دمشق ،
فجرت انتخابات برلمانية تكميلية على ذلك المقعد الشاغر ، وكان أن تنافس على ذلك المقعد مرشح عن حزب البعث يدعمه مؤسس حزب البعث ميشيل عفلق
ومرشح عن الاخوان المسلمين يدعمه المرشد العام للإخوان المسلمين مصطفى السباعي ، وفي خضم المنافسات الانتخابية ،
أعلن سهيل فارس الخوري عن دعمه وتأييده لمرشح الإخوان المسلميين ، وعبر عن موقفه بقوله :
( نحنُ ننتخب لسوريا ولجل سوريا ، ولا ننتخب لدين ولأجل دين ) وبالفعل نجح مرشح الإخوان المسلمين بالحصول على منصب عضو بالبرلمان
نتيجة لدعم سهيل فارس الخوري الذي وضع اعتبار الوطن أولاً وأخيراً قبل أي حسابات أخرى .


مسلمون ومسيحيون وقبل








arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة:
Big H (21-03-2013), moutaz (19-03-2013), رندة (19-03-2013), Om adnan (20-03-2013)
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا انصح العاطفيين بقراءة المقالة (عاش يتيما" وقتل وحيدا" لم ينفعه لا حزبا" ولا رجال الدين) ابراهيم طاهر استراحة المضاربين 11 05-11-2012 10:44 AM