لبنان يقترب من كنزه البحري

[البلخي]

لبنان يقترب من كنزه البحري
بدأ لبنان منذ العام الماضي يعد العدة لتحقيق أحلامه, بعد ماتم اكتشافه من كميات هائلة من النفط والغاز في مياهه الاقليمية,فما تحتويه شواطئ لبنان من ثروات نفطية لا يقدر بالملايين بل بمليارات الدولارات , أي إن أحلامه لم تعد بتوفير حاجة البلاد من الطاقة فقط ,


بل هم يحضرون لما هو ابعد من ذلك , فالمختصون وأصحاب الشأن والقرارات يهيئون المناخ والآليات المناسبة للبدء بعمليات الإنتاج,وهذه المرحلة التي ستفتح الأبواب العريضة للمستقبل الاقتصادي الناهض والمأمول للشعب اللبناني, وفي هذا السياق كانت أعلنت الحكومة اللبنانية مؤخرا ,عن تشكيل هيئة إدارة النفط ليتم تطبيق المراسيم المتعلقة باستخراج الثروة النفطية من المياه اللبنانية, ولتبدأ الشركات المهتمة باستخراج الثروة.‏
تغطية الديون‏
بهذا تنفس اللبنانيون الصعداء آملين أن تضع الثروة النفطية حدا لمعاناة بلدهم الاقتصادية والاجتماعية، وخصوصا تغطية المديونية الكبيرة البالغة 55 مليار دولار، وبلوغ الوضع المالي مرحلة من التأزم, لانتفاء مصادر التمويل لنفقات الحكومة المختلفة، من رواتب ومشاريع مختلفة.‏


كميات مؤكدة‏
وبعد إجراء مسوحات ودراسات على الحوض الشرقي للمتوسط البالغ حجمه 83 ألف كيلومتر مربع , قالت مؤسسة «جيولوجيكال سيرفيز» الأميركية في تقرير إن أبحاثها ومسوحها توصلت إلى وجود كميات هامة من الغاز والنفط في الحوض.‏
وحدد تقرير الشركة مواقع عدة في محاذاة الساحل اللبناني تحتوي على كميات مؤكدة من الغاز والنفط، تبلغ حوالى 25 تريليون قدم مكعب من الغاز على الأقل، وملياراً ونصف المليار برميل من النفط الخام.وإذا كان نصيب لبنان من الغاز 25 تريليوناً فإن ثروته تقدر بنحو ثمانين مليار دولار. ويشير تقرير صادر عن وزارة الطاقة والمياه إلى أن المساحة التي يتوفر فيها النفط في لبنان تبلغ 22700 كيلومتر مربع. وقد أجرت عدة شركات عالمية أبحاثا خاصة على الغاز والنفط في هذه المساحة، بعد تقسيمها إلى 22 مربعا، وجرت الأبحاث الزلزالية بتقنية حديثة بالأبعاد الثنائية والثلاثية، وتبين وجود كميات كبيرة من الغاز والنفط.‏



عن الثورة

[البلخي]

بناءا على تقارير مشابه فأن الاحتياطي الموجود في الساحل السوري لا يقل عن هذه الكميات الضخمة