النائب الاقتصــادي: 4 ثوان لاتعكس حديثاً لمدة 45 دقيقة وهو اجتزاء ينقل جزءاً ويشوه الباقي .الاقتصاد

[وائل77]

أكد د. قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن كل من تحدث عن المقابلة التلفزيونية التي أجراها، لم يشاهدها كاملة، وإنما اقتطف عبارة واحدة وقام بالتقييم بناء عليها بطريقة غير صحيحة، هذه العبارة قال فيها إن الاقتصاد السوري سيصاب بسكتة قلبية خلال 3 أشهر إذا ما استمرت الأزمة، علماً أن الاقتصاد السوري كان متماسكاً (فوق التوقعات) لأكثر من سنة.‏
هذا ما بينه النائب الإقتصادي في حديث لقناة شام إف إم عن واقع وحقيقة هذه المقابلة، وأوضح أن مدة اللقاء كانت 45 د، أكثر من 30 د كانت حول الاقتصاد السوري، وعبارة الاقتصاد سيصاب بسكتة قلبية كانت عبارة عن 4 ثوان اقتطفت من حديثي، وهو اجتزاء ينقل جزءاً ويشوه الباقي.‏
واوضح ان ما قاله إننا نعيش أزمة غير مجهزين لها بالمعنى الاقتصادي، وطرح سؤالاً منذ بداية الأزمة لم يجب أحد عليه ، لماذا في حرب 73 لم ينقص الخبز ولم يرتفع سعر الغاز أو ينقص وبقيت مادة المازوت متوفرة وبنفس السعر، ولماذا الآن غير متوفر أي منها؟ فمن يُجب بأن حجم المؤامرة هو السبب يخالفه بالرأي، ويوضح أن السبب في الأزمة يعود إلى أن الدولة التي هو وزير فيها فقدت كل أدوات تحكمها بالسوق منذ السنوات العشر الماضية، ما أدى إلى فلتان السوق بكل المجالات.‏.‏
وبيّن أن الاقتصاد السوري في الأزمة فيه مشكلتان بسبب السياسات السابقة، الأولى عند فرض الحصار الأوروبي الأميركي تم إيقاف كل خطوط التحويل المصرفية، فلا تتم أي صفقة استيراد أو تصدير بالعالم إلا بإحدى عملتين اليورو أو الدولار، والعقوبات التي فرضت أوقفت كل الصفقات الخارجية التي تتعامل بهذه العملة وأوقفت مرورها بالمصارف الأوروبية والأميركية، وتوقف خطوط الاستيراد جعلنا مهددين بالاختناق، فلا يوجد تصدير أو استيراد، حيث إن سورية بالمشتقات النفطية تستورد نصف حاجاتها، وبالمواد الغذائية تستورد جزءاً مهماً آخر، وإيقاف هذا التصدير والاستيراد واستمراره على فترة طويلة يسبب السكتة القلبية، وأوضح أنه عندما قال إننا بعد 3 أشهر سنصاب بالسكتة كان يعلم أننا قادرون على فتح خطوط التحويل الخارجية وهي المشكلة الأولى.‏
أما المشكلة الثانية فهي : النقل، فالدولة استطاعت تأمين الغاز وهو موجود بالمرفأ، والطحين مؤمن في المطاحن ولكنه غير قابل للنقل لمحافظات أخرى، ومادة الفيول موجودة بالمصافي وبكثرة ولكن لا يمكن إيصالها لمحطات التحويل التي قد تقف عن العمل بسبب عدم وصولها، فالمشكلة الثانية هي مشكلة بالنقل، ولا يوجد اقتصاد دون نقل، والنقل متوقف لأسباب عسكرية وأمنية، وبجمع العائق الأول «التحويل المصرفي» مع العائق الثاني «خطوط النقل» واستمرارهما لفترة طويلة يؤدي إلى سكتة.‏
وأكد أن خطوط التحويل المصرفية المغلقة من أوروبا وأميركا تم حلها، وأصبحت متوفرة بأقنية جديدة بعد آخر زيارة لموسكو، والتي كانت تكريساً وجني ثمار للزيارتين الأخيرتين.‏
ولكن البعض فسر عبارة 3 اشهر بشكل أحادي ومشوه لأسباب سياسية أو لأنه كان أحد المستفيدين من الأزمة أو من الأشخاص الفاسدين، ليظهر أن المعارضة لم تقم بعمل أي شي ء بل أيضاً هي من قامت برفع سعر المازوت، إضافة لتهديدها سلامة الاقتصاد، فهؤلاء يرفضون وجود المعارضة بالحكومة.‏

[مجد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل77    أكد د. قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن كل من تحدث عن المقابلة التلفزيونية التي أجراها، لم يشاهدها كاملة، وإنما اقتطف عبارة واحدة وقام بالتقييم بناء عليها بطريقة غير صحيحة، هذه العبارة قال فيها إن الاقتصاد السوري سيصاب بسكتة قلبية خلال 3 أشهر إذا ما استمرت الأزمة، علماً أن الاقتصاد السوري كان متماسكاً (فوق التوقعات) لأكثر من سنة.‏ هذا ما بينه النائب الإقتصادي في حديث لقناة شام إف إم عن واقع وحقيقة هذه المقابلة، وأوضح أن مدة اللقاء كانت 45 د، أكثر من 30 د كانت حول الاقتصاد السوري، وعبارة الاقتصاد سيصاب بسكتة قلبية كانت عبارة عن 4 ثوان اقتطفت من حديثي، وهو اجتزاء ينقل جزءاً ويشوه الباقي.‏ واوضح ان ما قاله إننا نعيش أزمة غير مجهزين لها بالمعنى الاقتصادي، وطرح سؤالاً منذ بداية الأزمة لم يجب أحد عليه ، لماذا في حرب 73 لم ينقص الخبز ولم يرتفع سعر الغاز أو ينقص وبقيت مادة المازوت متوفرة وبنفس السعر، ولماذا الآن غير متوفر أي منها؟ فمن يُجب بأن حجم المؤامرة هو السبب يخالفه بالرأي، ويوضح أن السبب في الأزمة يعود إلى أن الدولة التي هو وزير فيها فقدت كل أدوات تحكمها بالسوق منذ السنوات العشر الماضية، ما أدى إلى فلتان السوق بكل المجالات.‏.‏ وبيّن أن الاقتصاد السوري في الأزمة فيه مشكلتان بسبب السياسات السابقة، الأولى عند فرض الحصار الأوروبي الأميركي تم إيقاف كل خطوط التحويل المصرفية، فلا تتم أي صفقة استيراد أو تصدير بالعالم إلا بإحدى عملتين اليورو أو الدولار، والعقوبات التي فرضت أوقفت كل الصفقات الخارجية التي تتعامل بهذه العملة وأوقفت مرورها بالمصارف الأوروبية والأميركية، وتوقف خطوط الاستيراد جعلنا مهددين بالاختناق، فلا يوجد تصدير أو استيراد، حيث إن سورية بالمشتقات النفطية تستورد نصف حاجاتها، وبالمواد الغذائية تستورد جزءاً مهماً آخر، وإيقاف هذا التصدير والاستيراد واستمراره على فترة طويلة يسبب السكتة القلبية، وأوضح أنه عندما قال إننا بعد 3 أشهر سنصاب بالسكتة كان يعلم أننا قادرون على فتح خطوط التحويل الخارجية وهي المشكلة الأولى.‏ أما المشكلة الثانية فهي : النقل، فالدولة استطاعت تأمين الغاز وهو موجود بالمرفأ، والطحين مؤمن في المطاحن ولكنه غير قابل للنقل لمحافظات أخرى، ومادة الفيول موجودة بالمصافي وبكثرة ولكن لا يمكن إيصالها لمحطات التحويل التي قد تقف عن العمل بسبب عدم وصولها، فالمشكلة الثانية هي مشكلة بالنقل، ولا يوجد اقتصاد دون نقل، والنقل متوقف لأسباب عسكرية وأمنية، وبجمع العائق الأول «التحويل المصرفي» مع العائق الثاني «خطوط النقل» واستمرارهما لفترة طويلة يؤدي إلى سكتة.‏ وأكد أن خطوط التحويل المصرفية المغلقة من أوروبا وأميركا تم حلها، وأصبحت متوفرة بأقنية جديدة بعد آخر زيارة لموسكو، والتي كانت تكريساً وجني ثمار للزيارتين الأخيرتين.‏ ولكن البعض فسر عبارة 3 اشهر بشكل أحادي ومشوه لأسباب سياسية أو لأنه كان أحد المستفيدين من الأزمة أو من الأشخاص الفاسدين، ليظهر أن المعارضة لم تقم بعمل أي شي ء بل أيضاً هي من قامت برفع سعر المازوت، إضافة لتهديدها سلامة الاقتصاد، فهؤلاء يرفضون وجود المعارضة بالحكومة.‏

قدري جميل: الدولار يتهاوى والليرة السورية ستصبح أحسن ليرة في العالم
تاريخ المقال: 2012-09-22
الاقتصادي – صحف:

ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، ان سورية ستصل لحلول اقتصادية، وستُفتح لها نتيجة الخريطة السياسية الجديدة آفاق واسعة جدا، مشيرا إلى أن الليرة السورية ستصبح أحسن ليرة في العالم.

وقال جميل، في حديث لإذاعة "شام إف إم"، المحلية، إن: "الاقتصاد قوي في إنتاجه الصناعي والزراعي رغم الحملة الشعواء التي شنها البعض من تجار السوق السوداء والعملة"، مشيرا غلى أنه "متشابك وطويل وعريض ومن الصعب أن ينهار بسهولة، وفي الظروف الحالية الموضوعية المتكونة حاليا، نستطيع فيه أن نفك الحصار الخارجي ونأمل أن يتعافى الاقتصاد بسرعة وتتعافى الليرة".

وتابع أن "الدولار هو الذي يتهاوى، والليرة السورية عندها كل الحظوظ في الظروف الحالية أن تقوى، إذا استطعنا أن نخرج من هذه الأزمة".

وحول الصعوبات الاقتصادية وأسبابها ومنها بشكل أساسي العقوبات الخارجية وإيقاف الخطوط المصرفية، إضافة إلى مشكلة خطوط النقل، اشار جميل إلى "نتائج زيارته الأخيرة لموسكو الأسبوع الماضي بعد الزيارتين السابقتين، حيث أصبحت خطوط التحويل موجودة ومن هنا لا تخوف على خطوط النقل التي أصبحت مفتوحة".

وفيما يتعلق بلقاء أجراه مؤخرا، مع "قناة الإخبارية السورية، والذي تحدث فيه عن حال الاقتصاد السوري ذكر جميل ان "هناك اجتزاء لما قاله في اللقاء التلفزيوني السابق".

يشار إلى أن قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، قال في لقاء مع القناة التلفزيونية، إن: استمرار الأزمة الحالية لـ3 أشهر سيتسبب بتوقف الاقتصاد عبر سكتة قلبية، في حين تحدث عن مشروع جديد يبحث إيصال الدعم لمحتاجيه، ويخفف تكلفته على خزينة الدولة، مشددا على أن لا حل اقتصادي أو حل أمني أو عسكري شامل , بل ان الحل لا يتم إلا عبر الحل السياسي.

[arnouri]

كلام كلام كلام
اين احداثيات الكلام على الواقع
عند فشل اي اقتراح اقتصادي يعلن من اقر الخطة
استقالته او اضراب اواللجوء الى مسألة من افشل الخطة

ولكن الفاشلين يدعون انه هنالك ايدي خفية وووو
لماذا لانلجأ الى وضع المسميات واسماء من فشل الخطط

[عمارمحمد]

قدري جميل على أساس أنه معارض .هو بالحقيقية موظف يأخذ راتب وعليه ان يطيع الأوامر .بعد عدة أيام غير كل كلامه !!!
الليرة ستنهار وتصريح جميل الأول صحيح !!

[حكم جركو]

صدقنا بالأولى ...
وغشنا بالثانية....

[economic opinion]

حدى بيقدر يشرحلنا هاد الزلمة شو قصتو؟؟ عم يقول اجتزاء

قدري جميل: الدولار يتهاوى والليرة السورية ستصبح أحسن ليرة في العالم

تاريخ المقال: 2012-09-22

الاقتصادي – صحف:

ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، ان سورية ستصل لحلول اقتصادية، وستُفتح لها نتيجة الخريطة السياسية الجديدة آفاق واسعة جدا، مشيرا إلى أن الليرة السورية ستصبح أحسن ليرة في العالم.

وقال جميل، في حديث لإذاعة "شام إف إم"، المحلية، إن: "الاقتصاد قوي في إنتاجه الصناعي والزراعي رغم الحملة الشعواء التي شنها البعض من تجار السوق السوداء والعملة"، مشيرا غلى أنه "متشابك وطويل وعريض ومن الصعب أن ينهار بسهولة، وفي الظروف الحالية الموضوعية المتكونة حاليا، نستطيع فيه أن نفك الحصار الخارجي ونأمل أن يتعافى الاقتصاد بسرعة وتتعافى الليرة".

وتابع أن "الدولار هو الذي يتهاوى، والليرة السورية عندها كل الحظوظ في الظروف الحالية أن تقوى، إذا استطعنا أن نخرج من هذه الأزمة".

وحول الصعوبات الاقتصادية وأسبابها ومنها بشكل أساسي العقوبات الخارجية وإيقاف الخطوط المصرفية، إضافة إلى مشكلة خطوط النقل، اشار جميل إلى "نتائج زيارته الأخيرة لموسكو الأسبوع الماضي بعد الزيارتين السابقتين، حيث أصبحت خطوط التحويل موجودة ومن هنا لا تخوف على خطوط النقل التي أصبحت مفتوحة".

وفيما يتعلق بلقاء أجراه مؤخرا، مع "قناة الإخبارية السورية، والذي تحدث فيه عن حال الاقتصاد السوري ذكر جميل ان "هناك اجتزاء لما قاله في اللقاء التلفزيوني السابق".

يشار إلى أن قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، قال في لقاء مع القناة التلفزيونية، إن: استمرار الأزمة الحالية لـ3 أشهر سيتسبب بتوقف الاقتصاد عبر سكتة قلبية، في حين تحدث عن مشروع جديد يبحث إيصال الدعم لمحتاجيه، ويخفف تكلفته على خزينة الدولة، مشددا على أن لا حل اقتصادي أو حل أمني أو عسكري شامل , بل ان الحل لا يتم إلا عبر الحل السياسي.

[فراس السكري]

جمال بعض المسؤولين حين يتكلم يصف المرحلة القادمة من غير ان يقصد
فقد تكلم ان الاقتصاد ليس له علاقة بسعر الصرف وهذا هوالصحيح فعلا يجب ان لايكون له علاقة لاننا نعاني جميعنا من غلاء فاحش وسببه التمسك بسعر الصرف فقد عدموا المنافسة وعدموا الاستيراد والتصدير فقط بسبب التمسك بالسعر ماهم المواطن اذا تضاعفت المواد الغذائية وبقي الدولار كما هو معادلة غير صحيحة بالمرة نتمنى ان تكون هذه الكلمة هي لاتجاه الصح لتسير الاقتصاد كما يجب ووضع ليرتنا كما يجب ان تكون دون زيادة او نقص فهو السبيل الوحيد لانقاذ المواطن ومن ثم الدولة