لجنة رسمية لدراسة رفع سعر ليتر المازوت الى 45 ليرة

[غسان]

شكلت "رئاسة مجلس الوزراء"، لجنة مهمتها دراسة تعويم سعر مادة المازوت، على أن تكون البداية بسعر 45 ليرة لليتر وصولاً إلى الأسعار العالمية.

وقال موقع "سيرياستيبس" الالكتروني، إنه: "من مهام اللجنة أيضاً، توزيع سلل غذائية للمواطنين بما يعادل 1000 أو 1500 ليرة شهرياً تحتوي على المواد الضرورية كالسكر والرز والزيت، وستدرس اللجنة إمكانية تقديم هذه المواد أو تقديم قيمتها نقداً".

ويرأس اللجنة الأمين العام لرئاسة الوزراء تيسير الزعبي، وعضوية عدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات أهمها "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، بحسب الموقع.

وكان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي قال الخميس، إن: "الأسعار العالمية للمازوت تعادل 65 ليرة، وأن قيمة دعم المازوت من قبل الحكومة تزيد على 300 مليار ليرة".

وأشار الموقع إلى أنه "على جدول أعمال اللجنة بنود تتعلق بالدعم والمواد المدعومة، لناحية الإقلال من المواد المدعومة أو زيادة أسعارها أو حتى إلغائها بما يتناسب مع سعر مادة المازوت الذي ستقره اللجنة".

يشار إلى أن الحكومة، رفعت سعر ليتر المازوت مؤخرا إلى 23 ليرة، بعدما كانت خفضته مع بدء الأحداث في سورية من 25 إلى 15 ليرة لليتر، قبل أن تعاود رفعه إلى 20 ليرة، ثم إلى 23 أخيرا، وسط أزمة خانقة يعاني منها المواطنون في الحصول على المادة، حيث وصل سعرها في السوق السوداء إلى 35 ليرة، مع توقعات باشتداد الأزمة في الشتاء القادم.

[مجد]

احسن شي يعطوا كل واحد حصته من النفط السوري وهو بيتصرف به بمعرفتهhttp://syria-stocks.com/forum/images/icons/icon10.gif

[غالب]

لن يستقيم الاقتصاد السوري الا بالغاء الدعم

طبعا للوهلة الاولى قد يصدم البعض هذا العنوان , ولكنها الحقيقة المرة التي يجب تجرعها . طبعا هذا له ثمن وقد دفعناه , وان اي دعم للسلع يذهب الجزء الاكبر منه لجيوب الفاسدين ولا يستفيد منه بالشكل الصحيح الطبقة الافقر في المجتمع السوري الا بنسبة قليلة جدا .

عندما تكون اسعار المواد الاولية عالمية نستطيع ان ننتج سلع بنوعية عالمية وتكون منافستنا بالسلع عالمية ولا ننتج سلع رديئة . وتنتهي كل السرطانات في صناعاتنا وتنشأ بوقت قصير صناعات بمواصفات عالمية يحتاجها المواطن السوري .

هل يدلني احدكم لماذا تستطيع السلع من منشأ سعودي ومن ماركات عالمية ان تدخل بيت كل سوري رغم ان اسعارها عالمية .

اقتصادنا فيه تشوهات كبيرة لا تستقيم الا بالغاء الدعم عن المحروقات ويمكن دعم صناعات تصديرية بعينها ويستحق مواطننا الحصول على سلع بمواصفات عالمية بأسعار منطقية .

ماذا سنخسر لو تم تسعير قنينة الغاز ب 800 ليرة سورية وكلفنا عشر شركات لنقل وتعبئة وتوزيع الغاز .
بالتاكيد سنحصل عليها جميعا بهذا السعر ومعبأة غاز وليس ماء ولن تكون ناقصة الوزن وسيكون قفلها محكما ومغلف بورق السلوفان ليثبت لنا انها غير مسحوب منها .

[غالب]

لقد دفع عدد كبير منا سعر 750 ليرة و 800 ليرة و1000 ليرة و1250 ليرة و1500 ليرة في دمشق سعرا لقنينة غاز غير مكتملة الوزن . او بأمكانك الحصول عليها ما بين اسبوع الى شهر بعد التسجيل عليها في المؤسسات وتضييع كثير من الوقت .

[غسان]

نعم ابو النور ولكن يجب ان يترافق ويتوازى الغاء الدعم عن السلع مع رفع القدرة الشرائية للسوريين سواء بالقطاع العام او الخاص لان معادلة سلع مدعومة ورواتب هزيلة يستفيد منها طبقة معينة ولنتحول الى سلع محررة ورواتب مناسبة لها كما في دول كثيرة تتطلب جهود كبيرة
ومناخ مناسب غير متوفر في سورية ...... المشكلة معقدة ولكن رفع الدعم عن الجميع غير عادل حاليا وخصوصا في هذه الفترة فهل سيتآكل ما تبقى من طبقة متوسطة لتطفو طبقة الاثرياء كقشرة فوق طبقات الفقراء المعدمين.....
الحل الذي كان مطروح هو بتنظيم الدعم ليصل لمستحقيه واظن ان تطبيقه شبه مستحيل لاننا سمعنا عن محاولاتهم لسنوات لتنفيذه دون جدوى او قدرة .

[جنى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد    احسن شي يعطوا كل واحد حصته من النفط السوري وهو بيتصرف به بمعرفتهhttp://syria-stocks.com/forum/images/icons/icon10.gif

ههههههههههههه
وأهل السلطة شو؟

[حكم جركو]

من أجمل شعارات المتظاهرين السلمين شعار (غبائكم ينصرنا) يعني

مثل هذا القرار سيؤيد الثورة المطالبة بالحرية بثوار ضد الجوع ...

ربما الموضوع أعلامي تخويفي هدفه صدور توصيات برفع الدعم يرفضها ولي النعم.

أما ألغاء الدعم فهذه فكرة جيدة للموسرين أما سوريا فبلد متوسطي الحال الذين حولهم النظام الى فقراء الحال .

والسؤال كيف سيعيش من أجره الشهري عشرة ألاف ليرة؟؟؟

[majd99]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب    لن يستقيم الاقتصاد السوري الا بالغاء الدعم .

هذا الطرح مقبول فقط في الدول التي لديها خطط اقتصادية حقيقية و متحررة من اي قيود داخلية او خارجية

المشكلة ان الواقع ليس عبارة عن سلعة تباع بسعر مدعوم من قبل الدولة

المشكلة هي ندرة المادة في السوق

مثلا مشكلة المشتقات النفطية ماسببها...

سببها هو انخفاض انتاجنا المحلي بشكل حاد زائد مشاكل في استراد هذه المادة بسبب القيود التي فرضتها دول الراس مالية العظمى

اي ان هناك عقوبات اقتصادية ضربت عمق الاقتصاد السوري وهذا ما ينكره للاسف المعنين

وبالتالي لولا وصول شحنات اسعافية من دول الممانعة كل فنزويلا ويران وغيرهم لوجدنا سعر

اسطوانة الغاز لن تقل عن 2000 ليرة وهذا يعادل ضعف سعرها العالمي....

نقطة اخرى

لا توجد دول توقف الدعم المباشر و غير المباشر عن مواطنيها الا اذا حدث افلاس لهذه الدولة
مثل المجاعات التي حدثت في دول الاتحاد سوفيتي السابق او الصومال ...الخ

صحيح السلع تباع في الدول المتقدمة الرأسمالية بدون دعم بل بربح فوق الدعم الا ان هذه الدول مثلا تقوم
باعطاء الباحثين عن العمل رواتب تكفيهم عن سؤال الناس على الاقل تقوم بتامين الرعاية الصحية لهم ,,,الخ وصلت البطالة عندنا بالمفهوم الاوربي 50% كيف نوقف الدعم فوق كل هذه البطالة...!!!!


لا استطيع ان اتصور ماذا سوف يحل بنا اذا تم تحرير جميع السلع المتبقية كلخبز والمشتقات النفطية والكهراء ...!!!

حتماً سوف يسوء الوضع بشكل كارثي عندها الموطن عليه ان يختار اما الهجرة او التسول او ممارسة الجريمة ليعيش ....

[غسان]

الحكومة تنفي الخبر
الى موقع سيرياستيبس :

نشر موقعكم خبر بعنوان *"سلل غذائية بـ 1000 و 1500 ليرة ..المازوت إلى التعويم والبداية بـ 45 ليرة سورية لليتر"

جاء فيه أن رئاسة الحكومة شكلت لجنة برئاسة تيسير الزعبي الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ....نبين لكم أن:

*لا أساس من الصحة للمعلومات التي تضمنها الخبر خاصة لجهة تشكيل اللجنة ونؤكد أن الحكومة تتحمل فارقا سعريا كبيرا في المشتقات النفطية وخاصة المازوت بين السعر العالمي الذي تشتري به هذه المادة وسعر البيع للمادة ويأتي هذا الفارق في إطار عملية الدعم الذي تتحمله الخزينة العامة ..

حيث أن الحكومة ما زالت تدرس الآليات المناسبة لتقديم الدعم لمستحقيه وإيصاله بالطرق المناسبة إليهم لمنع تهريب المواد الأساسية ومنها المازوت إلى خارج القطر بسبب الفارق السعري..

*يرجى الاطلاع والنشر المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء..*

[مجد]

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري ومسلم .