عم يكذبو بلسان هيئة الاوراق المالية !!

[BROKER]

أكاذيب اليونايتد برس على هيئة الأوراق المالية.. بشأن أعمال المصارف السورية تنفيها الهيئة ..!


نفت هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية كجهة مسؤولة عن تنظيم ومراقبة الإفصاح الكامل عن المعلومات المتعلقة بالأوراق المالية أنها قامت بإعداد أو نشر أي تقرير حول نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة في النصف الأول من عام 2012

مشيرة في ذلك إلى تقارير كانت قد تناقلتها بعض وسائل الإعلام، وأكدت الهيئة بأن هذه التقارير لا تمتُّ بصلة للهيئة أو موقعها الالكتروني.‏

وكانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية قد زعمت بأنَّ هيئة الأوراق والأسواق المالية، كشفت في تقرير لها يحوي نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة في النصف الأول من العام الجاري 2012، عن تعرّض نحو 11 مصرفاً في سورية لخسائر بلغت أكثر من ملياري ليرة سورية في النصف الأول من العام الجاري.‏

وقال التقرير، الذي زعمت وكالة يونايتد برس انترناشيونال الامريكية، أن الهيئة قد نشرته على موقعها الالكتروني، قد بيّن نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة في النصف الأول من العام الجاري 2012، إن «11 مصرفاً خسروا في النصف الأول من العام الجاري مقابل 3 مصارف فقط حققت أرباحا»، مشيرا إلى «تصدر بنك سورية الدولي الإسلامي المصارف الرابحة، حيث بلغت أرباحه الصافية 422 مليون ليرة، وبفارق كبير جداً عن بنك عودة صاحب المرتبة الثانية الذي حقق أرباحاً بلغت نحو 7 ملايين ليرة، جاء بعده البنك العربي بـ 1.2 مليون ليرة».‏

وزعمت الوكالة أن بيانات، نشرت على موقع هيئة الأوراق المالية، في حزيران الماضي ذكرت أن اغلب المصارف الخاصة في سورية تعرضت إلى خسائر كبيرة نتيجة ما أسمتها الوكالة الاحتجاجات التي تشهدها سورية، والأوضاع الاقتصادية المصاحبة لها، حيث تصدر المصارف الخاسرة، بنك بيبلوس، تلاه المصرف الدولي للتجارة والتمويل ثم بنك سورية والمهجر ثم فرنسبنك ثم بنك الأردن فبنك قطر الوطني- سورية، فيما حققت 3 مصارف أرباحا تصدرها بنك سورية الدولي الإسلامي تلاه بنك عودة ثم جاء بعده البنك العربي.‏

وأوضح التقرير حسب يونايتد برس أن »بنك بيبلوس تصدر قائمة المصارف الخاسرة حيث وصلت خسائره إلى نحو 661 مليون ليرة، تلاه بنك سورية والمهجر بـ340 مليون ليرة، وبنك قطر الوطني سورية بـ330 مليون ليرة، ثم فرنسبنك بـ319 مليون ليرة، وبنك بيمو بـ300 مليون ليرة، والمصرف الدولي للتجارة والتمويل بـ245 مليون ليرة، ثم بنك الأردن سورية بـ193 مليون ليرة، وبنك البركة بـ183 مليون ليرة ثم بنك سورية والخليج بـ134 مليون ليرة، بينما كان بنك الشام الأقل خسارة بـ86 مليون ليرة«.‏

وتكذيباً لما أتت عليه وكالة يونايتد برس كان مجلس مفوضي (هيئة الأوراق والأسواق المالية) قد وافق من جانب آخر على زيادة رأس مال (المصرف الدولي للتجارة والتمويل) عن طريق إصدار 2.5 مليون سهم، بحيث تم تحديد مستحقي أسهم الزيادة، وهم المساهمون المسجلون في سجل مساهمي المصرف الصادر عن مركز المقاصة والحفظ المركزي التابع لسوق دمشق للأوراق المالية كما هم في 16 تموز كلٌ بحسب نسبة مساهمته في رأس المال، وأوضح قرار الهيئة بأن القيمة الإسمية للسهم الواحد تبلغ 100 ليرة سورية، وبالتالي تصبح القيمة الإجمالية 250 مليون ليرة سورية وهي ناجمة عن ضم الأرباح..!!‏

6-9-2012
جريدة الثورة