سوق دمشق الى أين

[غسان]

من يتابع جلسات التداول في سوق دمشق يدرك ان السوق يعاني من ركود حاد .......

ولكن هل الحل باغلاق السوق ؟؟

بمقاربة ذلك مع وضع الاسواق العادية في اي سوق تجاري وبالنسبة للتجار هل يمكن لهم اغلاق محلاتهم اذا توقفت الناس عن الشراء ...!!

لايبدو الاغلاق مطروحا لا من السوق ولا من المضاربين ...!

هل بيد ادارة السوق حلول لما يحدث ؟؟ باعتبارهم من يدير السوق وعليهم ايجاد حلول لكل المشاكل الحادثة...؟؟

من جهة ثانية وباعتبار شركات الوساطة طرف رئيسي وينتمي للقطاع الخاص الى متى ستصمد تلك الشركات ؟؟؟؟ وهل سنرى توقف عمل اكثرهم اذا استمر الوضع الحالي؟

هل صادفت اسواق في دول قريبة او بعيدة مثل هذا الركود؟؟ وماهي الاجراءات التي تم اعتمادها ؟؟؟

الى اين يسير سوق دمشق في ظل اشتداد أزمته ؟؟

وفي ضوء عجز ادارته عن ايجاد أي حل ؟؟

فلا زيادة ايام التداول او تغيير النسب سيكون لها أثرا على وضع السوق بسبب بقاء الاسباب الحقيقية لازمته باقية من اوضاع سياسية وتقشف الدولة الاجباري وعدم قدرتها على دعم السوق لا بالصندوق السيادي ولا حتى بصفقات من تحت الطاولة
وعلى واقع خروج السيولة من السوق وتوجهها الى المضاربة بالدولار.....

أسئلة محرجة تنتظر سكوتا من قبل ادارة السوق التي تصمت على جراح السوق بحكم العجز عن ايجاد اجابة مقنعة لها ..

فهل من منقذ قبل فوات الاوان ؟؟

[البلخي]

الواقع الآن واضح تماما و كذلك المستقبل القريب
إما ظهور الصندوق خلال اسبوع أو أن حجم التداول سيبقى حول الصفر " ماعدا صفقات الكروس المشبوهة"
و عليه فأن الهيئة أمام خيار الصندوق السريع أو إغلاق السوق لفترة زمنية
و الاعتراف بتأثير الوضع السياسي على السوق

[abo karmo]

شعار ادارة السوق والهئية ( الجليلاتي و العمادي والدهني والمامون والمشلح )


اذا اردت ان لا تخطأ فلا تعمل وهذا هو الواقع

[رندة]

شكراً لك أخ غسان
تساؤلات مشروعة تدين الجانب الرسمي
وتظهر مدى التقصير في التعامل مع الازمة
السؤال الهام من يجب أن يجيب عن هذه الاسئلة
ويتقاعس عن الاجابة ؟
ومن يحاسب الجهات المقصرة في معالجة الازمة ؟
تحياتي لك

[abu mhd]

أسئلة مشروعة وبدون أجوبة أبو يزن
و أسئلة هامة مدام أم معاذ
فلا أحد يحاسب ولا أحد يهتم ببضعة مستثمرين
بمصر أغلقت البورصة وقت الأزمة و أعيد افتتاحها لاحقا
اليوم لا فائدة من الإغلاق
الحل بضخ الأموال ومحاسبة شركات الوساطة التي تقوم بتخفيض الأسعار وهي معروفة

[عابر مجيب]

مساء الخير
موضوع إبقاء البورصة أم إغلاقها ، شأن خاص بالحكومة واقتصادها، وحسن وسوء إدارتها للأزمة شيء يخصها وحدها ، المواطنون والمساهمون هم مجرد ضيوف ثقيلي الظل طالما أنهم لا يوردون دخلا للخزينة ولو من مدخرات حياتهم ولقمة عيشهم ، وهذا ينطبق على متوسطي الدخل فقط المعول عليهم ليصبحوا أخيرا من المعدمين . وطالما أن المساهمين في وادي آخر و لا يربطهم بالاقتصاد سوى علاقة المخدوع بالخادع ، خصوصا في علاقتهم مع البنك المركزي الذي لا حفظ الليرة ولا ترك لهم المجال لحفظها من خلال أزمة ثقة هو خلقها وهم ملومون عليها ، وفي أفضل الأحوال فهم المتضررون الوحيدون من الغلاء وانخفاض قيمة مدخراتهم .
لنفرض حسن النية في الأزمة الحاصلة ولنفرض عجز السوق عن الحل ، إذن دعوا الخلق للخالق ، فكوا القيود ، واتركوا الأسهم للناس يرتبون شؤونهم كما في الأسهم غير المدرجة ، يا سيدي وبلا هالمنفخة هلأ وبلا بورصة ، وبس ينقطع الانترنيت والكهرباء والهاتف بنعتمد الوسيط للبيع والشراء بالحضور شخصيا . وحينها تتحرر النشرة الاقتصادية من القيود والرقابة وتعلن عن تداولات خيالية لا يستطيع أحد، لا حصرها، ولا تكذيبها . ( عيشوا بها لنعمة وعوضوا عن المنفخة الضائعة )
أما إغلاق السوق وترك الأسهم مقيدة بداخله حتى يأتي الفرج فهذا خنق للمساهمين ، وهم دائما محدودي ومتوسطي الدخل ، أنا مثلا أعاني من أزمة سيولة بعد أن جف مصدر دخلي من السياحة وبدأت أصرف من تسييل أسهمي ، ماذا أفعل لو تم إغلاق السوق ؟
أنا كل يوم افتح صفحة السوق وأجد أن أمامي عدة آلاف ليصل دوري مع أني حاطط على الداون ، بحس بالانتعاش خصوصي إذا مرتلها شي صفقة أمامي ، وبقول قربت .
فإذا أقفلوا السوق سيكون : حتى الأمل محروم منو !

[arnouri]

قد يكون هنالك حل وحل سريع جدا

الا وهو ببتر هذا السوق من الاقتصاد السوري
ومن هنا نقول لاتجد لدينا اية مشاكل
حسب قول بعض الاطباء الفاشلين البتر خير علاج

[Salam L]

السوق ينقذ نفسه بنفسه... هاد مبدأ السيد حمدان

[BROKER]

إذا لم تكن الحكومة جادة في ضخ السيولة من خلال الصندوق السيادي

فحكومة رياض فاشلة كسابقاتها أي انها (سياسية) بمعنى انها لا تمون على كراسيها

فالحل موجود وليس بغائب .... ضخ قليل من السيولة يعافي السوق وينشطه

وهل ذلك بكبير على حكومة بلد كسورية التي يتمجودن بها ليلا نهاراً ام ان التمجيد فقط للخطابات ؟