سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-10-2009, 08:43 PM   #1
خالد الحاج
عضو متابع
 
الصورة الرمزية خالد الحاج
 

شكراً: 360
تم شكره 470 مرة في 168 مشاركة



افتراضي فكر كالناجحين تنجح!!!!

أنا لي أهدافي الخاصة....

وأنت لديك أهدافك الخاصة....

وهم لديهم أهدافهم الخاصة...

فهذه هي الحياة وهذه طبيعة البشر نحلم ونريد ونتمادى بالتفكير لنغرق برؤيتنا الخاصة، وان لم يتحقق

ما نريد نبقى رهنا لعبودية المرارة، ولذلك نهتم بالنجاح ونكافح من أجله ولكن هل نحن حقا ناجحون؟

قرأت خلال أيام مضت كتابا باللغة الانجليزية يحمل عنوان «فكر كالناجحين»، كتاب يثير إحساس

الحاجة للنجاح، وهذا النجاح ليس مقصورا على مجال محدد أو فئة معينة، فكل البشر ناجحون مهما

اختلفت قدراتهم العقلية ومواهبهم ورصيدهم بالبنك، ولأننا بشر دائما نستطيع ونستطيع، فباستطاعتنا

البناء وباستطاعتنا الهدم، وباستطاعتنا أن نعيش بفوضى وبمقدورنا الاستقرار، فالحاجة للنجاح بداخلنا

لاتموت ولا يمكن نسيانها حتى لو خدعنا أنفسنا باننا حققنا ما نصبو له، وتوهمنا ان هذا هو القدر.

صحيح أن تعريف النجاح صعب ويختلف مفهومه من شخص الى آخر، فهناك من يسعى للنجاح الأسري

وآخرون يسعون للنجاح الدراسي أو المالي، فمهما اختلفنا بالأولويات الا أننا نريدهم جميعا، فنريد كلمة

مشتقة من الارادة أي أن الارادة هي التي تحقق ما نريد، فالناجح الحقيقي يسعى لما يريد تحت أي ظرف

كان لا تتحكم فيه الضغوطات النفسية ولا التقلبات المزاجية ولاتؤثر عليه البيئة انما هو وحده من

يضيء لنفسه الشموع وكل شمعة بالنسبة له نجاح جديد وبداية يتحاشى فيها أخطاء الماضي.

أيضا، الناجح الحقيقي يعي تماما أن الانسان لايختار اسمه انما يستطيع اختيار الدرب الذي يسير فيه

بالحياة، صحيح أن الخطوط بالكف لاتتغير لكننا نستطيع تعديل التفاصيل ولصالحنا، لأن الجميع يجيد

السباق الا أن الناجحين وحدهم من يكسبون لأنهم يصرون على الفوز، ولهذا الهدف كرر المؤلف في

كتابه «فكر كالناجحين» جملا عدة مرات لتكون مرهما يعالج حرقات الفشل وتشجع دائما على النهوض

والمحاولة بعد كل سقوط، كذلك تلك الجمل تشجع الناجحين على تحديد أهداف أخرى جديدة ليضيفوا

وردة جديدة الى باقة النجاح التي تزين حياتهم فالأولى «الناجح يقترف الخطأ لكنه لا يكرره»

وأخرى «طريق النجاح ليس مستقيما انما دروس وانحناءات» وأكثر الجمل تأثيرا «الناجح يصنع قدره

لأنه لايعتمد على الحظ ويملك قدرة «أنا أستطيع». انما أجمل ماقرأت هي «كن مستقلا ولا تكن تابعا،

يقودك الغير» فمن كان تابعا لايسعى لما يريد انما لما يريده الغير وهنا يكمن الفشل الحقيقي، لأن من

الصعب أن يعيش الشخص أسير الآخرين ومفاهيم محدودة للنجاح ومن واقعهم، فكما كان في العصر

الجاهلي يئدون البنت في المهد مازال هناك أناس يئدون أحلام الآخرين عن قصد وعن غير قصد، فلذلك

كن ناجحا وتذكر أن العصر الجاهلي انتهى.








التوقيع:
أفضل الذكر

لاإله إلا الله محمد رسول الله



خالد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع