حمدان: تجزئة الأسهم ليس معوقاً أمام إدراج أسهم الشركات في البورصة

[BROKER]

التقرير السنوي لسوق دمشق أصبح في مرحلته النهائية...حمدان: تجزئة الأسهم ليس معوقاً أمام إدراج أسهم الشركات في البورصة

قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية مأمون حمدان في تصريح لـ«الوطن»: إن أثر انخفاض الدولار كان إيجابياً في السوق حيث لاحظنا زيادة أحجام التداول وارتفاعاً طفيفاً في أسعار الأسهم ومؤشر السوق، فالاستثمار في السوق الآن يعد من الفرص الجيدة للاستثمار طويل الأجل.

وأضاف حمدان: إن التداول في البورصة تأثر إيجاباً بصدور البيانات المالية النهائية للشركات المدرجة والتي أظهر الكثير منها تحقيق أرباح بل اتجاه بعضها لتوزيع الأرباح وهذا ما ساهم بالفعل بتعميق حالة الاستقرار ومن الملاحظ حالياً حالة من الترقب الحذر في السوق بانتظار صدور البيانات الربعية للشركات المدرجة.

وحول التزم الشركات بتجزئة الأسهم أشار حمدان إلى أن قانون الشركات رقم 29 لعام 2011 حدد في مادته رقم 91 القيمة الاسمية للسهم الواحد بمئة ليرة سورية لكل الشركات المساهمة وأعطاها فترة سنتين لإنجاز ذلك، وقد قامت بعض الشركات المدرجة بإنجاز ذلك وقامت شركات أخرى بعرض تجزئة الأسهم على المساهمين من خلال اجتماعات الهيئات العامة المنعقدة لتاريخه وتم إقرارها بغية توفيق أوضاعها مع القانون.
وأردف حمدان أننا ما زلنا بانتظار بقية الشركات المدرجة لتعقد اجتماعاتها وتقر عملية التجزئة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تجزئة الأسهم ليس عائقاً أمام إدراج أسهم الشركة في السوق، بل إن تجزئة الأسهم بعد الإدراج أسهل بكثير وأقل تكلفة للشركة.

وكشف حمدان لـ«الوطن» عن أنه سيتم عقد اجتماع الهيئة العامة للسوق في موعدها المقرر (في نهاية أيار الحالي) والتي تتألف من جميع أعضاء السوق من كل الشركات المدرجة وشركات الوساطة والخدمات المالية العاملة في السوق حيث تتم في الاجتماع مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السوق وخطتها المستقبلية وكذلك عرض تقرير مدقق الحسابات ومشروع موازنة السوق إضافة إلى مناقشة أوضاع السوق وإستراتيجياته.

وأكد حمدان أن التقرير السنوي أصبح في مرحلته النهائية وخاصة بعد صدور الإفصاحات النهائية للشركات المدرجة في السوق بعد أن تم التمديد للشركات المصرفية في إعلان نتائجها، وتتم الآن طباعة ذلك التقرير الذي يضم معلومات عن أداء السوق خلال العام المنصرم وأهم الإنجازات والخطة السنوية المستقبلية لعام 2012 ومن المتوقع أن يتم عقد اجتماع الهيئة العامة للسوق في نهاية أيار. وأوضح حمدان أن هناك شركتين حالياً حصلتا على الموافقة الأولية للإدراج وقد تم الانتهاء من عملية إيداع أسهمهما في مركز المقاصة ومن المتوقع أن تدرج إحداهما قبل نهاية أيار.

وعن القرارات والإجراءات الجديدة في السوق لفت حمدان إلى أنه يمكن وصف سوق دمشق للأوراق المالية بأنها ورشة عمل دائمة سواء في حالة زيادة أحجام التداول أو حتى في حالة انخفاضها.

وبين حمدان أن السوق تسعى باستمرار لتطوير نفسها لتصبح في مصاف الأسواق المالية ليس في المنطقة فحسب وإنما في العالم. وهي رغم الإمكانات المادية المحدودة نسبياً، إلا أن الطموح كبير جداً ولحسن الحظ توفر القدرة لدى العاملين في السوق على التفكير باستمرار بالتطوير، فالسوق هي مكان لخدمة المتعاملين بالأوراق المالية وهي تفكر بتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات المختلفة لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين مع السوق. فتطوير الإجراءات عمل مستمر.

2\5\2012