أبرز الاستثمارات الكويتية في سورية وكيف تتعامل مع الأزمة؟

[د.وائل نحاس]

كانت الحكومة السورية تخطط لجذب استثمارات بنحو 85 مليار دولار خلال خمس سنوات بدءاً من العام 2011، لكن 2011 لم يأت بالاستثمارات، وأدت الاضطرابات التي أدت الى انكماش اقتصادي تتراوح تقديراته بين 10 و20 في المئة، فتحوّل المستثمرون الى احصاء خسائرهم.
تقدر الاستثمارات الكويتية في سورية بنحو 6 و8 مليارات دولار، تتوزع بين البنوك والعقار والسياحة والفنادق والمقاولات، وغيرها من القطاعات، وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم الاستثمار الاجنبي في البلاد، بعد السعودية وتركيا.

بعض تلك الاستثمارات كانت تعاني من ثلاثة جوانب، فقد تراجع النشاط الاقتصادي بشكل كبير، ما أدى الى تراجع العوائد التشغيلية لمختلف القطاعات المنتجة، وانخفاض قيمة الأصول الاستثمارية في السوق المحلي السوري، وانخفاض تقييمها بالدينار، نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة السورية الى النصف خلال سنة، والأسوأ من ذلك أن التخارج في هذه الظروف شبه مستحيل، في ظل جمود التداولات والقيود المتزايدة على اخراج العملة الصعبة من البلاد.

وفي ظل هذا الوضع، كان من الطبيعي أن يتم تجميد تنفيذ الكثير من المشاريع الاستثمارية والغاء مشاريع اخرى الى جانب انسحاب استثمارات اخرى كما افادت بعض التقارير الاقتصادية، هذا الى جانب انعدام شبه تام بالسياحة التي تشكل ما نسبته 12 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي، وتراجع حركة النقل، ما تسبب ذلك في تراجع كبير في معدل النمو الاقتصادي في العام 201، والذي قدرته بعض التقارير بين 10 الى 20 في المئة وهو يعد انخفاضا كبيرا جدا في المفاهيم الاقتصادية.

وانعكس الوضع الاقتصادي السوري بشكل عام بمؤشرين رئيسيين الأول انخفاض قيمة الليرة بمعدل يفوق الـ 50 في المئة (نحو 47 ليرة للدولار قبل الازمة) ووصل الى نحو 80 ليرة حاليا (تجاوز في بعض المحطات الـ107 ليرات للدولار، ما دفع البنك المركزي السوري الى التدخل فورا وبيع كميات من الدولارات ما ساهم في تخفيض قيمة الليرة الى ما بين 75 الى 85 ليرة مقابل الدولار)، وهو أمر له انعكاسات كبيرة جدا على ارتفاع اسعار السلع ومختلف المواد ما يؤثر على تكاليف المعيشة وبالتالي على مستوى معيشة المواطن السوري ما يزيد من معدلات الفقر.

كما ادى انخفاض انتاج وتصدير النفط الذي يعد المصدر احد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة للخزينة السورية، بالاضافة الى توقف شريحة كبيرة من السوريين عن دفع الضرائب وتراجع معدل تحويلات السوريين من الخارج الى اضعاف قدرات الحكومة المالية.

واختلفت تقديرات حجم الاستثمارات الكويتية في سورية حيث تشير بعض التقديرات الى انها بحدود 6 مليارات دولار في حين تفيد تقديرات اخرى الى انها تتجاوز 8 مليارات دولار.

وتستثمر الشركات الكويتية في قطاعات اقتصادية مختلفة تتركز بشكل اساسي في العقارات والبنوك والاستثمار والسياحة والصناعة والتأمين بشقيه التقليدي والتكافلي بالاضافة الى مشاريع بنى تحتية والدخول في مشاريع مصفاة نفط (لم تنفذ بعد) كما ابدى الكويتيون اهتماما كبيرا بمشاريع تشاركية مع الحكومة طرحت للمرة الاولى، وتم تأسيس عدد من البنوك التجارية مثل بنك الخليج سورية الذي بلغ رأسماله الى 60 مليون دولار وبنك الشام الاسلامي برأسمال بلغ 100 مليون دولار، وحصلت شركة نور للاستثمار المالي على موافقة اولية لتأسيس بنك اسلامي كما حصل بنك الكويت الوطني قبل بدء الاحداث هناك على ترخيص لتأسيس بنك ايضا، وفي الجانب الاخر توقفت العديد من المشاريع والغيت، في حين لك تستكمل بعض الشركات الكويتية اجراءاتها لتنفيذ مشاريعها هناك.

اما الاستثمارات الحكومية الكويتية في سورية فقد تمثلت بتأسيس الشركة الكويتية المتحدة للاستثمار برأسمال 200 مليون دولار ومقرها في دمشق، وكانت ثمرة لقاءات واجتماعات اللجنة الوزارة المشتركة بين البلدين، ودخلت هذه الشركة في مساهمات وشراكات عديدة وفي مختلف القطاعات من بنوك وشركات استثمار وصناعة وغيرها من الاسثتمارات الكويتية وغير الكويتية في سورية، هذا بالاضافة الى شركة وساطة مالية كانت تعتزم الشركة الكويتية للاستثمار (حكومية) تأسيسها في سورية، غير انها توقفت بسبب استمرار وتطور الاحداث في سورية.

الاستثمارات الخاصة

وتعد مجموعة الخرافي من ابرز المجموعات الاستثمارية الكويتية الخاصة في سورية، حيث اسست المجموعة الشركة الكويتية - السورية القابضة برأسمال مئة مليون دولار، والتي أسست وساهمت في شركات في قطاعات متنوعة من خصوصا في مجال السياحة والعقار والنقل ومشاريع البنية التحتية بالاضافة الى مساهمات اخرى في العديد من الشركات.

ومن ابرز المشاريع التي شرعت مجموعة الخرافي في تنفيذها قبل الاحداث السورية مشروع كيوان الذي تبلغ تكاليفه الاجمالية (وفق ما اعلنته المجموعة) 217 مليون دولار ويقام في احد اكثر احياء دمشق حيوية، ويشتمل على مجمع سياحي سكني وفندقي ومول ومكاتب، وأسست المجموعة في سورية ايضا شركة نقل تحت اسم «ستار تاكسي»، هذا بالاضافة الى تأسيس شركات سياحية تدير فندقي شيراتون حلب وفندق بلودان الكبير، الى جانب مساهات عديدة في شركات عقارية وصناعية وخدمية واستثمارية وعقارية سكنية.

كما قامت شركة الفيحاء الكويتية المملوكة بنسبة 67 في المئة للشركة الكويتية - السورية القابضة، بشراء أرض مساحتها 68 ألف متر في منطقة يعفور بقيمة 40 مليون دولار وكانت كشفت في اوائل العام 2010 عن مخطط لاقامة 12 مبنى سكنياً تضم 1134 شقة مع مجمع تجاري.

بنك الشام

الرئيس التنفيذي في بنك الشام الاسلامي علي عبدالله ابراهيم (استقال في بداية العام الحالي) اكد ان البنك حقق ربحا تشغيليا جيدا خلال السنة المالية 2011 تجاوز حجمه الـ 700 مليون ليرة سورية، رغم الاوضاع غير المستقرة حاليا في سورية، مقارنة مع نحو 275 مليون ليرة في السنة المالية 2010.

واوضح ابراهيم لـ«الراي» ان صافي الربح بعد خصم المخصصات بلغ نحو 382 مليون ليرة سورية.

«كيبكو»

ومن الاستثمارات الكويتية المهمة في سورية تلك التي اعلنت عنها شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) سواء بشكل مباشر او من خلال شركاتها التابعة، وتنوعت هذه الاستثمارات بين القطاع المصرفي (بنك الخليج - سورية) وشركة تأمين من خلال شركة الخليج للتأمين الكويتية (الخليج - سورية للتأمين) واستثمارات عقارية من خلال شركة العقارات المتحدة ومشروع عقاري على سد الفرات باستثمارات حجمها 60 مليون دولار.

«بنك سورية والخليح»

رئيس مجلس الادارة في بنك سورية والخليج مسعود حيات أكد أن أداء البنك في العام 2011 كان قياسيا رغم الازمة الحالية في سورية، مشيرا الى ان البنك يحقق للمرة الاولى ارباحا وصفها بأنها ممتازة.

واضاف ان النتائج المحققة عاكست توقعات الناس المهتمين، مشيرا الى ان البنك اشترى فروعاً جديداً في اطار خطة للتوسع.

ولم يشأ حيات التعليق على الاحداث في سورية ومدى تأثر استثمارات مجموعة المشاريع القابضة في وسرية بتك الاحداث مكتفيا بالقول ان أداء بنك الخليج - سورية كان قياسيا مقارنة مع ادائه في العام 2010.

وتمثل استثمارات مجموعة جواد بوخمسين حجما اقل من استثمارات المجموعات الكويتية الاخرى، حيث ان استثمارات بو خمسين تنحصر في استثمارات عقارية وسياحية تتمثل في اقامة المجموعة مجموعة فلل، ومشاركتها مع شركة العقيلة في مشروع تطوير مقام السيدة زينب والذي يشمل اقامة فندق وشقق ووحدات سكنية ومحال، بالاضافة الى ان احدى شركات هذه المجموعة تدير فندق سفير السيدة زينب.

وتعليقا على استثمارات مجموعة بوخمسين قال احمد الصدر المسؤول في المجموعة ان الوضع في سورية اثر على جميع المستثمرين هناك، واعتبر حركة التشغيل في المشاريع بأنه اقرب الى الصفر.

واشار الى ان الاستثمارات الكويتية في سورية اغلبها استثمارات عقارية، وهذه تحتاج وفق القوانين السورية الى سرعة في التنفيذ، وهذا ما اثر سلبا على تلك الاستثمارات نتيجة الاوضاع الحالية هناك.

«الكويتية - المغاربية القابضة»

اهتمت الشركة الكويتية - المغاربية القابضة بالاستثمار في سورية في سياق نظرتها الى هذا السوق البكر وركزت على القطاع العقاري، لذلك اشترت الشركة مساحات كبيرة من الاراضي لتطويرها وتسويقها، واسست لذلك شركة الشام الخليجية والتي تملك مشروع «كازابلانكا» برأسمال 27 مليون دولار، والذي تقوم فكرته على تملك أرض بالقرب من الحدود مع لبنان ويبعد نحو 30 كم عن مركز مدينة دمشق واستثمارتلك الارض من خلال انشاء بنية تحتية متطورة وبيع هذه الأرض، على ان تخصص لانشاء مناطق سكنية ومرافق سياحية وخدمية.

«المشكاة العقارية»

أما رئيس مجلس الادارة في شركة المشكاة العقارية الدكتور حسين حمزة فقد اكد ان الشركة اشترت قبل الازمة مساحات كبيرة من الاراضي في مناطق مختلفة من سورية في دمشق ويبرود والمنطقة الصناعية في عذرا ومنطقة تل اصفر، وفي منطقة السيدة زينب، وقدر نسبة التراجع في قيمة هذه الاراضي بنحو 30 في المئة جراء تراجع قيمة الليرة السورية.

مرزوق الخرافي: باقون في سورية وتراجع الأصول عائد لانخفاض الليرة

أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية للاغذية (أمريكانا) مرزوق ناصر الخرافي ان «اصول مجموعة الخرافي في سورية لا تزال موجودة ولم يتغير شيء»، مشيرا إلى ان «استثمارات المجموعة في هذا البلد تأثرت نتيجة الاحداث هناك خصوصا القطاع السياحي الذي وصل الى مستوى الصفر».

واضاف ان «مجموعة الخرافي لديها استثمارات متنوعة في سورية ابرزها في السياحة والعقار، حيث تملك المجموعة فندقين (حق انتفاع) شيراتون حلب وبلودان الكبير»، منوها بان «ايرادات السياحة في سورية وصلت الى مستوى الصفر لعدم وجود سياح بسبب الاحداث، اما مشاريع المجموعة الاخرى فهي باقية».

وأكد ان «قيمة تلك الاستثمارات تراجعت بفعل الازمة في سورية، لكنه لا يستطيع تحديد نسبة معينة لهذا التراجع الذي جاء بفعل انخفاض قيمة الليرة السورية»، منوها بأنه «إذا ارتفعت قيمة الليرة ستعود قيمة تلك الاصول الى الارتفاع مرة اخرى».

بوخمسين: لا بيع او شراء لمعرفة حجم تراجع الأصول

أشار رئيس مجموعة بوخمسين جواد بوخمسين إلى أن اصول مجموعته في سورية على حالها، بانتظار جلاء الموقف ومعرفة ما يمكن ان تنتهي اليه الازمة في هذا البلد، مضيفا ان الامور متوقفة الان فيما يتعلق بمشاريع المجموعة هناك.

وبين بوخمسين ان مجموعته لديها استثمارات متنوعة في سورية ابرزها في مجال العقارات والسياحة ومساهمات في شركات ومشاريع اخرى.

واكد صعوبة تحديد نسبة التراجع في قيمة الاصول الكويتية في سورية لعدم وجود بيع وشراء حاليا، مشيرا الى ان التراجع الحاصل حاليا ناجم عن انخفاض قيمة صرف العملة السورية، لافتا الى ان وجود الاصول كما هي في حالتها الحالية افضل من وجود سيولة بالعملة السورية.

ماذا لو التزمت الكويت بالمقاطعة ؟

سيترك التوجه الرسمي الكويتي نحو الالتزام بتنفيذ المقاطعة على سورية أثره على العلاقة بين القطاعين العام والخاص بالنظر لأن ملكية نسبة كبيرة من الاستثمارات الكويتية في سورية تعود لمستثمرين من القطاع الخاص في الكويت، ولا يمكن التكهن بما يمكن ان تصل اليه تلك الاثار السلبية، على ان هذا الامر سيبقى معلقا الى أن تتضح الصورة في المشهد السوري وما يمكن ان تصل اليه المساعي الدولية لايجاد حل لتلك الازمة.

وتعتبر الكويت اول دولة تدخل من خلال قطاعها الخاص بتأسيس بنوك خاصة في سورية بعد ان سمحت الاخيرة بفتح المجال اما القطاع الخاص المحلي والاجنبي لتأسيس بنوك خاصة (تقليدية وخاصة) بالمشاركة مع مستثمرين سوريين، ويعد بنك الخليج - سورية من اوائل البنوك الخاصة التي تأسست في سورية برأسمال 60 مليون دولار من قبل بنك الخليج المتحد الذي تملكه شركة مشاريع الكويت القابضة ومقره البحرين، كما يعد بنك الشام اول بنك

اسلامي أسسه مستثمرون كويتيون في سورية برأسمال 100 مليون دولار، ويعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية، ويملك البنك التجاري الكويتي نحو 28 في المئة من رأس المال بعد ان اشترى حصة

شركة دار الاستثمار، وشركة الشال بحصة نحو 3 في المئة.

«العقيلة»: الخلافات تعصف بالمليارات

تشعبت استثمارات شركة العقيلة للتمويل والاجارة والاستثمار الكويتية في سورية بينها استثمارات مباشرة واخرى بالمشاركة مع جهات اخرى سورية وكويتية، وتضمنت استثمارات هذه الشركة تأسيس شركة تأمين تكافلي «العقيلة للتأمين التكافلي» وشركة عقارية تملك مشروعا سكنيا وسياحيا في ريف محافظة حمص المحاذية للحدود اللبنانية، وتملكها مساحات شاسعة من الاراضي الواقعة بين مدينتي دمشق والقنيطرة، كانت اعلنت الشركة انها تخطط لاقامة مدينة سكنية متكاملة منخفضة التكاليف باستثمارات تصل الى نحو 5 مليارات يورو.

كما دخلت الشركة بالتحالف مع مجموعة بوخمسين في مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمقام السيدة زينب قرب دمشق.

وأسست شركة العقيلة شركة طيران خاصة بالمشاركة مع مستثمرين سوريين تحت اسم «لؤلؤة الشام» للطيران غير ان هذه الشركة تعثرت بعد ان دبت الخلافات بين الشركاء في شركة العقيلة، ما دفع هذه الاخيرة الى بيع حصتها الى رامي مخلوف، ولدى الشركة الان طائرتان تعملان بين المطارات السورية الداخلية.

«عارف»: مشروع بـ4 مليارات لم يبصر النور

من المجموعات الاستثمارية التي ابدت اهتماما كبيرا بالاستثمار في سورية مجموعة عارف الاستثمارية المملوكة لبيت التمويل الكويتي حيث وقعت المجموعة مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية لاقامة مدينة المال والاعمال في منطقة المهمة قرب العاصمة دمشق، ويشتمل المشروع الذي يقام على ارض مساحتها 200 الف متر مربع على 19 مبنى سكنيا ومولاً وبرجاً من 43 طابقا، ومركزاً لخدمات البنوك مصمما بطريقة (سمارت ديزين بيلدنغ) ومكاتب ومشفى خاصا بمواصفات دولية وملاعب رياضية وفندقاً من فئة 4 نجوم، ومساحات خضراء تشكل 75في المئة من المشروع، ومعهد تدريب باستثمارات يبلغ حجمه

نحو 4 مليارات دولار بالمشاركة مع الحكومة السورية التي ستوفر الارض لاقامة المشروع.

«نور للتكافلي»: فشل الاكتتاب

ودخلت شركة نور للاستثمار المالي باستثمارات مهمة الى سورية، في قطاعات العقار والاستثمار والبنوك والتأمين وكذلك النفط، غير كثيرا من استثمارات هذه المجموعة تعثرت لاسباب مختلفة بينها نجم عن طول فترات الانتظار وعدم قدرة الشركة على تأمين ما يكفي من تغطية الاكتتاب في شركة «نور للتأمين التكافلي» التي اعلنت الشركة عن تأسيسها في العام 2008 برأسمال 1.5 مليار ليرة سورية (نحو 30 مليون دولار) وتمكنت الشركة من تغطية نحو 850 مليون ليرة فقط، ورفضت الجهات المعنية في سورية الموافقة للشركة على تخفيض رأس المال الى حد ما تم الاكتتاب به، ثم قامت اخيرا بالغاء هذا الترخيص.

وكانت شركة نور للاستثمار المالي حصلت على تفويض من الحكومة السورية لقيادة تحالف (كونسورتيوم) لاقامة مصفاة للنفط بطاقة انتاجية 140 الف برميل يوميا، في منطقة دير الزور وتعثر هذا المشروع بدوره بسبب الازمة المالية العالمية.

[البلخي]

السعودية - تركيا - قطر - الكويت
هم اكبر الدول المستثمرة في سوريا
هذا معناه أن الاستثمارات المستقبلية في خطر
بسبب علاقاتنا السيئة مع هذه الدول !

[محمد ابو علي]

وا أسفى على بلد بدأ بالتحرك نحو الازدهار
فما اسعفه الحال

:patch_pleur1: