المركزي: لا توجد نية لاستبدال الأوراق النقدية المتداولة و العملة التي ستتم طباعتها لاستبدال الأوراق المهترئة

[mab655]

المركزي: لا توجد نية لاستبدال الأوراق النقدية المتداولة و العملة التي ستتم طباعتها لاستبدال الأوراق المهترئة
الثلاثاء - 20 آذار - 2012 - 14:10:41

التفاصيل

إعلانات

نفى مصرف سورية المركزي اليوم الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول نية المصرف استبدال الأوراق النقدية المتداولة حالياً بأخرى جديدة انتهت عملية طباعتها على أن تقتصر عملية الاستبدال على المقيمين داخل سوريا ما يجعل كميات العملة الموجودة في الخارج بلا أي قيمة وأن تكون المدة الممنوحة للمواطنين للقيام بعملية الاستبدال ثلاثة أيام فقط.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر رسمي في المصرف قوله :" أن الأخبار المتداولة غير صادرة عن المصرف أو عن أي جهة رسمية أخرى كما أنه لا يوجد أي نية لدى المصرف المركزي لاستبدال العملة حاليا ولم يصدر أي قرار بهذا الشأن".
وأشار المصدر إلى أن المخزون من الأوراق النقدية للعملة السورية كاف ولا يوجد أي حاجة لتبديل العملة ، مبيناً أن العملة التي ستتم طباعتها ستطرح في السوق بدلاً عن الأوراق النقدية المهترئة.
و أوضح أن موضوع استبدال الأوراق النقدية يخضع لجملة من الشروط والضوابط المحددة حيث حدد القانون 23 للعام 2002 في المادتين 19 و20 أسس عملية استبدال العملة.
وقال المصدر إن عملية الاستبدال لا تتم إلا بموجب مرسوم ولا يمكن أن تقل فترة الاستبدال عن ثلاثة أشهر كما أن القانون يسمح بإذاعة المرسوم القاضي بعملية الاستبدال في جميع وسائل الإعلام الملائمة بينما يقوم مصرف سورية المركزي من دمشق وخلال خمس سنوات ومنذ بداية عملية السحب بتسديد قيمة الأوراق التي تقدم للتبديل دون أن يتقاضى أي نفقة ، وينفذ أحكام التقادم على الأوراق التي لا تقدم للتبديل وتعود قيمتها إلى المصرف المركزي ، وبذلك نجد ان عملية استبدال الاوراق النقدية، تخضع لضوابط محددة بموجب القانون 23 ولا يمكن ان تجرى بمجرد اعلان وسيلة اعلامية، او بناء على بعض التصريحات والشائعات غير الصحيحة التي تتداولها هذه الوسائل.‏
من جهته نفي "أحمد دياب" مدير عام المصرف التجاري السوري نفى وجود أي رغبة في استبدال العملة السورية في الوقت الحالي وما يتم الحديث عنه في هذا المجال أمر غير صحيح وغير وارد.
وقال "دياب" اليوم إنه ستتم طباعة عملة جديدة ستضخ في الأسواق قريباً بدل العملة التالفة وهذا الأمر طبيعي.
و كانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية قالت إن قراراً بتوزيع أوراق نقدية جديدة سيطبق خلال فترة قريبة جداً لمواجهة الحرب على الليرة السورية.
و أشارت الصحيفة إلى انتهاء العمل من طباعة العملة الجديدة ، وأن استبدال الأوراق النقدية السورية المتداولة بها سيقتصر على المقيمين داخل سوريا، ما يترك كميات العملة الموجودة في الخارج في خزائنها وبلا أي قيمة.
وأوضحت الصحيفة أنه من المفترض بحسب الخطة أن يُعطى السوريون مهلة ثلاثة أيام للقيام بعملية التبديل هذه، على أن يحتاج تبديل أي مبلغ من المال فوق الــ١٠ آلاف ليرة سورية إلى موافقة خاصة.

عكس السير

المصدر:
http://www.aksalser.com/?page=view_n...c&ar=729117471