|
اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو أساسي
شكراً: 7,450
تم شكره 8,841 مرة في 2,338 مشاركة
|
![]() شح الائتمان والتضخم يقودان الحكومة السورية للتفكير بالاستدانة تاريخ المقال: 2012-03-08 أكّد مراقبون إمكانية الاستفادة من سوق السندات في الفترة الراهنة نظراً لرفع أسعار الفائدة المعروضة عليها إلى 10٪ والتي قد تشجع المستثمرين على شرائها. وقال المحلل المالي وائل حبش أن الفترة الراهنة تتطلب من البنوك المحلية التوجه نحو تنويع محافظهم الاستثمارية وزيادة إمكانية التوجه نحو استثمارات أكثر ربحية عبر إدخال السندات المحلية في محفظتهم الاستثمارية لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من هذه السندات في ظل الظروف الاستثنائية التي دفعت إلى رفع أسعار الفائدة المعروضة عليها إلى 10 بالمئة. وقامت البنوك خلال الشهور الماضية بتقليص القروض التنموية الطويلة الأجل والمتوسطة على حد سواء، فيما تضع بنوك أخرى قيوداً صارمة على قروض الأعمال التجارية مقارنة مع الفترة الماضية، كما أصبحت البنوك أكثر إحجاماً في تقديم القروض الاستهلاكية للأفراد «كالعقارية» مع توقعات أن يواجه الائتمان شحاً كبيراً في الشهور القليلة المقبلة. وواحد من الأسباب التي تدفع البنوك للإحجام عن تقديم القروض خلال الفترة الراهنة- ماتقابله من صعوبات تعثر العملاء في التسديد في ظل الظروف الاستثنائية. واعتبر مدير المصرف العقاري عابد فضلية في تصريح للثورة أن التحديات الكبيرة تتطلب قرارات استثنائية عاجلة وحازمة تعالج مشكلة نقص السيولة لدى الخزينة العامة للدولة وسيولة السوق ولاسيما أن الأوضاع الراهنة تفرض لجوء الرساميل للإختباء في الأدراج لكن يمكن معالجة نقص هذه السيولة بالاستدانة عن طريق المصرف المركزي- (وهنا القدرة على الاستدانة محدودة) أو من خلال القطاع الخاص عبر طرح سندات وأذونات الخزينة التي يمكن أن تغطي الفترة الانتقالية الحالية على المستوى الاقتصادي والاستثماري بأمان دون هزات تضخمية أو مالية أو اقتصادية». هذا وتشكل سندات الخزينة أداة استثمارية هامة للمؤسسات المصرفية والمالية في وقت يتزايد فيه معدل التضخم، حيث تتيح مصدراً للتمويل على أسس حقيقة غير تضخمية وبديلاً أفضل مما هو نافذ حالياً عبر الاقتراض من مصرف سورية المركزي مايقلل من مخاطر الضغوط التضخمية والضغوط على سعر صرف الليرة، علماً أنها أداة تستخدمها الحكومة لتوفير احتياجاتها التمويلية من جهة أخرى أداة للسياسة النقدية للتحكم بحجم الكتلة النقدية والسيولة. من جانبه أوضح جمال منصور مدير بنك الشرق أن استحقاق الخزينة مصلحة ملحة للبنوك لكن على ألا تتجه إلى التوظيف في السندات بفائدة متدنية خصوصاً أن السوق يسمح لها بالتوظيف بفائدة أعلى إذ يمكن أن تُقبل البنوك بفائدة تقارب النسبة الوسطية لكلفة الفوائد المدفوعة على الودائع دون زيادة الكلفة الإدارية وكلفة الاستهلاكات ودون إضافة كلفة الاحتياطي الإلزامي من الودائع. وكان المصرف المركزي بدأ قبل الأزمة بعملية تعقيم للسيولة المصرفية الفائضة من خلال امتصاص هذه السيولة عبر إصدار سندات الخزينة تكسب فيها المصارف، غير أن هذه الخطوة أثارت جدلاً بين المصرفيين لجهة الطريقة التي طرحت بها هذه السندات وفائدتها التأشيرية المتدنية، حيث رأت البنوك أن إجراء المركزي في مطالبتها التوظيف في سندات الخزينة بفائدة 1٪ أو أقل غير مناسب، بينما تستطيع أن تدفع فائدة وسطية بنسبة 5٪ إلى 6٪ لودائع العملاء ولاسيما أن خزينة الدولة في كل دول العالم تلجأ إلى الاقتراض من الأسواق الخاصة بسعر يتناسب مع مستويات التضخم والإنتاج الفعلي والفائدة المتعامل بها في السوق. في المقابل يشكك آخرون في القدرة على اللجوء إلى طرح سندات الخزينة في الوقت الراهن باعتبار أن إدارة النظام المصرفي لاتبدو واضحة حتى الآن، ولايستطيع أحد التكهن بما تحمله المرحلة المقبلة من مخاطر محتملة. ويشرح أحدالمصرفيين أن سياسة القطاع المالي في تحديد نسب الفوائد والايداع والإقراض يجب أن تكون -في الفترة الراهنة- أكثر حذراً وفاعلية، ولاتنحسر في تشجيع الايداع عن طريق رفع أسعار الفائدة إنما يجب العمل على خلق الثقة ودعم المصارف في منح القروض التنموية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وقروض التصدير وأي نشاط اقتصادي من شأنه تحريك السوق الداخلية والخارجية فضلاً عن تحريض الطلب ودعم العرض إذا لايمكن أن يكون هناك إجراء وحيد كرفع سعر الفائدة بالرغم من إجراء سليم لجهة جذب الإيداعات لكنه في الوقت ذاته ذو منعكس سلبي على صعيد رفع تكلفة المصارف في منح القروض ولاسيما أن الحالات الاستثنائية تتطلب تدخلاً من قبل الجهات الحكومية ترفع الفرق مابين الفائدة المدينة والدائنة بحيث تكون معدلات الفوائد جاذبة للايداعات ومحفزة للاقتراض. نقلا عن موقع الاقتصادي http://www.aliqtisadi.com/index.php?...A7%D9%86%D8%A9 ________________________ هذا ما كنا نخشاه من البداية : النظام وللحفاظ على بقائه سيحمل سوريا عبئاً إضافيا من الديون والفوائد !! الله المستعان |
![]() |
![]() |
6 أعضاء قالوا شكراً لـ مجرد إنسان على المشاركة المفيدة: |
Ahmad Hamdi AlSharif (07-05-2012),
باسل غ (06-05-2012),
expert (08-05-2012),
Tigerssound (06-05-2012),
عابر مجيب (06-05-2012),
فراس السكري (06-05-2012)
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عضوية مميزة
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
|
![]()
لا تخشى ولا على بالك ، ما بدك حدا يرضي يدين بالأول . مين فقد عقلو أو جن ليشتري سندات عملة منهارة بأقل من 300% فوائد ، لأ مبحبحينها الشباب قال 10% ! شو هالإغراء يا زلمة رح نبيع دولار وأملاك وأسهم ونشتري سندات . |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ عابر مجيب على المشاركة المفيدة: |
![]() |
#3 |
عضو أساسي
شكراً: 7,450
تم شكره 8,841 مرة في 2,338 مشاركة
|
![]() ما خفي أعظم |
![]() |
![]() |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مجرد إنسان على المشاركة المفيدة: |
![]() |
#4 |
عضو أساسي
شكراً: 7,450
تم شكره 8,841 مرة في 2,338 مشاركة
|
![]() باين يا أخي : تدينوا وخلصوا حسب آخر المعلومات : إيران دفعت 5.9 مليار دولار والعراق 6 مليار دولار لدعم القوة العسكرية الموالية لهم ( طبعا دين ) واحتمال وجود سندات بيعت للصين |
![]() |
![]() |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مجرد إنسان على المشاركة المفيدة: |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
11 طريقة للتفكير خارج الصندوق | beautiful life | إدارة وأعمال | 1 | 04-05-2011 12:11 PM |
من هوعادل سفر رئيس الحكومة السورية الجديد؟ | BROKER | اقتصاد سوريا | 2 | 05-04-2011 07:07 PM |
تغييرات في الحكومة السورية | Rihab | استراحة المضاربين | 0 | 23-03-2011 12:44 AM |
الحكومة السورية تناقش إخفاقاتها | غسان | اقتصاد سوريا | 1 | 09-11-2010 06:03 PM |
الحكومة السورية تؤمِّن على كل عامل بمليون ليرة | Speculator | اقتصاد سوريا | 0 | 16-02-2010 12:27 PM |