الصناعيون يخرجون من مكتب الحاكم بخفي حنين..غرفة التجارة تحذّر

[Ship World]

الصناعيون يخرجون من مكتب الحاكم بخفي حنين غرفة التجارة تحذّر من ارتفاع أسعار الفائدة ...وتنصح حكومة سفر بالحلول الاستثنائية !؟ 07/02/2012

دمشق- خاص – سيرياستيبس: فشل الصناعيون السوريون في التوصل إلى إقناع حاكممصرف سورية المركزي بإعادة النظر بقرار رفع الفوائد بالنظر إلى منعكسات مثل هذاالقرار على الوضع الصناعي والاستثماري والتجاري وحتى المصرفي ... واكتفى الحاكم الذي كانت حجته أنه ليس من المعقول التراجع عنقرار بعد فترة وجيزة عن إصداره لأن ذلك يعطي صورة غير إيجابية للرأي العام, وبالتالي فإن أقصى ما وعد به الحاكم الصناعيين ورجال الأعمال الذين اجتمعوا فيهمؤخراً هو إمكانية النظر بالأمر بعد فترة ما أدى إلى يأس الصناعيين تماماً رغم مايحمله الأمر من مخاطر متحققة على أعمالهم .. في هذا السياق تقول دراسة أعدتها غرفة تجارة دمشق أن رفع أسعارالفائدة سيؤدي لمجموعة منعكسات أهمها : 1- ارتفاع تكلفة الإقراض بالنسبة لأصحاب الأعمالمما ينعكس تراجعاً في عمليات الاستثمار بجميع أشكاله ( صناعي – تجاري- خدمي ....) 2- ازدياد نسب البطالة المرتفعة أصلا نتيجة تراجع معدلات إقامةالمشاريع الجديدة وبخاصة الصغيرة والمتوسطة التي تتميز بقدرتها على استيعاب الأيديالعاملة . 3- إن ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي نتيجة ارتفاع تكاليفالإقراض سيؤدي إلى تلاشي الفوائد التي تجنيها عادة الصادرات المحلية من انخفاض قيمةالعملة المحلية . 4- رغم أن رفع أسعار الفوائد الدائنة هدفه تعويض خسائرالمدخرين بالعملة المحلية لدى المصارف نتيجة تراجع القيمة الحقيقية للعملة تجاهالعملات الأجنبية إلا ان تسارع تدهور قيمة العملة المحلية لن تسمح بهذا التعويض ولنتؤدي لتحقيق الأهداف المتوخاة منها وسوف تتفاقم ظاهرة ( الاكتناز) للذهب والقطعالأجنبي خوفاً من تدهور إضافة للعملة المحلية وسوف تؤدي ظاهرة الاكتناز إلى جمودالأسواق وتراجع الطلب المحلي وعدم استفادة المصارف المحلية من الأموال المكتنزة. 5- إن رفع أسعار الفائدة أيضاً سيسهم في رفع أسعار السلعالمستوردة والممولة عن طريق المصارف المحلية مما سيؤدي إلى ارتفاع إضافي لأسعارالسلع والخدمات في السوق المحلية التي تعاني أصلاً من ارتفاعات لا يقوى المستهلكعلى تحملها نتيجة انخفاض دخله وتراجع قيمة عملته الشرائية . وترى غرفة تجارة دمشق أنه ينبغي على الحكومة في هذه الأزماتالمركبة ( سياسية- اقتصادية – داخلية – خارجية) أن تلجأ لسياسة نقدية وماليةاستثنائية لتجاوز هذه المرحلة وخلق حالة من الثقة والطمأنينة لدى المستثمرين وأصحابالأعمال والمودعين والمقترضين من خلال ما يلي : تحمل فروقات أسعار الفائدة الدائنة والمدينة من خلال صندوق دعمالاستثمار بحيث يتم رفع أسعار الفائدة الدائنة لزيادة معدلات الإدخار والإيداعبالعملة المحلية وتعويض المودعين لخسائر تراجع القيمة الشرائية وارتفاع الأسعاروكبح جماح الاكتناز بالعملات الأجنبية و تخفيف الضغط عليها مقابل الإبقاء على أسعارالفائدة المدينة للمقترضين بجميع أشكالهم لتشجيعهم على البدء بإقامة مشاريع وأعمالتجارية وصناعية وخدمية ومحلية مستفيدين من فرصة الفائدة المنخفضة لأن عوائد هذهالعملية ستكون على مستوى الاقتصاد الكلي أكبر بكثير من خسائر فروقات أسعار الفائدةالمدينة والدائمة ومنها ( تشغيل أيدي عاملة – تحريك السوق المحلية – زيادة الصادرات ) . وفي كل ذلك ترى غرفة تجارة دمشق أن تحديد سعر الفائدة ينبغي أنيكون ضمن الأسس التالية : 1- متفقة مع أحكام القانون ولاتزيد عن 9% 2- تشكل حافزاً للمدخرين بإيداع مدخراتهم فيالمصارف لتأمين عائد معقول ومقبول . 3- لا تشكل عبئاً على عناصر تكلفة الإنتاج في تمويل المستورداتوالإنتاج . 4- لا تشكل عبئاً يساهم في زيادة نسبة التضخم . 5- لا تساهم في ازدياد الطلب على القطع الأجنبيوتدفع به إلى ارتفاع أسعاره .. 6- تتناسب مع عوائد الأرباح الطبيعية في الأعمالالتجارية أو الصناعية المعتادة . في العودة لموضوع المشكلة فإن وبنتيجة لارتفاع أسعار السلع والمواد المتداولة في الأسواق المحلية رغم ضعف الطلب المحلي على السلع غير الأساسية.. فقد قام الجهاز المصرفي برفع أسعار الفائدةالدائنة على الودائع الحسابات الجارية ( قرار المركزي /747/ لتصبح ما بين 9- 11% على الودائع لأجل بعدما كانت ما بين 7- 9% , هذه العملية أدت لرفع الفوائد المدينةعلى التمويل ومن المتوقع أن تسجل ما بين 13- 15 %

[عمار ـ متابع]

لا أستطيع أن أفهم ذلك .. هل المطلوب أن تخسر مصارف الدولة وغيرها من المصارف الخاصة ويخسر المواطن الذي هو المالك الحقيقي لمصارف الدولة من أجل أن يربح الصناعي؟
ولماذا لا يحاول هؤلاء الصناعيون الذين لم ينجحوا حتى الآن إلا بتصنيع العلكة والشيبس أن يتحفونا ببعض الإبداعات في مجال تخفيض التكاليف وزيادة الإتناجية بدل أن يلقوا باللوم دائما على الدولة .. ويريدون أن ينهبوا جيبة المواطن قبل التنصيع وبعده! ..

[ماهر محمد]

من دهنو سئيلووووووووووووو بشيلوا من مصاري هاد و بيعطوا فوائد لهداك
يعني من وين بدو يجيبو 11% و لا 13% و ما عم يعطوا قروض لحدا؟!؟
يا أما شو فارقة معون بيطبعوا عملة و بيعطوا العالم و بصير الدولار بـ 100 ليرة عااااااااادي