|
استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
![]() تخرج منها الشيشكلي والماغوط: الثانوية الزراعية بالسلمية تطفئ شمعتها 101 ![]() كان أبناء منطقة السلمية على موعد مع إطفاء الشمعة 101 على إنشاء الثانوية المهنية الزراعية، التي شرعت أبوابها في عام (1910) لاستقبال العشرات من أبناء المحافظات السورية والأقطار العربية المجاورة (فلسطين ـ العراق ـ الأردن ـ لبنان)، حيث تخرج منها الكثير ممن ساهم في بتدعيم النهضة الزراعية والسياسية والثقافية العربية، أمثال أديب الشيشكلي رئيس الجمهورية العربية السورية (سابقاً)، الذي ألتحق بالمدرسة طالباً مستمعاً وتخرج منها وفي إضبارته تنبيه شفهي نتيجة عدم التزامه بالدروس العملية، والأديب والكاتب محمد الماغوط ، والشاعر أحمد الجندي، والمؤرخ والكاتب اللبناني ومدير الثانوية (عام 1922) وصفي زكريا. نعم، قبل أكثر من مئة عام، قام ناظم بك متصرف مدينة حماه بقص الشريط الحريري إيذاناً بافتتاح أول مدرسة زراعية في المشرق العربي ـ الثانوية المهنية الزراعية في منطقة السلمية التي تم بناؤها (عام 1910) من أموال زكاة أبناء المنطقة على الأرض التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش العثماني. وهكذا استمرت الثانوية المهنية الزراعية في السلمية ردحاً من الزمن منفردة في حمل راية التعليم الزراعي على مستوى بلاد الشام، بدايات إحداث ثانوية سلمية الزراعية كانت في (عام 1907) حيث تم استئجار بناء مكون من طابقين في وسط المدينة، خصص الأول منه لإيواء الحيوانات المخصصة لتدريب الطلاب على الدروس العملية، أما الثاني فقد تم تقسيمه بين الإدارة وقاعات التدريس التي استمرت على حالها حتى الانتهاء من إشادة البناء الرسمي للثانوية من أموال زكاة أبناء المنطقة (18 ألف ليرة ذهبية تم اختلاس القسم الأكبر منها، مقابل أنفاق عشرة آلاف ليرة سورية لإشادة الثانوية إلى الغرب من منطقة السلمية وحتى نبع عين الزرقاء) التي قام ناظم بك متصرف حماه بمصادرتها، تمهيداً للقيام بعملية البناء التي تمت هي الأخرى في عام 1909 على أرض بلغت مساحتها (ألف دونم) قام جيش الاحتلال العثماني بالاستيلاء عليها أيضاً. محمد جوهرة مدير الثانوية الزراعية سابقاً أكد : وعن المراحل التي مرت بها الثانوية منذ تأسيسها قال جوهرة، أن العملية التدريسية بدأت رسمياً في عام 1910، واستمرت لغاية انطلاق شرارة الحرب العالمية الأولى، حيث أتى الحريق الذي شب في الثانوية على كل موجوداتها، وتحديداً في الفترة الممتدة بين عامي 1910 و1919 . وفي عام 1930 أضاف جوهرة، صدر قرار بإغلاق الثانوية و تخريج آخر دفعة منها في عام 1933 حيث تم إحداث صف لدار المعلمين الريفيين يتبع لوزارة المعارف، ونقله في عام 1937 إلى مدينة حلب، بعد تحويل الثانوية إلى محطة تابعة لمصلحة سفاد الخيول العربية ، ومركزاً لإعادة تأهيل الخيول بغية الحصول على السلالات الجيدة منها، بعدها قامت جيش الاحتلال الفرنسي باحتلال أبنيتها وتحويلها إلى مستودعات لتخزين الحبوب التي يتم مصادرتها من الفلاحين. وفي عام 1943 أعيد افتتاح الثانوية الزراعية بموجب المرسوم (101) القاضي بإنشاء مدرسة زراعية ومركز زراعي في السلمية لإصلاح النباتات والبذور، غايتها تثقيف أبناء الزراع وكل من يود تعلم الزراعة والعمل بها تثقيفاً عاماً، على أن تكون مدة الدراسة فيها سنتين، مشيراً أن مدة الدراسة في المدرسة كانت بعد عام 1943 سنتين، أما قبل ذلك فكانت أربع سنوات، وذلك إلى أن تحولت ثانوية السلمية في عام 1947 إلى مدرسة متوسطة زراعية بالمرسوم (403)، مضيفاً أنه وفي عام 1959 تم تحويل المدارس المتوسطة الزراعية ومنها المدرسة الزراعية في السلمية إلى مدارس ثانوية زراعية بموجب القرار(161) المتضمن إلغاء المدارس المتوسطة الزراعية وتحويلها إلى مدارس ثانوية زراعية. وعن النظام المطبق داخل المدرسة أوضح جوهرة، أن المدرسة ومنذ افتتاحها وحتى عام 1970 اعتمدت نظام الحياة الداخلي، حيث كان الطالب يقيم في المدرسة (يأكل ويشرب فيها)، إلى أن تم إلغاء هذا النظام لعدة أسباب مجتمعة منها عدم كفاية مخصصات الإطعام، وزيادة عدد الطلاب، وارتفاع عدد المدارس في المحافظات، وتحويل المدارس الزراعية إلى مدارس مختلطة (الذكور والإناث)، أما النظام المطبق حالياً فهو النظام الخارجي، الذي ينص على دوام أبناء المنطقة من الساعة 8 صباحاً ولغاية 40 ،13، أما بالنسبة لطلاب المناطق البعيدة الذين يتعذر عليهم الذهاب والحضور إلى المدرسة يومياً والطلاب الوافدين من الأقطار العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة فيؤمن لهم المبيت في المدرسة مقابل أجر مقداره (25) ليرة شهرياً، مشيراً إلى تقاضي كل طالب شهرياً مبلغاً يعادل 330 ليرة بدل أطعام وتعويض باعتبار أن نظام الحياة خارجي، مبيناً أن للثانوية قسمين أو شقين الأول نباتي مساحته ألف دونم مزروع بالأشجار الحراجية كالسرو والصنوبر، بالإضافة إلى حقل مزروع بالفستق الحلبي، أما الثاني فحيواني وهو عبارة عن حظيرة للأبقار مكونة من طابقين مبنية من الحجر البازلتي الأسود ، الأول منها مخصص لتخزين التبن والأرضي لإيواء الحيوانات التي يتم تربيتها في المدرسة، أما الحظيرة الثانية فهي للدواجن تربى فيها (الأبقار ـ الخيول ـ البغال ـ الحمير ـ البط ـ الوز ـ الطواويس ـ دجاج رومي ـ دجاج بلدي ـ إضافة إلى صناديق خشبية لتربية الأرنب). المصدر: عامر ياغي |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المواطنون والبنوك والشركات والوكالات في المواجهة..مشكلة أقساط السيارات تطفو على السطح | Ship World | اقتصاد سوريا | 8 | 11-10-2011 08:02 PM |
تحري ليلة القدر | فراس السكري | المنتدى الإسلامي | 0 | 16-07-2011 10:42 PM |
هل تدري...؟ولا لاتدري!!!؟ | ferasco | استراحة المضاربين | 1 | 19-12-2010 07:31 AM |
(هنا) تخرج من امتحان (الفضيحة) سليمة | ArcadA | اقتصاد سوريا | 0 | 28-01-2010 09:13 PM |
شركة جديدة تدرج في بورصة دمشق .... الزراعية - نماء | BROKER | الاسهم السورية | 1 | 17-04-2009 03:32 PM |