السادة المساهمون ... فكرة للبحث

[محمود أبو عبدالله]

السادة المساهمين فكرة للبحث

تذكير :
قبل وقوع الاضطرابات في مصر كان سهم بنك البركة ولفترة جيدة يباع بسعر يتراوح ما بين 700 و800 ل س (يعني حوالي 15 دولار وسطيا ) علما أن المدفوع منه 250 ل س (يعني قيمته الدفترية أقل من 5 دولارات) ، أي أن سعره السوقي أكثر من 3 أضعاف قيمته الدفترية والإسمية.

هذا قبل الاضطرابات.

طيب،،


لنفترض وقع الأسوأ وانتهت الأزمة في ربيع 2012 وإذا بالدولار يساوي 100 ل س (لا سمح الله وهذا افتراض جدلي لم يحدث لا في تونس ولا في مصر ولا في اليمن ولا في البحرين ولافي جيبوتي ولا أتوقع أن يحدث في سوريا بإذن الله لأسباب منطقية تم توضيحها في موضوع "ما هو الأسوأ" يرجى مراجعته).


وبالتطبيق و القياس على سعر سهم بنك سوريا الدولي الإسلامي على اعتبار أنه أكثر الأسهم تداولا في السوق.

لنفترض أصبحت القيمة الإسمية لسهم سوريا الدولي ال500 ل س تعادل 5 دولارات (لأن الدولار عندها يساوي 100ل س) فما المانع أن يصل سعره بعد زوال الأزمة وعودة الهدوء بإذن الله إلى 15 دولار بالقياس على سعر سهم البركة قبل الأزمة ؟
وهذه ال 15 دولار تعادل حينها 1500 ل س .

وفي حال حدث ذلك الصعود الشاقولي (كما حصل مع بنك قطر الوطني بعد الإدراج من ارتفاع شاقولي متتالي في فترة التفاؤل) ، يكون من احتفظ بسهمه ربح 30% على الدولار رغم الأزمة وحوالي 300% على الليرة السورية .

خاصة أن الخسائر عندها ليست مسؤولية البنك وإنما ظروف عامة قاهرة.


ومعلوم أن بعد فترة الركود المرافق للأزمات ينتعش التبادل التجاري ، وتزداد هوامش الأرباح (وخاصة في حال حدوث موجة تضخم عالي ) ، وعندها يزدهر الاقتصاد ،وتبدأ فورة استعادة النشاط الاقتصادي ،وتعويض خسائر الجمود السابق ،وتزداد أرباح الشركات والبنوك بفعل ارتفاع هوامش الأرباح وارتفاع سعر الفائدة الدائنة والمدينة.


علما أن المقارنة بسهم البركة قبل الأزمة غير منصفة ،لأن سهم البركة عندما وصل سعره السوقي ثلاثة أضعاف سعرة الدفتري لم يكن يملك سوى فرعين ولم يحقق الانتشار الذي وصل إليه بنك سوريا الدولي الإسلامي ، كما لم تبلغ إدارته من السمعة ما بلغته إدارة الدولي الإسلامي .


هذا افتراض جدلي لأسوأ الفروض بإهمال حقائق كثيرة أهمها :



1- رأسمال البنك يحتوي أصول (مباني – مركبات - أثاث......إلخ) وهذه الأصول ترتفع قيمها بالتضخم ويظهر ذلك عند عملية إعادة التقييم وحساب القيمة الدفترية الجديدة.


2- صيغ التمويل الإسلامي (وفقا لطريقة المشاركة ) من المفروض أنها تجعل البنك شريكا بالربح وليس مجرد ممول كما في البنوك التقليدية ، يعني إذا قدم البنك مساهمة مالية لبضاعة وارتفعت قيمتها بفعل التضخم ، فإنه شريك بالنسبة المتفق عليها من الربح في هذه الزيادة ، كذلك بالنسبة لتمويل العقارات والمستوردات والمشروعات بطريقة المشاركة .

أما في حالة الخسارة للأعمال الممولة بطريقة المضاربة فإن البنك كمضارب لا يخسر من ماله وإنما يخسر جهده فقط (رواتب الموظفين و المصاريف الثابتة فقط ) ورب المال (المودع) يخسر ماله منفردا ما لم يكن هناك تقصير من البنك في إدارة العملية.


3- كما أن البنك الإسلامي غير ملزم تعاقديا بدفع فائدة للمودع في حالة الخسارة لأن المودع هو شريك بالربح والخسارة ،بينما البنوك التقليدية ملزمة بدفع الفوائد بمجرد قبول الوديعة بسعر فائدة محدد مهما كانت الخسائر (وهذا ما دفع كبار الإقتصاديين في العالم بالمطالبة بتبني الصيغ الإسلامية في التمويل) .


إذا لماذا هذا التدافع المحموم لبيع سهم سوريا الدولي الإسلامي بأبخس الأثمان ؟؟

إذا كان من المتوقع الاستمرار في الربح حتى لو تضاعف الدولار لا قدر الله ، فما بالك إذا لم تترك الأزمة من أثر على الإقتصاد سوى فترة بسيطة من الركود .


وإذا توقفت الأسهم القيادية عن التدهور فهذا سيدعم كل الشركات في السوق.

[غالب]

اخي محمود مشكورة جهودك

كلامك منطقي مئة بالمئة , كما اود التأكيد ان الاصول تبقى اصول مهما حصل وكذلك ان مؤسسات الدولة كلها تعمل كما يجب وعدد المناطق التي استعادت هدوءها اكثر من المناطق التي تدخل في الاضطرابات .

اود من الاخوة الذين مروا بتجربة من خلال الاحداث ان يرووها لنا وخصوصا اهلنا في حمص - الزبداني - برزة .

ويحاولوا وصف الحالة اثناء وقبل وبعد الاضطرابات وبحيادية لنتمكن من استقراء المستقبل .

[لقماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب    اخي محمود مشكورة جهودك كلامك منطقي مئة بالمئة , كما اود التأكيد ان الاصول تبقى اصول مهما حصل وكذلك ان مؤسسات الدولة كلها تعمل كما يجب وعدد المناطق التي استعادت هدوءها اكثر من المناطق التي تدخل في الاضطرابات . اود من الاخوة الذين مروا بتجربة من خلال الاحداث ان يرووها لنا وخصوصا اهلنا في حمص - الزبداني - برزة . ويحاولوا وصف الحالة اثناء وقبل وبعد الاضطرابات وبحيادية لنتمكن من استقراء المستقبل .

قبل الأزمة
كنا نأكل و نشرب و نذهب الى أعمالنا
و نخرج السيارين بدون أن نخاف
مع الأزمة
لا زلنا نأكل و نشرب و نذهب الى أعمالنا و نتابع المحطات الفضائية
و نخاف..........
بعد الأزمة سنأكل و نشرب و نذهب الى أعمالنا وسنذهب السيارين و
لن نخاف .....

[محمود أبو عبدالله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب    اخي محمود مشكورة جهودك كلامك منطقي مئة بالمئة , كما اود التأكيد ان الاصول تبقى اصول مهما حصل وكذلك ان مؤسسات الدولة كلها تعمل كما يجب وعدد المناطق التي استعادت هدوءها اكثر من المناطق التي تدخل في الاضطرابات . اود من الاخوة الذين مروا بتجربة من خلال الاحداث ان يرووها لنا وخصوصا اهلنا في حمص - الزبداني - برزة . ويحاولوا وصف الحالة اثناء وقبل وبعد الاضطرابات وبحيادية لنتمكن من استقراء المستقبل .

شكرا أستاذ غالب

وأتمنى أن يعم الاستقرار كافة المدن السورية و أن لا يقع أي سيناريو سيء

[وليد متعب هزيم]

اي ازمه اومصيبه يصاب بها الانسان او المجتمع لها وجه اخر مفيد وهذا من رحمة وكرم رب العالمين -لذلك ان شاء الله سوف نرى جميعا ان سوريه بعد الازمه افضل واحلى وارقى-رحم الله شهدائنا مدنيين وعسكريين

[best time]

أستاذ محمود كلامك منطقي 100% تشكر علية ولكن الحاصل الآن
أن جن ربعك ما يفيدك عقلك

[محمود أبو عبدالله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة best time    أستاذ محمود كلامك منطقي 100% تشكر علية ولكن الحاصل الآن أن جن ربعك ما يفيدك عقلك

إذا ربعك معهم فلوس أكثر منك بفيدك عقلك

[Ahmad Hamdi AlSharif]

ياجماعة السوق عادلة ومنصفة جدا برأيي الشخصي حاليا لانه الاسعار فيها قليلة جدا وتحت القيمة الدفترية والاسمية مع العلم ان الاسهم رابحة والعدل في رأيي يعود الى سبب هام وهو أن الذي يقوم بشراء الاسهم الان هو شخص يتحمل المخاطرة بدرجة عالية كبيرة جدا ويمكن في اي لحظة ان تختفي امواله كلها لذلك من حقه ان يشتري الاسهم بهذا السعر البخس اما بالنسبة للناس التي تقوم بالبيع فالسعر عادل ايضا معها لانها تريد التخلص من المخاطرة و تحويل اموالها الى ملاذات امنة اخرى وهذا من شأنه ان يحملها خسارة لا بأس بها بسعر الاسهم لانها تتجنب مخاطرة كارثية يمكن ان تقضي على كل شيء .
بالنهاية اتمنى الخير ان يعم على الجميع وان يعود الاستقرار الى بلدنا الحبيب سوريا وان ينتشر العدل بين الناس والحكام وان يحارب الفساد اينما وجد حتى لو كان بأعلى الهرم.

[عمار ـ متابع]

مرحبا أخ أحمد
هل يمكن أن تشرح لنا كيف يمكن أن تختفي الأموال كلها في أي لحظة ؟
أعتقد أنك خائف أكثر مما يجب ... لأن الأسهم هي عبارة عن شركات قائمة وبعضها يحقق أرباحاً أفضل من العام الماضي .. وأغلبها لم يتعرض للخسارة حتى الآن.. وأعتقد أن الأسعار حاليا فرصة ثمينة يستغلها كبار المستثمرين وهذا واضح من خلال القوائم المالية للشركات .. حيث يزداد تركز ملكية الأسهم بيد قلة قليلة من المساهمين

[Ahmad Hamdi AlSharif]

اخ عمار بالنسبة لسؤالك المطروح فالجواب عليه هو في حال لاسمح الله حدث الامر الاسوء الذي نخشى منه جميعا وهو الحرب لان وقتها سنتعرض الى السيناريو التالي الذي أخشاه كثيرا وأغلب الظن ان الجميع يخشاه ولايتمنى حدوثه بأي شكل :
1-ستصبح العملة الوطنية مثل الليرة اللبنانية لاقيمة لها
2-سنشهد سرقات على مستوى كبير جدا من البنوك
3-لن يقوم احد من المقترضين بتسديد القروض وسيتهرب الجميع من الدفع وهذا للأسف يعود لعادات وطباع شعبنا السيئة "لا أقول ان الجميع هكذا ولكن الغالبية"
4-في حال قامت البنوك باعلان افلاسها فانها ستحتاج الى 5 سنين على الاقل لتصفية اصولها واعادة المتبقي من حقوق الملكية للمساهمين طبعا الجميع يعرف ان اموال المودعين هي سندات دين على البنوك يجب عليها تأديتها بالكامل من رأس المال وبعد احتساب ذلك يوزع الباقي على المساهمين
5-باعتبار أن نسبة التضخم سنويا هي 10% وبفرض ان قيمة الاسهم تم توزيعها على اصحابها بعد 5 سنين كما هي دون نقصان فان هذه الاموال ستفقد من قيمتها مايعادل 50% منها وذلك بسبب التضخم وعدم استثمار رأس المال
أعتقد أن هناك أمور كثيرة أيضا يمكن أن تؤثر على اختفاء الاموال المستثمرة في الاسهم في الوقت الحالي لكني بالنهاية لاأتمنى حدوث أي شيء منها لأني سأكون المتضرر الأول منها وأنا متفائل بأن تحل الازمة بشكل سريع وسلمي وتعود الامور لتجري كما كانت عليه ويعود الخير علينا جميعا وعلى بلدنا سورية الحبيبة.