سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الاخبار والاقتصاد > اقتصاد سوريا

الملاحظات

اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-02-2010, 01:21 PM   #1
Speculator
مراقب عام
 
الصورة الرمزية Speculator
 

شكراً: 1
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة



I15 أوابك تروي القصة الكاملة للنفط السوري

أوابك تروي القصة الكاملة للنفط السوري وسيرياستيبس تنشرها
21/02/2010


أعمال البحث والتنقيب بدأت في عام 1930 الإنتاج ظهر في عام 1968


عرض زياد غصن


أوابك تروي القصة الكاملة للنفط


خصصت منظمة الدول العربية المصدرة للنفط أوابك نشرتها الشهرية الحديثة لتقدم (لمحة عن صناعة النفط في سورية) تضمنت أوابك تروي القصة الكاملة للنفطمجموعة هامة من المعلومات و البيانات التي أعتقد أنها مفيدة و ضرورية لكل شخص مهتم بهذا القطاع الاقتصادي الهام.

تبدأ الدراسة بتقديم لمحة تاريخية عن صناعة النفط ثم تنتقل للتعريف بالهيكلية المؤسساتية لهذه الصناعة في سورية وتحسين مواصفات النفط السورية.

إذ تؤكد الدراسة أن أعمال البحث والتنقيب عن النفط والغاز في سورية بدأت في عام 1930 ، عندما منحت شركة نفط العراق ( IPC) امتيازا بلغتمدته 75 عاما، للتنقيب على النفط في كافة الأراضي السورية، لكنها تنازلت عنه في عام 1951، عندما لم تتمكن من تحقيق أية كميات تجارية، وخلال فترة الخمسينيات من القرن الماضي، منحت شركتين حق التنقيب، ولم تتمكنا من تحقيق نجاحاتتذكر، وفي عام1963 أنشأت الشركة السورية العامة للبترول ( SGPC )، وذلك للقيام بأعمال التنقيب على النفط في سورية.

وبد أ إنتاج النفط في سورية في عام 1968 بوصولأول برميل من النفط إلى ميناء طرطوس، أما في قطاع الغاز فقد بدأت الشركة السورية للنفط باستثمار الغاز المرافق لتوليد الطاقة الكهربائية منذ عام 1975 .

هيكلة قطاع النفط السوري

المؤسسة العامة للنفط

أحدثت المؤسسة العامة للنفط في سورية بالمرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2009.
وباشرت مهامها اعتبارا من 15 / 6/ 2009 وقد حدد المر سوم التشريعي مهامها بالتالي:

- اقتراح الاستراتيجيات المتعلقة باستكشاف وتنمية واستثمار الثروة النفطية والغازية.

- التنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية في وضع المبادئ و الأحكام الأساسية وتحديث الاتفاقيات و الإعلان عن المناطق المعدة للاستثمار النفطي والغازي و أعمال التطوير بهدف جذب المستثمرين في مجالات الاستكشاف والتنمية والنقل و إنشاء البنى التحتية للثروة النفطية والغازية.

- إعداد وتوقيع العقود المتعلقة بأعمال الاستكشاف والتنمية وتطوير وتحسين مردود حقول النفط والغاز واتخاذ ما يلزم لاستكمال إصدار ومتابعة تنفيذها.

- متابعة تنفيذ أحكام ونصوص عقود الخدمة المصدقة بنصوص تشريعية.

- تحديد أفضليات التمويل الاستثماري للمشاريع الأكثر أهمية على النطاق الوطني في مجال النفط والغاز والقيام بما يلزم

لتأمين تمويل المشاريع من المؤسسات المالية العربية والدولية.

- التنسيق مع الجهات العربية والدولية في مجال النفط والغاز.

- التنسيق والتعاون مع المؤسسات التدريبية المحلية والعربية والدولية من أجل بناء القدرات الوطنية وتنمية الموارد البشرية في المؤسسة والشركات المرتبطة بها.

- مواكبة التطورات العلمية والتقنية الحديثة في مجال صناعة النفط والغاز والعمل على الاستفادة منها.

- تقييم الأثر البيئي للنشاطات والمشاريع الخاصة بها بالتنسيق مع الجهات العامة المعنية بشؤون البيئة والجهات الأخرى والعمل على تخفيف ضرره.

- دراسة ومراقبة وتوجيه نشاط الشركات المرتبطة بالمؤسسة وهي الشركة السورية للنفط والشركة السورية للغاز والشركة السورية لنقل النفط و الإشراف عليها.

- الإشراف على الشركات العاملة والاستكشافية والمشتركة في مجال النفط والغاز.

كما تهدف المؤسسة إلى القيام بالمهام التالية:

- القيام بأعمال الإدارة و الإشراف على أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج للنفط والغاز ونقل وتسويق النفط والغاز.

- إعداد الخطط اللازمة لتطوير وتحديثصناعة النفط والغاز في سوريا لتحسين الأداء الاقتصادي للشركات القائمة عليها والوفاء بالاحتياجات الحالية والمستقبلية للسوق المحلية والتصدير للخارج ومتابعة تنفيذها.

- الترويج للاستثمار في مجالات عملها بالتنسيق مع الشركات المحلية والعربية والعالمية المتخصصة في مجال جذب الاستثمارات.

- إعداد دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية بنفسها أو بواسطة الغير والمساهمة في اختيار مواقعها.

- تنفيذ المشاريع الخاصة بكافة مجالات عملها بنفسها أو من خلال الشركات التابعة لها.

- تنفيذ الدراسات اللازمة لتحديد احتياجات القطر الحالية والمستقبلية من النفط والغاز ومنتجاته.

- إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن صناعة النفط والغاز في سوريا والدول الأخرى التي لها علاقة بتنفيذ استراتيجيات المؤسسة.

- إبرام العقود الخاصة باستيراد ونقل وبيع الغاز.

- تقديم خدمات ا استشارية وفنية وإدارية للمستثمرين الراغبين بالاستثمار فيصناعة النفط والغاز في سوريا وفق الأنظمة والقوانين النافذة.

إعادة هيكلة قطاع البترول السوري:

في عام 1973 شرعت الحكومة السورية في عملية إعادة هيكلة قطاع البترول السوري، حيث قسمت الشركة السورية العامة للبترول، إلى عدة شركات بترولية متخصصة ومملوكة للدولة مقسمة إلى ثلاثة قطاعات رئيسية هي:

أولا: قطاع النفط والغاز ويضم الشركات التالية:

* الشركة السورية للنفط:

تأسست الشركة السورية للنفط في عام 1974 ، وقد أخذت على عاتقها القيام بتنفيذ عمليات استكشاف الغاز والنفط في كل أجزاء سورية، وتتبوأ الشركة السورية للنفط أهم المراكز الاقتصادية في سورية، إذ أن وارداتها ت شكل أكثر من حوالي 50 % من الدخل القومي، ويبلغ عدد العاملين في الشركة حوالي 16000 عاملً.

تتولى الشركة السورية للنفط كافة الأعمال المتعلقة بصناعة استخراج النفط والغاز بدءاً من أعمال البحث والتنقيب عن هذه الثروة الوطنية وانتهاء بضخ النفط والغاز ضمن الأنابيب إلى المصافي المحلية أو الموانئ للتصدير مروراً بكافة عمليات الاستكشاف, الحفر, الدراسات الخزنية، الإنتاج، التجميع ا لتطوير والضخ ضمن الأنابيب .

في مجال الاستكشاف

قامت الشركة منذ تاريخ تأسيسها بالمشاركة و الإشراف على وضع الخارطة الجيولوجية للقطر بموجب عقد التعاون مع الاتحاد السوفيتي. مع تنفيذ المسح الثقلي والمغناطيسي لكامل مساحات القطر مما ساهم بتوجيه أعمال المسح السايزمي بكثافات مختلفة وفق درجات المأمولية البترولية بحيث تراوحت الكثافة بين 0.3 – 2.5 كم /كم 2، وقد تمّ التوصل من خلال هذه الأعمال إلى:

- توضيح البنية الداخلية للغطاء الرسوبي وتحديد سماكته في مختلف مناطق القطر.

- وضع مخطط لبنية القاعدة البلورية .

- رسم الحدود العامة لمختلف الوحدات التكتونية وربط نتائجها مع الأعمال الجيوكيميائية والجيولوجية لتحديد مأمولية هذه الوحدات بترولياً .

- إنشاء المقاطع السايسموجيولوجية التي ساعدت في توضيح الشكل التركيبي لمختلف التكوينات تحت السطحية، وقراءة تاريخ التطور الجيولوجي .

- اكتشاف المئات من التراكيب تحت السطحية المؤملة بترولياً .

- تحديد الصخور المولدة، الخازنة، والغطاء وتوزعها على كامل مساحة القطر .

تحديد طرق الهجرة الأولية للنفوط والغاز الناضجة ضمن الصخور المولدة في معظم الوحدات التكتونية.

وفي مجال الحفر، تنفذ الشركة السورية للنفط أعمال الحفر الاستكشافي و الإنتاجي في كافة أرجاء القطر ، إلا أنه بسبب اكتشاف النفط والغاز التجاري في أواسط و شرق و شمال شرق القطر فقد تركزت أعمال الحفر ضمن هذه المناطق .


وتشكل التراكيب المحفورة حالياً نسبة 39 % من مجمل التراكيب المكتشفة في سورية. وهذا ما دعا الشركة إلى فتح بعض المناطق أمام الشركات النفطية العالمية للعمل الاستكشافي ، بهدف تسريع عمليات الاستكشاف ومعرفة إمكانيات القطر الفعلية بأقصر مدة ممكنة .

*الشركة السورية للغاز
تأسست الشركة السورية للغاز في عام 2003 ، وعهد إليها بالمهام التالية:

- تأمين احتياجات السوق الداخلية من الغاز الطبيعي والعمل على تصدير الفائض منه.

- تنظيم وإدارة وتشغيل وتطوير و صيانة و سائل تجميع الغاز ومعالجته وخطوط أنابيب نقل الغاز إلى المستهلكين وما يرتبط بها من تسهيلات.

- إبرام وتنفيذ عقود الغاز الصالح للنقل عبر الأنابيب إلى المستهلكين داخل وخارج سورية، وكذلك بيع النواتج الناجمة عن معالجة الغاز.

- إعداد مشاريع الاتفاقيات العربية والإقليمية في مجال استثمار ونقل وتسويق الغاز الطبيعي وتنفيذها بعد تصديقها من المراجع الخاصة.

- المساهمة في شركات ومشاريع مشتركة داخل وخارج سورية، بموافقة الجهات المختصة.
- إعداد الدراسات الفنية الاقتصادية لمختلف مواقع إنتاج الغاز المصاحب المنتج في الحقول المنتجة للنفط والاستفادة منه إلى أقصى حد ممكن.

وتمتلك الشركة شبكة خطوط أنابيب بأقطار (24 - 18 – 16) مع محطات تنظيم وقيا س وضواغط تعزيز الضغط الغاز، ويبلغ طول هذه الشبكة 2126 كم .

* شركة الفرات

تعتبر شركة الفرات للنفط من الإنجازات الرائدة في القطر العربي السوري و هي شركة مساهمة تحمل جنسية الجمهورية العربية السورية و تقوم بدور الوكيل عن الشركة السورية للنفط و المقاول في تنفيذ عمليات التطوير و التنمية و قد ت شكلت إثر الاكتشافات التجارية للنفط لعدة حقول في منطقة دير الزور وفقاً لعقد الخدمة رقم 210 و المصدق بالقانون رقم 43 لعام 1977 بين حكومة الجمهورية
العربية السورية و الشركة السورية للنفط مع شركات نفطية عالمية ( ممثلين حالياً بشركتي شل وهيميلايا للطاقة في سورية).

بدأت الشركة أعمالها عام 1985 بتنفيذ المهام الموكلة لها بإنتاج النفط الخفيف ذو المواصفات الجيدة مقارنة مع النفط العالمي.

و كان ذلك بتطبيق تقنيات أدت إلى رفع عامل المردود للخزانات النفطية كالحقن المائي الذي يعطي نتائج إيجابية في المحافظة على الضغوط الطبقية،و في تحقيق معاملات كنس وإزاحة فعالة تؤدي لرفع المردود النفطي .

كما تجدر الإشارة إلى الإنجازات الهامة التي تحققت ضمن فعاليات الشركة من حيث استخدامها لأحدث ما توصلت إليه التقنيات و المعلوماتية في العالم بما يخص إنشاء واستخدام برامج للتمثيل الثلاثي الأبعاد للحقول والخزانات النفطية، حيث تم إنشاء مركز للدراسات النفطية يعمل وفق أحدث الطرق و التقنيات العالمية لتحديث التمثيل الجيولوجي الخزني للطبقات النفطية وفق مستجدات الحفر و الإنتاج .

تقوم الشركة باستخدام أنظمة متطورة في حسابات الهيدروكربون والبيانات الجديدة للآبار والمحطات، حيث تتضمن إدخال كافة معطيات الآبار الإنتاجية والحسابات التراكمية والمصححة لكميات النفط والغاز وحساب حصص الشركاء بدقة متناهية و بزمن قصير .

تقوم الشركة باستخدام العديد من الأنظمة الحاسوبية الأخرى لإدارة كافة بيانات الشركة مثل إدارة المواد حيث يمكن الحصول على كافة المعلومات حول الشراء و التحكم بالمخزون و المساعدة في تدقيق الفواتير إضافة للحصول على المواصفات
الفنية الدقيقة أما على صعيد الإدارة المالية فيتم الاستخدام أحدث الطرق المتطورة للحسابات.
أعمال الشركة خلال عام 2009
تشير الأرقام الصادرة عن شركة الفرات للنفط إلى تحقيق نسب متقدمة من الخطط الإنتاجية للشركة خلال عام 2009
وتبين الأرقام وصول المنفذ من خطط الشركة في مجال النفط إلى 104.6 آلاف برميل يومياً من أ صل المخطط البالغ 100 ألف برميل يومياً ووصول المنفذ في مجال كميات الغاز المصدر من معمل عمر إلى 18 مليون قدم مكعب يومياً ب شكل و سطي من أصل المخطط لكامل العام البالغ 8 مليون قدم مكعب يومياً .

كما وبينت هذه الأرقام و صول كمية الغاز المصدر إلى الشركة السورية للغاز إلى 37 مليون قدم مكعب يومياً من أصل المخطط لكامل العام والبالغ 38.5 مليون قدم مكعب يومياً إضافة لوصول عدد الآبار المنفذة والمنتهية في مجال الحفر إلى 26 بئراً وعدد الآبار التي هي قيد الحفر بئران .

وفيما أ شارت الشركة إلى وصول نسب التنفيذ مع هذه الأرقام إلى 105 % من خطة النفط و 222 % في خطة الغاز المصدر إلى معمل عمر و 95 % من خطة الغاز المصدر إلى الشركة السورية للغاز فقد أرجعت أسباب هذه الأرقام إلى النتائج الإيجابية للآبار المحفورة قبل عام 2009 والتي كانت أفضل من المتوقع و إلى عمليات تحسين الإنتاج التي أجريت على الآبار المحفورة مسبقاً بالنسبة للنفط و إلى زيادة إنتاج النفط كما هو مخطط والطلب الإضافي على الغاز من قبل الشركة السورية للغاز
بالنسبة للغاز المصدر من معمل عمر و إلى إغلاق الآبار ذات المعامل الغاز المرتفع تنفيذاً لسياسة إدارة المكامن بالنسبة للغاز المصدر إلى الشركة السورية للغاز.أما بالنسبة للتقديرات النهائية المتوقعة للنفقات التشغيلية متضمنة أجور نقل النفط الخام فأشارت الشركة إلى وصولها إلى 227 مليون دولار من أ صل الموازنة المعدلة البالغة 224 مليون دولار وهو الأمر الذي أرجعت الشركة ارتفاعه إلى ارتفاع أجور نقل النفط الخام بسبب ارتفاع الإنتاج عن المخطط أما التقديرات النهائية المتوقعة للنفقات الرأسمالية لغاية ذات الفترة فقد أ شارت الشركة إلى و صولها إلى 75 مليون دولار مقارنة بالموازنة الموضوعة لهذه الغاية البالغة 88 مليون دولار وهو الأمر الذي أرجعت الشركة انخفاض نسبة تنفيذه إلى
انخفاض الإنفاق على الحفر وعلى المشاريع الهندسية و إلى تأخر إرساء عقد التصاميم الهندسية ووجود العديد من المشاريع التي ما زالت قيد الانجاز والتي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي.
* الشركة السورية لتوزيع المحروقات (محروقات)
تأسست شركة (محروقات) في عام 1974 ، وقد أنيطت بها مهام تأمين وتخزين وتوزيع المنتجات النفطية بأنواعها إلى القطاعات المستهلكة في السوق المحلية، وتعتبر شركة محروقات من أهم شركات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي والخدمي. وتقوم الشركة بتنفيذ مهامها من خلال خطة استثمارية وتجارية سنوية، منسجمة مع الخطط الإستراتيجية للحكومة السورية.

ثانيا: قطاع نقل النفط: ويتضمن الشركات التالية:

* الشركة السورية لنقل النفط:
تأسست الشركة السورية لنقل النفط في عام 2003 بعد عملية اندماج شركتين هما: الشركة السورية لنفط المؤممة ( شركة نفط العراق سابقا)، و شركة نقل النفط الخام السوري. ويعهد إلى الشركة القيام بالآتي:

- أعمال نقل النفط الخام الخفيف والثقيل من المنبع حتى مصبي طرطوس وبانياس.
-تأمين احتياجات مصفاتي حمص وبانياس من النفط الخفيف والثقيل
-تصدير الفائض من احتياجات المصفاتين عن طريق مصبي طرطوس وبانيا س.
- استيراد المشتقات والضخ لصالح شركة محروقات.
- تصدير الفائض من المشتقات عن احتياجات السوق المحلي في سورية.
- تأمين السعات التخزينية لجميع الشركات المستفيدة من خدمات التخزين.
وقد وضعت الشركة السورية لنقل النفط في إستراتيجيتها إنشاء خطي نقل جديدين الأول نقل النفط الخفيف والثاني لنقل النفط الثقيل.
* خطوط نقل النفط الخفيف: تبدأ هذه الخطوط من حدود جمهورية العراق حتى بانياس ، وتتألف من مجموعتين من الخطوط:

1- خط جمبور - بانياس:
أنشئ في عام 1950 ، يبدأ من حدود جمهورية العراق، بقطر 30 بوصة وفي
بعض المواقع يصل إلى 32 بوصة حتى الميل 466 ثم يصبح قطره 26 بوصة،
حتى منطقة خزانات بانيا س بطول إجمالي قدره 490 كم، وتبلغ طاقته الاسمية 600 ألف برميل في اليوم،
أما استطاعته الفعلية الحالية فهي بحدود 370 ألف برميل في اليوم.
2- خط كركوك - بانياس:

أنشئ في عام 1960 ، يبدأ من الحدود العراقية وبقطر 30 بوصة حتى منطقة اللويبدة غربي حمص، ثم يصبح قطره 24 بوصة حتى منطقة خزانات بانياس، وهناك قسم من هذا الخط بين منطقتي حمص وبانياس بطول 100 كم يستخدم لضخ المازوت والبنزين على دفعات. كما توجد تفريعة من خط كركوك بقطر 24 بوصة وبطول 100 كم تبد أ من اللويبدة غربي حمص وحتى منطقة الخزانات في بانيا س وتبلغ طاقته الاسمية 600 ألف برميل في اليوم، أما استطاعته الفعلية الحالية فهي بحدود 330 ألف برميل في اليوم.

* خطوط نقل النفط الثقيل:

1- خط تل عدس - طرطوس: يبدأ من تل عدس حتى مصب طرطوس، عابرا عدة مناطق، أنشئ الخط في عام 1968 بقطر22 بوصة، وبطول قدره 650 كم.
2- خط طرطوس - بانيا س: أنشئ في عام 1992 ، بقطر 24 بوصة وطول 40 كم، وهو مخصص لتأمين احتياجات مصفاة بانياس من النفط الثقيل، تبلغ الاستطاعة الاسمية لهذا الخط 5 مليون طن في السنة، أما الاستطاعة الحالية فهي 4.5 مليون طن في السنة.
ثالثا: قطاع تكرير النفط ويتضمن الشركات التالية:

*مصفاة حمص:

تعتبر مصفاة حمص أول مصفاة لتكرير النفط في سورية، حيث أنشأت في عام 1959 ، وتقوم بأعمال تكرير الخام السوري بنوعيه الخفيف والثقيل بطاقة تصميمية تبلغ 5.45 مليون طن سنويا، بالاستخدام الأمثل لنسب المزج بين نوعي الخام، وتتضمن المصفاة 4 وحدات تقطير رئيسية بالإضافة إلى الوحدات الأخرى الرئيسية. ويتبع المصفاة معمل لمزج الزيوت بدأ العمل فيه في عام 1975 ، بطاقة إنتاجية بلغت60 ألف طن سنويا، ويقوم المعمل بإنتاج كافة أنواع الزيوت، لتلبية طلب السوق المحلي.

*مصفاة بانياس:

تأسست مصفاة بانياس في عام 1975 ، وتبلغ طاقتها التكريرية حوالي 6 كمليون طن سنويا، وتقوم المصفاة بتكرير مزيج من النفط الخام السوري الخفيف والثقيل، بنسبة 70 % خامسوري خفيف، و 30 % خام سوري ثقيل. تحتوي المصفاة على وحدات استخلاص كبريت بثلاثة أطوار يصل استخلاص الكبريت فيها إلى حوالي 99 %، بالإضافة إلى وحدات لمعالجة المياه و أحواض كيميائية وبيولوجية.










التوقيع:
سيريا ستوكس
ملتقى المستثمرين في
البورصة السورية



Speculator غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خمس دقائق هزّت العالم.. التفاصيل الكاملة لأسرع وأكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ أسواق المال العالمية Tarouqa اقتصاد العرب 3 10-07-2010 04:30 PM
حياتنا في هذه القصة UGU استراحة المضاربين 0 06-06-2010 10:54 AM
265 شركة في المعرض الدولي للنفط والغاز 2010 Speculator اقتصاد سوريا 0 28-03-2010 12:41 PM
ماذا حدث بين العشماوي و الفتاة ...؟؟؟....( القصة التي بسببها كانت قصيدة ضدان يا أختاه ) UGU استراحة المضاربين 6 22-03-2010 03:02 PM
فيديش الهندية تكتشف حقلين للنفط في سوريا بطاقة إنتاجية 2200 برميل يومياً Speculator اقتصاد سوريا 1 20-03-2010 03:15 PM