حتى نكون واقعيين أكثر .. في السوق

[BROKER]

حتى نكون واقعيين أكثر ...

سوف نتكلم عن مرحلة فائتة قبل الأحداث الأخيرة في بلدنا أو حتى قبل الاحداث بالمنطقة

بذلك الوقت كنا نتكلم عن إلزامية تراجع السوق ... أي أنه من المفروض عليه أن يتراجع والهدف ليس محبة في اللون الأحمر بل كي لا ينفجر بنا بما يسمى (فقاعة) ...

كانت غالبية الأسهم عند أسعار لجني الأرباح ومع ذلك لم يحدث الجني واستمر السوق أفقياً لثلاثة أشهر رغبة من الملاك في صعود أكثر ..... (الطمع) ...

وعند أول حادثة أو خبر تراجع بدون توقف واستمر متراجعاً بعد أحداثنا ..... وهذا ما خشينا منه ...

ثم وبعد وصول الأسعار لمراحل مغرية جداً للشراء لم يدخل أحد ليشتري ... أي أن السوق فقد الثقة من قبل المستثمرين .....

جاء بعدها التصريح بالدعم فارتفع بحدود 14% أي أن التصريح كان بتعويض 50% مما خسره خلال أسبوعين أو أقل ...

- السؤال الآن : ماذا نريد ؟؟

- بالتأكيد الكل يرغب بتعويض خسائره وهذا حق مشروع ..... لكن السؤال الملح ( هل دخولك بأعلى سعر لسهم وصل له عبر تاريخ السوق هو تصرف صحيح ؟؟؟ ) ...

سبق وأن كتبت نفس العبارة ...... ( من دخل دخول خاطئ فليتحمل نتائجه ) ولا تحزن فهذا أمر طبيعي لكل جديد على أي مصلحة فاجعلها درس تستفيد منه .

ولم نقم باللوم بل قمنا بوضع حلول لهذه الحالة كــ ( بيع النصف - دخول الزيادات - إعادة الدخول من الأسفل ) وكل هذه الحلول تمكن المستثمر من تخفيض سعر التعادل ..... أي أن الهدف ليس الربح بل تخفيض كلفة السهم لأن السوق ولو استعاد قوته لن يعود لتلك الأسعار في وقت قريب .

- دعونا نكون واقعيين في الاستثمار فلا مزاح فيه ولا عاطفة ولا صدقة .....

دعم السوق لن يكون بالشراء المستمر وإلا لتم شراء الشركات المدرجة فيه !!
وقاعدة مضارب السوق هي عدم الإتكال على الدعم الموجه من الحكومات أو رجال الأعمال لأن السوق أكبر منها ومع ذلك فلقد عوض نسبة لا بأس بها .

لن يكون هناك تحمل لأي شركة أو شخص على استيعاب جميع عروض البيع أي أن الدعم ( لن يقود السوق الى ما وصل له من أسعار مبالغ بها ) نقول مبالغ بها فكيف يعود لها بفعل فاعل ؟

في النهاية كل ما أريد قوله هو أن الخاسر قد وصل لهذا المسمى لعدة أسباب أولها عدم أخذه بأسباب الشراء ... وثانيها حالة عامة تمر على 23 مليون سوري ....

وإلقاء اللوم الدائم لن يعوض الخسائر ..... انظر بواقعية حتى تكون كما تريد

ربما تقول لي ( مشان الله شو يعني انظر بواقعية)

- أقول : يمكنك اختصارها بكلمة "كن ايجابي" اي انظر لفرصك ولا تنتظر مساعدة من أحد .... لا تستسلم للحدث ... وانظر حولك جيداً ... فخسارة هنا ربما تكون ربحاً هناك ...

ألم نضع موضوعاً خاصاً عن نظرة ايجابية في السوق حققت 10% في أسبوع ولمدة ثلاثة أسابيع أي 30% ؟ بالوقت الذي كان يشهد اضطراباً شديداً ولوماً مستمراً ..؟؟

http://www.syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=6880

أليست هذه هي النظرة أو الطبيعة المرنة أثناء الوقوع في المشاكل ؟؟

هي قاعدة : الارتباك أثناء المشكلة يزيدها تعقيداً .... والمرونة تزيدها ربحاً ومنفعة

أتمنى ألا نلقي اللوم على أحد ..... فحادثة الين الياباني من شهرين لم تشهد لوماً من مستثمر واحد إلا على نفسه ، رغم أنها عرضت الآلاف للإفلاس خلال (أربع دقائق) فقط ....

[BROKER]

أحببت نسخ مشاركة سابقة للأستاذ أمجد (أبو الجود )

أحبتي في الله ...

إذا أردت أن تُطاع فاطلب ما يُستطاع .... أرى بعض الطلبات التي تطالب التجار في البلد والتي تثير سخرية أصحاب رؤوس الأموال ... أفيقووووووووا هم ليسوا بابا نويل كي يقدموا هدية لصغار المستثمرين بدعم السوق من الهبوط بضخ الملايين في مستويات مرتفعة ...

البعض يقول أن الأسهم أصبحت مغرية للشراء ولكنه لم يذكر على أي أساس بنى رأيه ؟؟؟ أتمنى ألا ندمج التحليل مع العاطفة لأننا سنحصل على خلطة قاتلة بلا أدنى شك .

أود أن أفكر بصوت عالي قلليلا ... يعتقد المدعو أبو الجود أن دخول رؤوس الأموال الكبيرة أثناء الكوللللبس ( الانهيار ) هو لسببين :

1- دخول السوق لدعمه وتهدئة قوة الانهيار وذلك يحصل من خلال الصناديق الحكومية الرسمية فقط لقبولهم الخسارة على المدى القصير والمتوسط الأجل وليس من رؤوس الأموال الكبيرة

2- دخول رؤوس الأموال الكبيرة يكون لسببين أيضا :

• إما لوصول الشركات إلى أسعار دون القيمة الحقيقية وبالتالي تكون فرصة رائعة ولكن للأسف أنها لا تنطبق بالوقت الحالي على الأسهم السورية بسبب تضخم أسعارها ثم أنهم يدخلون خلسة وبهدوء للحصول على أكبر قدر ممكن من الأسهم.

• لإيقاف نزيف الأسعار ورفعها قليلا لتصريف الأسهم الموجودة ويأتي عادة من خلال إعلام المتعاملين الصغار بدخول السوق الذين يدفعهم العامل النفسي والارتياح والطمئنينة للدخول في السوق مجددا في وقت تبحث فيه رؤوس الأموال على مشترين لأسهمهم نظرا لعلمهم المسبق من خلال المحللين الماليين أن الأسعار الحالية للأسهم ليست مجدية بل مخيفة من الناحية الاستثمارية على المدى المتوسط والطويل الأجل ... لم أكن أنوي المشاركة في الموضوع هذا تحديدا ولكني تذكرت كلام الأمير الوليد بن طلال أثناء انهيار السوق السعودي في 2006 عندما تفضل بالقول أنه سيدخل السوق من خمسة إلى عشرة مليار ريال سعودي ( مئة وخمسة وعشرون مليار ليرة سوري ) ولكن الدخول إن تحقق فهو لم يقم بكبح هبوط السوق وانخفض من عشرة آلاف نقطة إلى أربعة آلاف نقطة ...

أخوكم أمجد

تجدها : http://www.syria-stocks.com/forum/sh...?t=7349&page=3

[BROKER]

الدكتور وائل حبش :

دروس وعـبـر :

عندما تتجه مؤشرات السوق المالي نحو الارتفاع فإن المستثمرين لا يجرون كثيراً من الدراسة المالية والاستفسار عن الأسهم فتجدهم يقضون وقتاً أطول في اختيار المكان الذي سيقضون فيه عطلتهم أكثر من قضائهم للوقت الذي يجب عليهم عند اختيار الأسهم التي يوجهون إليها مدخراتهم فبهذا الوقت تجد الجميع يشعرون بالغبطة والسرور بل حتى بنشوة الانتصار وتحقيق الأرباح ليصل بعضهم إلى حد الغرور باختياراته والتشدق بإنجازاته ولكن عندما تشهد السوق هبوطاً قوياً يبدأ المستثمرون بهذا الوقت بالبحث عن كبش فداء وشماعة لتعليق أخطائهم في الشراء والاستحواذ وأدل على ما يناسب قولاً في حديثنا هذا هو قول المستثمر والمحلل المالي مايكل شتاينهاردت بأنه ينبغي على المستثمر الجيد أن يتحلى بثلاث صفات وهي القدرة الدائمة على تقبل الأشياء كما هي والشعور الدائم بعدم الاستقرار والاتصاف بالتواضع .
فالصفة الأولى تعني عدم التعلق بالأرباح غير المحققة أو عدم إقناع النفس بأن السوق لن يصعد مرة أخرى فالسوق المالي يمر كالاقتصاد عموماً بدورة اقتصادية معروفة ولذلك يدعى السوق المالي بمرآة الاقتصاد الوطني فلن يقف السوق عند نقطة محددة بسبب إصرارك على بقائه بهذا الاتجاه أو ذاك بل هو متغير خاضع للتذبذات والمراوحات السعرية وللقوة وللضعف النسبي كغيره من الأجهزة المالية الأخرى أما الشعور الدائم بعدم الاستقرار فلعل أكثر ما يشرح هذه الصفة التي يجب أن يتحلى بها المستثمر هي نصيحة أخرى ولكن هنا لخبير الإدارة بيتر دراكر وهي أن الإجراءات الفعالة يجب أن يلحق بها الهدوء والتفكير المستمر فالتفكير الهادىء يجعلك تتخذ مزيداً من تلك الإجراءات الفعالة فلا تركز كل جهودك على عملية شراء الأسهم بل أن تتبعها بمراقبة لتلك الأسهم المشتراة .

وأما الصفة الثالثة وهي الاتصاف بالتواضع فهي الشاملة الجامعة للصفتين الأوليتين فلا يمكن أن يتحقق قبول الأشياء كما هي والشعور بعدم الاستقرار بدون ميزة التواضع ولا أبلغ على ذلك سوى قول الشافعي بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ يحتمل الصواب فلا تشبث بقرار استثماري يحتمل النقاش كما يحتمل التغير بتغير المعطيات الاقتصادية التي أدت لاختياره في البداية .

ولذلك فمن الأشياء المهمة أن يقوم المستثمر بتكوين قراره الاستثماري بناء على أكبر قدر ممكن من المعلومات التي من الممكن أن يحصل عليها فعليه أن يحصل على التقارير المالية ودراسة البيانات المالية ورأي المحللين الماليين وأخذ استشاراتهم وعقد مقارنة بين الشركات فلن يضيرك أن تستمتع إلى رأي آخر إلى جانب رأيك خاصة إن كان هذا الرأي مبنياً على دراية ومعرفة وخبرة في السوق لأن الفرق بين الربح والخسارة خيط رفيع يلحظه أهل الخبرة والاختصاص عادة لأن المفاجأة أن أغلب المستثمرين يعتمدون في شرائهم للأسهم بناء على نصائح أقربائهم أو أصدقائهم أو وسائل الإعلام الرسمية العامة باعتبارها أسهل الطرق وأقلها بذلاً للوقت والجهد !
وعلى كل يجب ألا تعتبر أن سوق الأوراق المالية من ضمن الكماليات أو الاستثمارات بالغة التعقيد لأن من المفاجأة لك أن تعلم بأن نصف الأسر الأمريكية تمتلك أسهماً في البورصة إما بشكل مباشر أو عن طريق شراء أسهم في الصناديق الاستثمارية المشتركة ومع ذلك فإن الكثير من هؤلاء يرتكبون الأخطاء التي ترتكبها أنت المستثمر المحلي لأنه يتم تجاهل الصفات الثلاثة التي ذكرناها سابقاً للمستثمر الناجح .
وفي النهاية فلا يوجد شيء يستطيع أن يضمن لك أن السهم الذي اخترته سيرتفع ولكن بالرغم من ذلك فعلى الأقل عليك أن تشعر بالراحة النفسية و إرضاء الضمير بأن الاختيار كان عن جهد ودراسة واستشارة قبل الشراء .

تجدها : http://www.syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=7603

[Nawar]

بداية السلام عليكم جميعا
إن الموضوع الذي نقلته أخ رامي عن الأخ أبو الجود قرأتة منذ فترة في الموضوع الذي قام بنشره ضمنه و كاد أن يدفعني إلى كسر صمتي و التعليق, فكما ترى أنا لا أعلق رغم اشتراكي القديم و متابعتي اليومية (الشبيهة بالإدمان) للمنتدى. و لكنك هذه المرة ستدفعني لقول ما احتفظت به في صدري.
الحقيقة مع الاحترام لخبرة الأخ أبو الجود حيث أنني لست بموقع مخالفته للرأي بالنسبة لموضوع تضخم الأسعار, و لكن تعليقه الدائم على هذا الموضوع دفعني للتسائل و لنسف كل ما اعتقدت أنني أعرفه في عالم البورصة و الأسهم. ففي الموضوع الأصلي ذكر الأخ أبو الجود بضع أمثلة حيث اعتبر أن الأهلية للزيوت بسعر 460 حسب ما أذكر متضخم, و سعر بنك الشام 1000 أيضا متضخم و الإسلامي كان بوقتها أقل من 800 و العقيلة و قطر قريبان من القيمة الاسمية و غيرهم متضخمين أيضا, و نحن هنا نتكلم عن شركات عاملة منذ سنوات و معظمها رابحة.....الخ
و بعد التفكير بهذا الكلام توصلت إلى فكرة تقول بأن إنشاء شركات مساهمة هي عملية نصب و لكن قانونية لاستخدام أموال الناس لإنشاء شركات تخدم أهداف مؤسسيها, و الاكتتاب من قبل الأشخاص هو إهدار للمال.
كما استنتجت بأن الفترة الوحيدة التي يمكن الاستثمار فيها في البورصة هي حالات الانهيار (الشديدة) و التي تدفع بالأسهم إلى ما دون قيمتها الاسمية بكثير, و بالتالي تكبد المستثمرين المكتتبين لخسائر كبيرة.
و بالتالي كل الشعارات الرنانة التي تقول بأن الشركات المساهمة و الأسواق المالية وظيفتها تنمية المجتمع و مساعدة الأشخاص العاديين على استثمار مدخراتهم هي شعارات فارغة, و تبقى الوظيفة الوحيدة لهذه الأسواق هي المضاربة و بالتالي لا تحقق الربح و الفائدة إلا "لكل طويل عمر" كما يقال.

"أعتقد بأن هذا أطول أول تعليق في تاريخ المنتدى "

تقبلو التحية
أخوكم نوار

[لقماان]

الدكتور وائل حبش :

دروس وعـبـر :

عندما تتجه مؤشرات السوق المالي نحو الارتفاع فإن المستثمرين لا يجرون كثيراً من الدراسة المالية والاستفسار عن الأسهم فتجدهم يقضون وقتاً أطول في اختيار المكان الذي سيقضون فيه عطلتهم أكثر من قضائهم للوقت الذي يجب عليهم عند اختيار الأسهم التي يوجهون إليها مدخراتهم فبهذا الوقت تجد الجميع يشعرون بالغبطة والسرور بل حتى بنشوة الانتصار وتحقيق الأرباح ليصل بعضهم إلى حد الغرور باختياراته والتشدق بإنجازاته ولكن عندما تشهد السوق هبوطاً قوياً يبدأ المستثمرون بهذا الوقت بالبحث عن كبش فداء وشماعة لتعليق أخطائهم في الشراء والاستحواذ وأدل على ما يناسب قولاً في حديثنا هذا هو قول المستثمر والمحلل المالي مايكل شتاينهاردت بأنه ينبغي على المستثمر الجيد أن يتحلى بثلاث صفات وهي القدرة الدائمة على تقبل الأشياء كما هي والشعور الدائم بعدم الاستقرار والاتصاف بالتواضع .
فالصفة الأولى تعني عدم التعلق بالأرباح غير المحققة أو عدم إقناع النفس بأن السوق لن يصعد مرة أخرى فالسوق المالي يمر كالاقتصاد عموماً بدورة اقتصادية معروفة ولذلك يدعى السوق المالي بمرآة الاقتصاد الوطني فلن يقف السوق عند نقطة محددة بسبب إصرارك على بقائه بهذا الاتجاه أو ذاك بل هو متغير خاضع للتذبذات والمراوحات السعرية وللقوة وللضعف النسبي كغيره من الأجهزة المالية الأخرى أما الشعور الدائم بعدم الاستقرار فلعل أكثر ما يشرح هذه الصفة التي يجب أن يتحلى بها المستثمر هي نصيحة أخرى ولكن هنا لخبير الإدارة بيتر دراكر وهي أن الإجراءات الفعالة يجب أن يلحق بها الهدوء والتفكير المستمر فالتفكير الهادىء يجعلك تتخذ مزيداً من تلك الإجراءات الفعالة فلا تركز كل جهودك على عملية شراء الأسهم بل أن تتبعها بمراقبة لتلك الأسهم المشتراة .

وأما الصفة الثالثة وهي الاتصاف بالتواضع فهي الشاملة الجامعة للصفتين الأوليتين فلا يمكن أن يتحقق قبول الأشياء كما هي والشعور بعدم الاستقرار بدون ميزة التواضع ولا أبلغ على ذلك سوى قول الشافعي بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ يحتمل الصواب فلا تشبث بقرار استثماري يحتمل النقاش كما يحتمل التغير بتغير المعطيات الاقتصادية التي أدت لاختياره في البداية .

ولذلك فمن الأشياء المهمة أن يقوم المستثمر بتكوين قراره الاستثماري بناء على أكبر قدر ممكن من المعلومات التي من الممكن أن يحصل عليها فعليه أن يحصل على التقارير المالية ودراسة البيانات المالية ورأي المحللين الماليين وأخذ استشاراتهم وعقد مقارنة بين الشركات فلن يضيرك أن تستمتع إلى رأي آخر إلى جانب رأيك خاصة إن كان هذا الرأي مبنياً على دراية ومعرفة وخبرة في السوق لأن الفرق بين الربح والخسارة خيط رفيع يلحظه أهل الخبرة والاختصاص عادة لأن المفاجأة أن أغلب المستثمرين يعتمدون في شرائهم للأسهم بناء على نصائح أقربائهم أو أصدقائهم أو وسائل الإعلام الرسمية العامة باعتبارها أسهل الطرق وأقلها بذلاً للوقت والجهد !
وعلى كل يجب ألا تعتبر أن سوق الأوراق المالية من ضمن الكماليات أو الاستثمارات بالغة التعقيد لأن من المفاجأة لك أن تعلم بأن نصف الأسر الأمريكية تمتلك أسهماً في البورصة إما بشكل مباشر أو عن طريق شراء أسهم في الصناديق الاستثمارية المشتركة ومع ذلك فإن الكثير من هؤلاء يرتكبون الأخطاء التي ترتكبها أنت المستثمر المحلي لأنه يتم تجاهل الصفات الثلاثة التي ذكرناها سابقاً للمستثمر الناجح .
وفي النهاية فلا يوجد شيء يستطيع أن يضمن لك أن السهم الذي اخترته سيرتفع ولكن بالرغم من ذلك فعلى الأقل عليك أن تشعر بالراحة النفسية و إرضاء الضمير بأن الاختيار كان عن جهد ودراسة واستشارة قبل الشراء .

تجدها : http://www.syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=7603

[لقماان]

رد: حتى نكون واقعيين أكثر .. في السوق

---

بداية السلام عليكم جميعا
إن الموضوع الذي نقلته أخ رامي عن الأخ أبو الجود قرأتة منذ فترة في الموضوع الذي قام بنشره ضمنه و كاد أن يدفعني إلى كسر صمتي و التعليق, فكما ترى أنا لا أعلق رغم اشتراكي القديم و متابعتي اليومية (الشبيهة بالإدمان) للمنتدى. و لكنك هذه المرة ستدفعني لقول ما احتفظت به في صدري.
الحقيقة مع الاحترام لخبرة الأخ أبو الجود حيث أنني لست بموقع مخالفته للرأي بالنسبة لموضوع تضخم الأسعار, و لكن تعليقه الدائم على هذا الموضوع دفعني للتسائل و لنسف كل ما اعتقدت أنني أعرفه في عالم البورصة و الأسهم. ففي الموضوع الأصلي ذكر الأخ أبو الجود بضع أمثلة حيث اعتبر أن الأهلية للزيوت بسعر 460 حسب ما أذكر متضخم, و سعر بنك الشام 1000 أيضا متضخم و الإسلامي كان بوقتها أقل من 800 و العقيلة و قطر قريبان من القيمة الاسمية و غيرهم متضخمين أيضا, و نحن هنا نتكلم عن شركات عاملة منذ سنوات و معظمها رابحة.....الخ
و بعد التفكير بهذا الكلام توصلت إلى فكرة تقول بأن إنشاء شركات مساهمة هي عملية نصب و لكن قانونية لاستخدام أموال الناس لإنشاء شركات تخدم أهداف مؤسسيها, و الاكتتاب من قبل الأشخاص هو إهدار للمال.
كما استنتجت بأن الفترة الوحيدة التي يمكن الاستثمار فيها في البورصة هي حالات الانهيار (الشديدة) و التي تدفع بالأسهم إلى ما دون قيمتها الاسمية بكثير, و بالتالي تكبد المستثمرين المكتتبين لخسائر كبيرة.
و بالتالي كل الشعارات الرنانة التي تقول بأن الشركات المساهمة و الأسواق المالية وظيفتها تنمية المجتمع و مساعدة الأشخاص العاديين على استثمار مدخراتهم هي شعارات فارغة, و تبقى الوظيفة الوحيدة لهذه الأسواق هي المضاربة و بالتالي لا تحقق الربح و الفائدة إلا "لكل طويل عمر" كما يقال.

"أعتقد بأن هذا أطول أول تعليق في تاريخ المنتدى "

تقبلو التحية
أخوكم نوار

[لقماان]

حتى تعم الفائدة على الجميع :
آسف للنسخ و اللصق
لكن حجم الخط صغير جدا و غير مقروء

[Salam L]

طيب ليش ما بتنسخوا كمان مشاركات الاعضاء اللي رسمتلنا احلام وردية؟؟؟
تذكروا قبل كل هي الاحداث وقبل زيادة قطر كيف كانت هديك الاصوات صوتها عالييييي ومؤثر...ياريت تقارنوا بين حجم الموجة الايجابية وحجم السلبية ونسبة المشاركات بهداك الوقت.......واللي اكيد بتعبر عن المزاج العام للخبراء قبل الناس اللي متلي
انا ماعم لوم حدا لكن الحق يقال انو فكرة الصعود مالها من اختراع الصغار امثالي!! اكيد أنا جبت هالحكي من مكان ما وما اخترعته من عقلي اللاواعي لأني ببساطة طماعة!! واكيد انا وكتار متلي كانوا يسألوا ويتابعوا ويستشيروا على الطالعة والنازلة لكن بعمروا ماحدا قلي عن سهم من اسمهي انو خطير...والرسائل الخاصة عندي بيني وبين عدة اعضاء شاهدة على هالشي!!
واعذروني اذا بقلكن انو هلق كمان عم ترسموا احلام وردية جديدة للمضاربة بالوضع الحالي...بخبر واحد او تفجر الوضع بأي مدينة كل كلامكن عن الارباح اللي ممكن نحققها هلق بيروح ادراج الرياح....يمكن تظبط مرة او مرتين او تلاتة...بس القصة فيها حظ قولا واحدا...لانو ماحدا بيعرف البلد لوين رايحة...
مثال صغير على الاسلامي...يوم الاربعاء الماضي على ما اعتقد لما صار شوية حكي بالمنتدى عن دخول شخص معين وانتظاره ولما حسينا انو دخل فعلا كان كتير ناس ممكن تشتري السهم ب 896 تقريبا وهي مطمنة...وليكو هلق نزل 3 جلسات متوالية على الحد الادنى وشكلوا مو ناوي يوقف واي شخص حتى لو كان اشترى على دفعات هو خاسر حاليا ورجع علق وهالسيناريو صار مكرر شي مرتين تلاتة....اكيد هلق بعد ماشفنا مسارات الاسهم سهل كتير كتير نقول للناس والله لو اشتريت بسعر 735 وبعت ب 950 كنت ربحت مدري قديش بالمية!!! بس السؤال هل كان سعر 735 بنظرنا هداك الوقت سعر مناسب!! هل قدر حدا يفوت بعده!! اللي ماباع وقت ارتفع لل 950 هل كان واثق انو هاد اخر مطاف الارتفاع وانو السعر رح يسقط سقوط حر لل 820!! هل اللي اشترى من يومين كان متوقع انو رح ينزل السعر بعد دخوله ولسا السهم مستمر... كل هالحكي كان بعلم الغيب...يمكن حدا ظبطت معه بهي الطريقة اكيد لكن بيكون الحظ والقدر وقف بصفه...لا التحليلات ولا التوقعات ....وممكن ناس محترفين ظبطت معهن لكن ارباح بنسب اقل لانهن حريصين...وهدول المحترفين مو ناطرين اساسا توقعات اي شخص وبيعرفوا يدبروا امورهن لحالهن....
وبعتقد انو تشجيع الناس على دخول لعبة الروليت الروسية فيه شي من المخاطرة وتحميل اشخاص شي فوق مايحتملوه وبعدين لومهن انو الغلط غلطهن وماحدا دخله...هاد رأي الشخصي بالنهاية وكل شخص الو قناعاته....وبتمنى اللي رأيه مو من رأي انو على الاقل يقرا كلامي بهدوء ويتفهمه وينتبه كتير كتير قبل مايعطي اي توقع لأي شي...لاني ملاحظة زيادة هالموضوع خصوصي اثناء الجلسة وبشكل مبني على الاحلام مو على ارض الواقع....

[رندة]

استاذ رامي أشكرك
تحليل منطقي ودقيق اتفق مع معظم نقاطه
من تحليل وحلول منطقية
بس جملة

وقاعدة مضارب السوق هي عدم الإتكال على الدعم الموجه من الحكومات أو رجال الأعمال لأن السوق أكبر منها

انا مع قاعدة عدم الاتكال على دعم رجال الأعمال لانهم يدعمون انفسهم لاالسوق

ولكن اختلف معك ان سوقنا أكبر من التدخل الحكومي كان يمكن بث بعض الطمأنينة من خلال تقارير اسبوعية للهيئة اوادارة السوق
بدون تدخل رسمي فعلي


تحياتي لك

[BROKER]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رندة    استاذ رامي أشكرك تحليل منطقي ودقيق اتفق مع معظم نقاطه من تحليل وحلول منطقية بس جملة وقاعدة مضارب السوق هي عدم الإتكال على الدعم الموجه من الحكومات أو رجال الأعمال لأن السوق أكبر منها انا مع قاعدة عدم الاتكال على دعم رجال الأعمال لانهم يدعمون انفسهم لاالسوق ولكن اختلف معك ان سوقنا أكبر من التدخل الحكومي كان يمكن بث بعض الطمأنينة من خلال تقارير اسبوعية للهيئة اوادارة السوق بدون تدخل رسمي فعلي تحياتي لك

لا شك أن الجهة الحكومة هي المسؤول الأول والخير عن دعم البورصة لأنها على اساس وبنظرهم أنها تعكس الواقع الاقتصادي للدولة ... ولكنها قصرت ولم تشاهد إلا الليرة السورية حيث ركزت عليها وأهملت السوق وكان لا بد منها من تطمنين المساهمين أو دعمهم بصندوق حكومي يحد من الهبوط المتكرر .

لكن ما أقصده هو ألا نتكل عليهم فنخسر (هذا المختصر المفيد )