هل تؤيد فتح مواضيع الآراء السياسية والفكرية في المنتدى

[loai]

من حيث المبدا لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد وما تعانونه من هبوط السوق المالي نتيجة الحراك السياسي الحاصل الان في الشارع ..
هل يمكن لامة ان تتطور وهي تتكلم بلغة واحدة .. نعم المطلوب هو اختلاف في الاراء وليس اتفاقها .. وقد اكون (راي شخصي) معجب جدا بتحضر الشعب السوري والمصري والتونسي والمغربي ..
احد الاخوان علق انه يخشى من مشاركات من خارج المنتدى .. وقد يكون قد اعتبر ان المنتدى عائلي وهو بذلك اخطأ التشخيص .. فما دمت قد انشات صفحة على الويب عليك ان تعلم انك تتعامل مع افق غير محدود .. ولا تستطيع ان تمنع الناس من قول ارائهم من اين ما حضروا .. خصوصا وانت تعلم انك سلاحك الوحيد هو الحذف والشطب .. وهو اجراء قد يصنع لك اعداء اكثر من ما يصنع لك اصدقاء .. علما ان هذا الاجراء يكون فقط للخارجين عن الادب .. اما فكرة الخوف من الفتنة فهي اراء سوقتها الانظمة كلها(لا استثني منها احدا) ففي الاردن اخافونا (ابان الحراك السياسي في الشارع) من التنازع الفلسطيني الاردني رغم ان الشعبين عين الله عليهم عايشين بانسجام تام.. وفي مصر وتونس اخافونا من الاخوان المسلمين والفوضى وهم الان يقومون بعملية تغيير رائعة تستحق الاعجاب .. وفي سوريا اخافنا الاعلام من فكرة اختلاف الطوائف والحرب الاهلية والمندسين وانا اعلم تماما انهم اخوة وان اي خلاف ممكن ان يحصل ممكن ان تغذيه قوى الامن والمخابرات لضمان بقائها بالشكل الموجوده فيه حاليا دون تغيير.. وعندما كنت اراقب الحراكات السياسية في الوطن العربي قد دوما اتساءل لماذا المطلوب ان تقدم الشعوب تنازلات في وقت لا تريد الانظمة ان تقدم تنازلات ذات جدوى .. لماذا كل ما يحصل حراك في شارع عربي يقولون ان اسرائيل وغرفة عملياتها على الخط .. ما هذه السذاجة حين تتهم الشعوب بخيانتها لوطنها .. الاعلام الرسمي العربي رفض حتى الاقرار ان الشعوب موجودة بالشوارع .. وهالشي شفناه في مصر وتونس وسوريا واليمن والاردن والبحرين .. ولولا الفضاء الكبير لثورة الاتصالات لما اعترفوا اصلا بوجودنا كشعوب .. فقدت حريتها وكرامتها اولا على اعتاب بوليسها .. ثم فقدت ابسط مقومات العيش وهو رغيف الخبز ..

عودة الى موضوع الاخ رامي .. اسهل شي على اي نظام انوو يحط حكومة ويشيل حكومة .. ويعملها شماعة .. فان لم يرضى عنها الشعب غيرها باخرى بمرسوم ملكي او رئاسي.. هل الامر بهذه البساطة .. مشكلة الشعوب العربية (جميعا لا استثني منها احدا) هو صراعها مع انظمة الامن وليس مع الحكومات .. في الاردن مثلا تعلم المعارضة ان الحكومة لا حول لها ولا قوة لذلك كانت مطالبتها للملك شخصيا بكف ايدي المخابرات عن التدخل في شؤونها بعدما قامت بمسرحيات هزلية سموها مجلس النواب واقرار قوانين عشائرية تعود بنا الى الف سنة للوراء بدلا من التقدم سنة واحدة للامام .. هذا مشهد متكرر ليس في الاردن .. في كل بلادنا العربية .. هل من المعقول ان يسقط الف شهيد في سوريا ولا يحاسب احد (الا المندسين بحسب الرواية الرسمية) اليست هذه الدماء غالية كتلك التي سقطت على تراب فلسطين ولبنان .. كيف ستحاربون بنا ونحن دماؤنا رخيصة لهذا الحد..
اعلم تماما كم هو هائل كسر حاجز الخوف لدى الشعوب العربية .. لانه يزلزل القوى الامنية في كل بلد .. وهو امر بات تغييره باي ثمن لان الحجج التي يقدمونها بالخوف من المندسين واسرائيل والخونة والفوضى والحرب الاهلية اصبحت لا تنطلي الا على جزء يسير من كل امة .. الانظمة العربية لن تقدم لنا حريتنا الا بشرط ان نطالب بها .. واقسم بالله العظيم انه لن يكون وجود لاسرائيل في المنطقة لو وجدت ديموقراطيات حقيقية في بلادنا .. اما معاهدات السلام الموقعة مع اسرائيل فهي الى مزبلة التاريخ ولن تكون الا حبرا على ورق عندما نرسخ مفهوم الحريات والديموقراطيات في بلادنا الذي ما انفكوا يتهموننا اننا غير مؤهلين كشعوب لها (شوف الاستحقار والاستخفاف للشعوب) ..
انا شخصيا معجب تماما بسوريا كدولة داعمة للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.. لكن ليس على حساب حرية السوريون وكرامتهم ولقمة عيشهم .. هذا شعب جذوره في الماضي لالاف السنين فلماذا كل هذا التضييق على الحريات .. الا يستحق ان ينزع حريته .. كشعوب في بلاد الشام لن نتغير الا اذا حصل تغيير في سوريا .. فهي حاضنتا وبدونها لا نساوى شيئا ..

خالو رامي حاولت التصويت بنعم فلم استطع ارجو ان تقبلنا بخانة المصوتين بنعم (مع امنياتي ان يكون الحديث شاملا وليس عن الحكومة فقط التي يبدو انها لا حول لها ولا قوة)