|
اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ |
|
أدوات الموضوع |
15-04-2011, 10:52 PM | #1 |
مشرفة سابقا
شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة
|
خبراء: دور التأمين التكافلي ضعيف ومحدود
"ياريت .. أمنت " , "التأمين... ارتقاء وتميز",عبارات تعكس أهمية التأمين في حياة الفرد, لكن هناك تساؤلات حول الآلية التي تعمل وفقها شركات التأمين وخصوصاُ الإسلامية, فهل تتم عملية التأمين في هذه الشركات وفقاً للشريعة الإسلامية حقاً؟ وهل استطاعت أن تجد لها مكاناً في القطاع المصرفي الذي يعتبر حديث العهد في سوريا؟ ولماذا تعتمد الصيرفة الإسلامية صيغة "المرابحة" في أغلب تعاملاتها؟ وهل تأخذ شركات التأمين شكلاً متفرداً أم يبقى "الربح فقط" السمة المشتركة التي تجمعها مع المؤسسات المالية عامةً؟... تبرز هذه التساؤلات في ظل التشريعات الصادرة في مجال التأمين وخاصةً الصحي (المرسوم 24 و45 و46 للعام 2011), وبالتزامن مع انعقاد الملتقى التأميني السادس, الذي أكد فيه وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال محمد الحسين, أن أقساط التأمين تضاعفت ثلاث مرات منذ عام 2006 وبلغت 500 مليون دولار للعام 2010 ,بنسبة نمو 13,5% عن العام السابق. " نسبة الأقساط التأمينية لمجمل الناتج القومي متواضعة " اعتبر دكتور الاقتصاد المصرفي ( أكرم الحوراني) أن نسبة الأقساط التأمينية لمجمل الناتج القومي "متواضعة" , وأنه لا يزال من المبكر الحكم على مدى كفاءة شركات التأمين التكافلي أو الإسلامي, وأضاف " الأمر يحتاج إلى خمس سنوات كونها في مرحلة البدايات ودورها في السوق ضعيف ومحدود ". وعن الآلية التي تعمل وفقها شركات التأمين التكافلي, قال د.الحوراني: " إن الصيرفة الإسلامية نادراً ما تكون خاسرة, لكن مبدأها القائم على مشاركة العميل في الربح والخسارة تنفي صفة الربا عنها" واعتبر أن صيغة الاستثمار التي تعتمدها شركات التأمين يجب أن ترتبط بطبيعة القطاع الذي تستثمر فيه. في حين اعتبر مدير شركة العقيلة للتأمين التكافلي( فراس العظم) أن المرابحة أسهل صيغ الاستثمار إذا كانت الشركة في بداية الطريق, أما المشاركة أو المضاربة صيغ أخرى من التمويل تحتاج لدراسة معمقة , لذا تعد أصعب من المرابحة, وأضاف :" دورنا يشبه دور شركات التأمين بحماية المؤمن لهم ولكن بأسلوب مختلف قليلاً, فالمشترك لا يأخذ تغطيته مننا كشركة, وإنما من حساب المشتركين الآخرين, لذا ندير العملية بين الطرفين وفق استثمار خالي من الربا, ومشروع يتوافق مع الشريعة الإسلامية". وعن صيغة المرابحة, قال مدير الشركة الإسلامية السورية للتأمين (علي نيال ) " تتجلى وظيفة التأمين الإسلامي بتحقيق شراكة متواصلة مع المشاركين وتقديم خدمات معينة لهم, ففي حال زيادة أربح الشركة وتوزيع هذه الأرباح على أكبر شريحة ممكنة, سيزداد دخل الفرد بالنتيجة, إذاً الجمع بين الربح والخدمة من عوامل زيادة دخل الفرد أو تخفيض تكلفة الخدمات المقدمة له" "التأمين على الممتلكات بحاجة إلى تفعيل إضافي " فيما يخص البيئة القانونية التي تنظم عملية التأمين, اعتبر مدير الشركة الإسلامية أن التأمين في المجال الصحي والأمور المرادفة له أعطت نتائج جيدة ,أما موضوع التشريعات التي صدرت بخصوص التأمين على الممتلكات بحاجة إلى تفعيل إضافي وتنظيم آلياتها بشكل صحيح لتجعل القاعدة أوسع واكبر بموضوع التأمين, وقال: " اعتقد أن هذا الجانب سيدخل في خطط الهيئة والاتحاد التأميني للعام القادم" التأمين في مرآة التجار: لم يتعثر مصطفى علي بيك (تاجر بقطع سيارات) بمعلومات عن شركات التأمين الإسلامي, وقال "نحبذ التعامل وفق الأصول الشرعية, لكن ليس لدي فكرة واضحة عن الآلية التي يعمل وفقها التأمين التكافلي, حتى الجرائد الرسمية لم تنشر معلومات وافية عنه" وكان لرياض بحصاص (تاجر معدات صناعية) رأياً مماثلاً, لكنه رغم عدم معرفته أو تعامله مع شركات التأمين الإسلامي قال" اعتقد أنها تختلف عن شركات التأمين الأخرى لأنها تعتمد الاسلام كمنهجٍ لها" في حين رأى مدير مكتب استيراد وتصدير (رفض الكشف عن اسمه) أن شركات التأمين لا تختلف عن غيرها, وتحقق أرباح تفوق الفائدة تحت مسمى " المرابحة", وأضاف المصدر" لا توجد ضوابط قانونية للعمل المصرفي الإسلامي , فتقوم مصارف وشركات تأمين تحت اسم الإسلام دون تطبيق منهجه" أي قطاع مصرفي يهدف إلى الربح بغض النظر عن الخدمة المقدمة للمواطن, والمسميات التي تندرج تحتها هذه الخدمات ", هذا ما عبر عنه ماهر القهوجي (تاجر ألبسة) حول التأمين التكافلي. "ثقافة التأمين لا تزال ضعيفة " اعتبر دكتور الاقتصاد المصرفي أكرم الحوراني أنه منذ سنوات طويلة تقتصر الثقافة التأمينية على التأمين الإلزامي للسيارات والتأمين ضد الحريق والسرقة, وحديثاً شهدنا دخول التأمين إلى قطاع الصحة إضافة إلى التأمين على الحياة , لكنها بدايات رقم أعمالها ضعيف. في حين اعتبر مدير الشركة الإسلامية السورية للتأمين (علي نيال) أن الثقافة التأمينية تنبع من اتجاهات عدة, أهمها الملتقيات والمنتديات والمؤتمرات التي تشكل منبراً لتبادل الخبرات وتساعد صناع القرار على أخذ القرار بشكل جماعي, كذلك عوّل مدير شركة العقيلة (فراس العظم) على الملتقيات في تشكيل ثقافة تأمين, وقال : " إن المنتديات والملتقيات تفتح المجال لتبادل الخبرات, إضافة إلى اهتمام الحكومة للارتقاء بهذا القطاع, وتسليط الضوء عليه إعلامياً , والتأمين جداً مفيد لأنه يوزع الأخطار على أكتاف أخرى, وكلما كان التوزيع أكبر كلما كانت الأسعار أفضل والتغطية أوسع, لا زلنا في البداية ونحتاج للشباب في مجال التأمين ليتطور القطاع ويوفر لهم فرص عمل ". في النهاية ترتبط علاقة التاجر أو المواطن العادي بشركات التأمين بمستوى الخدمة المقدمة له والسرعة في تلبية تطلعاته وتعويضه عن المخاطر التي يتعرض لها أو وقايته من الأضرار قبل حدوثها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية التي ينتفي معها قصد الربح. المصدر: رهام مولوي - داماس بوست |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرق بين التأمين التكافلي (الاسلامي) والتأمين التقليدي | طالب البركة | المنتدى الإسلامي | 6 | 10-03-2011 03:40 PM |
سوق التأمين تتأهب لاستقبال شركات ( استشاري التأمين ) | Rihab | أخبار ومعلومات الشركات المدرجة | 0 | 19-02-2011 04:10 PM |
رئيس مجلس إدارة هيئة الإشراف على التأمين..يصدر نظام وسطاء إعادة التأمين في سورية | khaled807 | اقتصاد سوريا | 0 | 30-12-2010 07:08 PM |
فتوى في التأمين التكافلي | BROKER | خاص فتاوى تتعلق بالبورصة وتجارة الأسهم والعملات ....الخ | 4 | 21-03-2010 07:52 PM |
الهاطل من الأمطار ضعيف جداً .. معظم ينابيع دمشق جفت | rami | اقتصاد سوريا | 0 | 23-01-2009 06:15 PM |