نزيف بورصة دمشق مستمر

[Rihab]

نزيف بورصة دمشق مستمر لسادس جلسة على التوالي حيث أغلقت جلسة أمس في المنطقة الحمراء بتراجع للمؤشر نسبته 1.47% مع خسارته 22.9 نقطة مغلقاً عند مستوى 1533.65 نقطة متنازلاً عن 1556.55 نقطة للجلسة السابقة، مع استمرار حالة تصريف الأسهم والبيع الجماعي في السوق سعياً وراء السيولة النقدية، وبدافع الخوف من استمرار الهبوط أكثر من ذلك واتساع الخسارة، لذا يسعى العديد من التجار إلى تصريف أسهمهم لتقليص الخسارة على المستوى القريب، بينما يدخل تجار في المقابل أصحاب رؤية متوسطة وطويلة المدى لشراء الأسهم عند مستوياتها الحالية لكونها مغرية للشراء بالنسبة لهم عندما يقصدون البيع خلال الأشهر القادمة بعد عودة الاتجاه الصاعد من جديد وارتفاع الأسعار، إضافة إلى عدة عوامل تكاتفت لدعم البيع في السوق، والشراء على السعر الأدنى في السوق بطبيعة الحال، ومن جهة السيولة وكميات الأسهم المتداولة أمس، فعلى الرغم من ارتفاع مستوياتها مقارنة بجلسة الخميس الماضي، إلا أنها بقيت دون متوسطها اليومي الذي تراجع بدوره بالنسبة لحجم التداول حتى 41227 سهماً في الجلسة الواحدة للأسبوع الماضي مقارنة مع 41338 سهماً خلال الأسبوع السابق، أما قيمة التداول الإجمالية أمس فقد سجلت 53.1 مليون ليرة سورية محققة نسبة ارتفاع 58.9% حيث سجلت 22مليوناً في الجلسة السابقة، كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الإجمالي الذي ارتفع أمس بنسبة 49.6% مع بلوغه 31092 سهماً متداولاً في 222 صفقة منفذة على أسهم لعشر شركات، تراجعت منها أسعار أسهم لثماني شركات تصدرها قطاع المصارف بسهم بنك بيمو السعودي الفرنسي الذي هبط سعره على الحد الأعلى بنسبة 3% في المقابل غابت الأسهم عن القائمة الخضراء بشكل كامل (يوضح الجدول المرفق تغيرات الأسعار) من جهة أخرى حافظت أسهم الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية والشركة الوطنية للتأمين على أسعار إغلاقها دون تغير بسبب حجم التداول الضعيف دون 200 سهم، على حين خرجت باقي الأسهم عن دائرة التداول.

توقعات بانفراج قريب

قال المحلل المالي محمد غباشي إن التراجع استمر خلال جلسة أمس ضمن التأثر الذي اعترى بورصة دمشق خلال الفترة الأخيرة بشكل غير مبرر بالأحداث الخارجية، مبيناً أن هذا التأثر تأثر معنوي مبني على الخوف من دون أي مبرر، ومع أن الخوف يحرك حالياً جميع الأسواق المالية وقد امتد تأثيره إلى سوقنا المالي من دون أي سبب حقيقي لعدم وجود استثمارات خارجية فيها، إلا أنه في الوقت الذي شهدت فيه بعض البورصات الخليجية أمس شيئاً من التحسن استمر التراجع في بورصة دمشق واستمرت موجة البيع التي لا تزال تصب في مصلحة كبار المساهمين الذين يستغلون فرصة الشراء بأسعار منخفضة.

وتوقع الغباشي أن يتحسن السوق وأن يشهد مرحلة تصحيح عكسية قريباً، معرباً عن اعتقاده أن الأسبوع القادم سيشهد نهاية التراجع وبداية تصحيح جديد في اتجاه السوق.

بدوره أعرب المحلل المالي حكم طربين عن اعتقاده أن موجة البيع ستنتهي قريباً وأن الأسعار ستعود بشكل سريع للارتفاع بعد نقطة الارتداد القادمة في اتجاه السوق، لافتاً إلى الحاجة إلى دخول سيولة جديدة إلى السوق، ومؤكداً ضرورة طمأنة المستثمرين إلى أن بورصتنا بخير وهي بمعزل عن أي أحداث خارجية لعدم وجود استثمار خارجي فيها، ولذلك فإن موجة البيع المستمرة لا مبرر لها.

الوطن

[يمين الشبكة]

مشكور أخي المشرق

لكن اعتقد ان هذا الكلام غير كاف يجب القيام بحملة إعلامية لبيان الذي حدث في السوق
حتى ولو تصريح من الحارس الرسمي والحارس المعنوي لهيئة وسوق الأوراق المالية
يهدئ حركة البيع الجنونية في السوق