افتتاحية باردة جداً لبورصة دمشق

[Rihab]

افتتاحية باهتة لبورصة دمشق في أولى جلساتها للعام الجديد، وعلى مبدأ «أول الرقص حنجلة»

ضاقت السيولة المتداولة بالبورصة عند حدود 10.2 ملايين ليرة سورية فقط، أي بتراجع نسبته 71% عن جلسة الخميس النهائية لعام 2010، وحتى لوعدنا بالزمن عاماً كاملاً، إلى أول جلسة تداول في العام الماضي، نجد أن سيولة الأمس متراجعة بنسبة 26.2% عنها، على الرغم من وجود 19 شركة مدرجة، مقارنة مع 12 شركة فقط مع بداية العام الماضي... وهذا كفيل بحد ذاته لطرح التساؤلات التي تطرق باب «افتقار» السيولة الاستثنائي في السوق دون حرج، على نحو أكثر سلبية مما كان متوقعاً، على اعتبار جلسة تداول جديدة هذا العام، وآثار مناخ تداولات سابق، يتقلب ضمنه السوق بين ارتفاع وانخفاض على أساس تصحيح جديد لمساره، من جانب آخر لم تخل بورصة عربية وحتى عالمية من تراجع في مستويات السيولة خلال الفترة المرافقة لانتهاء العام الماضي وبداية العام الجديد، ما يعني ارتباط الأمر بسلوك المستثمرين، باعة ومشترين، خلال أوقات كهذه، لها خصوصيتها، المرتبطة بانتظار البيانات المالية للشركات المدرجة وتوزيعاتها للأرباح على المساهمين، وهذا ينسحب بشكل جزئي على سوق دمشق للأوراق المالية.


وهكذا كان خروج التجار بالجملة من السوق، وكما جرت العادة استقطبت أسهم بنك قطر الوطني- سورية وسورية الدولي الإسلامي 74.4% من تداولات الأمس، والتي بلغت فيها قيمة التداول الإجمالية 10.215.173 ليرة سورية، وهذه أقل قيمة تداول في السوق منذ 17 تموز 2010، بينما بلغ حجم التداول الإجمالي 9889 سهماً، منخفضاً بنسبة 73.5% عن جلسة الخميس نهاية العام الماضي، وبنسبة 17.5% عن أول جلسة تداول في عام 2009، وذلك خلال 77 صفقة منفذة على أسهم لاثنتي عشرة شركة، ارتفعت منها أسهم لأربع شركات، تصدرها سهم بنك سورية والخليج وقد ارتفع سعره في السوق بنسبة 1.97% عقبه سهم العقيلة للتأمين التكافلي بنسبة 1.37% ثم سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة 0.80% وأخيراً بنك قطر الوطني بنسبة 0.66%. في المقابل انخفضت أسهم لثلاث شركات، جاء في مقدمتها سهم المجموعة المتحدة للنشر وللتسويق الذي تراجع سعره في السوق بنسبة 1.78% ثم سهم الشركة الأهلية للنقل بنسبة 1.25% وأخيراً سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 0.32%.

على حين حافظت أسهم كل من بنك عودة- سورية وبنك بيمو السعودي الفرنسي والشركة الوطنية للتـأمين وبنك الأردن- سورية ونماء الزراعية، على أسعار إغلاقها السابقة (السعر المرجعي) دون تغير نظراً لعدم تحقيق الحد الأدنى من حجم التداول المطلوب لتغير السعر وهو 200 سهم، بينما خرجت أسهم البنك العربي وآروب- سورية والأهلية لصناعة الزيوت النباتية وبنك سورية والمهجر والشركة المتحدة للتأمين وبنك بيبلوس- سورية عن دائرة التداول.

الوطن

[Rihab]

أنهى مؤشر بورصة دمشق المثقل تداولات أمس على ارتفاع طفيف أكسبه 4.24 نقطة مغلقاً عند مستوى 1723.28 نقطة، في حين كان قد خسر أقل من نقطة واحدة في الجلسة السابقة التي أسدلت الستار على تداولات عام 2010، وهذا التذبذب للمؤشر بين ارتفاع وانخفاض من جلسة إلى أخرى، يعتبر حالة طبيعية ضمن تصحيح مسار السوق، حيث يرتد المؤشر خلاله باتجاه الهبوط لفترة محددة ترافق عمليات جني الأرباح، قد تستمر حتى الشهر، وقد تتجاوزه إلى شهرين، ويعتبر التصحيح الحالي هو الرابع منذ بداية العام الماضي 2010،

أما من حيث ربحية وعوائد الأسهم، فقد شهدت المكاسب الاستثمارية في السوق أمس تراجعاً بالنسبة لأسهم ثلاث شركات متداولة، عبرت عنها مستويات الربحية والعوائد السنوية الموافقة للفترة (30/9/2009-30/9/2010) وكان قطاع الخدمات هو الأكثر ربحيةً وعائداً بسهم بنك المجموعة المتحدة، تلاه سهم الأهلية للنقل، وسهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل، من جهة أخرى تراجعت مستويات العائد على أسهم لأربع شركات متداولة جاء في مقدمتها سهم بنك سورية والخليج والعقيلة للتأمين التكافلي وبنك سورية الدولي الإسلامي وقطر الوطني، وهذا ما يوضحه الجدول المرفق المرتب من السهم الأكثر عائدية، مع الإشارة إلى أن معدلات الربحية والعوائد على جميع الأسهم في السوق تعتبر متدنية، وخاصة عند مقارنتها بأسعار الفائدة المصرفية، ويمثل عائد السهم حصة السهم من أرباح الشركة كنسبة مئوية من سعر السهم في السوق، وبالتالي تعني عائدية سعر السهم على أساس حصة السهم من الأرباح والتي تتغير مع تغير سعر إغلاق السهم كل جلسة، تكبر النسبة مع تراجع السعر، والعكس صحيح، وهكذا كلما كانت النسبة أكبر تكون عائدية السهم أكبر.

الوطن

[heroaccess]

ان شاء الله يكون اول الرقص حنجلة ما تروح عادة
وطبعا منتمنى كل خير لبورصتنا وتضل تنمو وتزيد