بشرى سارى من وزير المالية العالمية ..... (معقول)

[khalek]

قال وزير المالية محمد الحسين الخميس إن "الجهاز المصرفي ما زال بعيدا عن التأثيرات المباشرة للازمة المالية الراهنة, لكن في المقابل فان الاقتصاد السوري يتأثر بهذه الأزمة".


وأضاف الحسين خلال اجتماع في وزارة المالية ضم حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة والمديرين العامين للمصارف العامة والخاصة أن "الحكومة جادة في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتخفيف من تداعيات الأزمة ومن آثارها على الاقتصاد السوري".
وتضاربت تصريحات المسؤولين السوريين حول تداعيات الأزمة المالية التي يشهدها العالم منذ أشهر على الاقتصاد السوري, حيث أشار بعضهم إلى انه لا تأثير لهذه الأزمة.
على صعيد آخر, تم الاتفاق خلال الاجتماع على تأسيس جمعية للمصارف, وإحداث شركة للمحول الوطني لإدارة الصرافات الآلية, بالإضافة إلى تشكيل لجنة من ستة مصارف بمشاركة ممثلين عن الوزارة والمصرف المركزي مع إمكانية الاستعانة بخبراء قانونيين لإعداد طلب الترخيص والنظام الأساسي للشركة خلال شهر واحد كحد أقصى للبت فيه بشكل نهائي.

قال وزير المالية إن "الحكومة تدعم تأسيس جمعية للمصارف بصورة عاجلة نظرا للحاجة الماسة لوجود إطار تنظيمي يجمع المصارف العامة والخاصة العاملة في السوق السورية, وكذلك تأسيس شركة وطنية للخدمات المصرفية الالكترونية المحول الوطني".
وأشار الحسين إلى "أهمية الجمعية التي ستضم أعضاء يمثلون جميع المصارف بعد إحداثها بموجب نص تشريعي لهذه الغاية".

وتعنى جمعية المصارف المزمع إحداثها بالتنسيق بين المصارف المرخصة في كل ما من شأنه خدمة الاقتصاد الوطني وتنمية وتبادل الخبرات والمعلومات لرفع مستوى العمل المصرفي ودراسة القضايا المشتركة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة إضافة إلى تطوير أساليب أداء الخدمات المصرفية والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات المصرفية.

كما تتولى الجمعية تقديم المقترحات اللازمة لتطوير العمل المصرفي إلى مصرف سورية المركزي, والتوسط لتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين أعضاء الجمعية أو مع الغير بناء على طلب خطي.

ولفت وزير المالية إلى أن "الوزارة تؤيد بقوة إحداث شركة للمحول الوطني لإدارة الصرافات الآلية ونقاط البيع تحت اسم الشركة الوطنية للخدمات المصرفية الالكترونية التي يجمع على تأسيسها الجميع من حيث
المبدأ", لافتا إلى "دور المصرف المركزي الهام في التنسيق والإشراف والرقابة على عمل الشركة".
من جانبه قال ميالة انه "لا توجد أي مشكلة في إحداث جمعية للمصارف والعمل جار على إحداثها مؤكدا أهمية إحداث شركة للمحول الوطني تضمن لجميع المصارف القائمة حصصا متساوية بإعطاء نسبة معينة للجميع وبإعطاء النسبة ذاتها للمصارف التي ستدخل للعمل مستقبلا إلى السوق السورية".
وأشار ميالة إلى "دور المصرف في الإشراف والتنسيق وتحقيق العدالة والإنصاف بين كل المصارف والتدخل في الحالات الضرورية لتصويب عمل الشركة".
ومن جهة أخرى, دعا وزير المالية مديري المصارف كافة لـ "إبلاغ فروع المصارف في المحافظات لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بفتح حسابات فرعية لتسهيل عملية تبرع المواطنين وجمع الأموال المتبرع بها في حساب رئيسي دعما لصمود ومقاومة أهلنا في غزة في وجه العدوان الإرهابي الإسرائيلي .

:D:D