صالون سيرياستوكس للعطلات (20&21&22&23 )-3-2014

[hash]

[hash]

[hash]

[hash]

[hash]

[hash]

إسلام شمس الدين

حينما أنحني لأقبل يديكِ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي

[omar1964]

أسئلتنا الحائرة

سألنا المتنبي : ماذا تفعل؟
فأجاب : ألطم الخدود وأمزق الثياب لأني عاجز عن الانســـحاب من زمرة الشعراء.
وسألنا أدونيس : ماذا تقرأ؟
فأجاب : أقرأ دواوين الشاعر العالمي أدونيس وأشهق إعجاباً وغيرة.
وسألنا جبران خليل جبران : ماذا تكتب؟
فأجاب : أكتب كتاباً جديداً عنوانه " المليونير " ليحلّ محلّ كتابي العتيق الفج المعروف باسم " النبي"، وآمل أن أوفق.
وسألنا الجاحظ : ما سبب جحوظ عينيك؟
فأجاب : لا تسألوني بل اسألوا المحطات التلفزيونية الفضائية الزاعمة أنها تبشر بالديمقراطية وحرية الرأي.
وسألنا إحسان عبد القدوس : هل الموت صعب؟
فأجاب : الموت صـعب، ولكنه أرحم من قراءة بعض الروايات الحديثة التي تظفر بثناء النقاد.
وسألنا كامل الكيلاني : لماذا توقفت عن الكتابة للأطفال؟
فأجاب : كلّ كتابة هي عبث إذا كان الأطفال بغير طفولة.
وسألنا طه حسين : لماذا أنت غاضب؟
فأجاب : ما هذا؟ حتى الأعمى يطوقه الحساد لأنه لا يرى ما يرون.
وسألنا توفيق الحكيم : لماذا تحمل عصاك فقط متخلياً عن قلمك؟
فأجاب : لأنّ الأدعياء تكاثروا في الساحات الثقافية إلى حدّ أن القلم لم يعد وحده قادراً على تأديبهم وطردهم.
وسألنا حسين مروة : لماذا ترتجف مع أن الدفء منتشر؟
فأجاب : أرتجف رعباً من أن أقتل ثانية.
وسألنا أبا حيان التوحيدي : أما لهذا الليل الطويل من آخر؟
فأجاب : ليس بعد الليل سوى ليل آخر بغير قمر ونجوم.
----
زكريا تامر

[hash]

إِياس بن معاوية

لما ماتت أم إِياس بن معاوية بكى عليها ، فقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما

[hash]

ابن عمر

إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول: إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر وما حملتني أكثر ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة

[hash]