رامي العطار:استقرار الدولار يعود لعدة أسباب؟

[Sameh]

رامي العطار: دولار السوداء لن يتخطى سعر المركزي وتوقعات لارتداه لـ165 ليرة بداية العام القادم
كشفت المحلل والخبير المالي "رامي العطار" في تصريح خاص لموقع "b2b" ان استقرار الدولار خلال الاسابيع الماضية يعود لعدة أسباب، أهمها حيث أنه بعدما حقق الدولارهبوطا مقابل الليرة السورية ادى به لكسر الكثير من الحواجز لينطلق من جديد من النقطة 125 ليرة.


وبين "العطار " إن ذلك الحدث يعود الى ضخ الدولار في الاسواق مما جعله يباع بسعر ارخص من تسعيرة نشرة مصرف سورية المركزي حينها، فأدى لاكتفاء المواطن لطلب الدولار مع تخوفه من عملية هبوط جديدة تعيد له خسارة مكررة، وهذا ما أدى لتقليص الطلب الكبير كما كان في الأشهر السابقة.


أضف إلى ذلك تحويل المغتربين السوريين لأهلهم وأقاربهم في سورية أدى لعرض المزيد من الدولار في السوق المحلية،إذ أن المواطن السوري لا يستطيع التسوق الا بالليرة السورية .
وأوضح " العطار " أيضا حول الاسباب التي جعلت استقرار الدولار خلال الفترة الماضية هو توفر الدولار لدى غالبية الصرافة بسعره السوقي الحالي مما يجعل غالبيتهم يثبتون على السعر الحالي دون هبوط او صعود، مع اغلاق مراكز التداول نظراً لعملية الرسملة التي تقام نهاية العام.


دور المركزي الذي يعمل كهامور السوق صاحب المحفظة الكبيرة التي تقوم بالشراء في القيعان والبيع في القمم، حيث أن المحفظة تقوم بجمع الدولار من النقاط المتدنية والتي عادة ما تكون أسفل النقطة 140 .


ويتساءل البعض في حال امكانية هبوط الدولار مجدداً عن سعر الحالي والذي يقارب 145 .؟
ومن هنا قال "العطار" لموقع "b2b" إن لسعر مصرف سورية المركزي الحالي قوة في تحديد سعر الدولار السوقي ، ففي حال تحقق هبوط الدولار إثر أي عملية صخ في السوق فسوف تكون الغاية منها تجميعه على ادنى الاسعار ممن سوف يقومون بعمليات البيع جراء التخوف .


وذكر "العطار" أنه في حال تحقق عملية الهبوط فسوف لن تكون الا عملية مؤقتة ليعود أدراجة الى الارتفاع من جديد الى سعر المراد به وهو 145 .


و في حال التوقع للمستقبل بين "العطار" إننا نشاهد استقرار للسعر بالاسابيع الاخيرة مما يخلق سوقاً بمسار أفقي لا يرجح أي عملية متوقعة فكل الاحتمالات متساوية في تلك الاسواق .
ولكن يمكن القول ان من الصعب كسر السوق لسعر المركزي الا لوقت قليل هدفه امتلاك الدولار باسعار رخيصة لاعادة بيعها في الأعلى .


كما أن تحقق طلب الدولار في السوق وبمبالغ قليلة نسبياً سوف يؤدي به الى تحقيق أول قمة له وهو النقطة 165 الضعيفة نسبياً، وانقطاع العرض سوف يعود به الى النقطة 185 ليعاد توفره من جديد ، نظراً لخوف الهامور الكبير من تخطي عتبة 200 التي ستكون قاعدة يصعب كسرها مجدداً.


عملياً سوف نشاهد ابتعاداً للدولار عن اسعاره الحالية في العام المقبل وذلك في حال كسر سعر الحالي هبوطاً ليرتد منها الى اول مقاومة له والتي حددناها بالنقطة 165ليرة.

[عبدالقادر]

شكرا عالتحليل الرائع استاذ رامي يسلمو ايديك

[sarab1618]

كلام موزون ... لكن المتابع لمسار السوق يدرك أننا بسوق الازمات ... وهو سوق لا يعرف منطق ولا قواعد ... ويؤسفني القول بأن قيمة أي تحليل تتحدد بتطور الاوضاع على الارض ....