صالون سيرياستوكس للعطلات ( 22&23&24&25 )-8-2013

[مجرد إنسان]

مما قرأت ...

في الشامِ يصطفُ اليمامُ مصلَّيًّا في المسجدِ الأموي يتلو " الغاشيةْ"
شهداءُ سوريا التي شهقت بِهمْ يبنونَ في الجنَّاتِ"شامًا "ثانيةْ

[مجرد إنسان]

๑ يحكى أن ثلاثة من بن إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى أراد الله عزّ وجل أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فشفاه من برصه وأعطاه ناقة ودعا له بالبركة، ثم ذهب إلى الأقرع فشفاه وأعطى له بقرة، ودعا له بالبركة. ثم أتى الأعمى وشفاه وأعطاه شاة ودعا له بالبركة. ومر الزمن فصار للأبرص واد من الإبل وصار للأقرع واد من البقر وصار للأعمى واد من الغنم. ثم تمثل الملك على هيئة بشر وجاء الأبرص وطلب منه بعيرا فأبى أن يعـْـْطيه. فقال له الملك: ألم تكن أبرص و شفاك الله؟ ألم تكن فقيرا فأغناك الله؟ قال : لا إنما ورثته كابر عن كابر. فقال له الملك: إن كنت كاذبا صيرك الله إلى ما كنت إليه. وأتى الأقرع، فأبى أن يعطيه من البقر فقال له الملك مثل الذي قاله للأبرص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله، ثم بك، أسألك بالذي رد إليك بصرك، شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فو الله لا أجهدك (أمنع عنك) اليوم بشيء لله عز وجل،فقال : أمسك مالك فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك.
[صحيح البخاري، كتاب الأنبياء :3389]

اعتاد الكثير منا الشكوى، فإن حصل وسألته عن حاله، أمطرك بوابل من التذمر والشكوى والامتعاض. ولكن القليل من يتحدث عن نعم الله وفضله عليه، قال تعالى : وأما بنعمة ربك فحّدث (الضحى:11). ويقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: أي وكما كنت عائلا فقيرا فأغناك الله فحدث بنعمة الله عليك كما جاء في الدعاء المأثور النبوي واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابليها وأتمها علينا وعن أبي نضرة قال كان المسلمون يرون أن من شكر النعم أن يحدث بها. وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب واسناده ضعيف
ويقول القرطبي في تفسير نفس الآية: أي انشر ما أنعم الله عليك بالشكر والثناء. والتحدث بنعم الله، والاعتراف بها شكر...وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: إذا أصبت خيراً، أو عملت خيراً، فحدث به الثقة من إخوانك. وعن عمر بن ميمون قال: إذا لقي الرجل من إخوانه من يثق به، يقول له: رزق الله من الصلاة البارحة كذا وكذا. وكان أبو فراس عبد الله بن غالب إذا أصبح يقول: لقد رزقني الله البارحة كذا قرأت كذا، وصليت كذا، وذكرت الله كذا، وفعلت كذا فقلنا له : يا أبا فراس، إن مثلك لا يقول هذا! قال يقول الله تعالى: وأما بنعمة ربك فحّدث (الضحى: ١١)، وتقولون أنتم: لا تحدث بنعمة الله!
الخلاصة: حدث نفسك ومن لا يحسدك بنعم الله عليك ففي ذلك شكر لله وشعور مستمر بالامتنان والغبطة والسعادة.

[مجرد إنسان]

ما اصغر احلام اطفال سوريا التي ترسم على وجههم الابتسامة رغم كل البؤس الذي يعانونه
فرح طفل سوري بالحصول على خبز !


اللهم اعط منفقا خلفا

[مجرد إنسان]

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا ، وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ ؟ ، حملت شعري على ظهري فأتعبني، ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ .


نزار قباني

[مجرد إنسان]

وزير الداخلية الفرنسي: أي اعتداء على مسجد أو امراءة منتقبة يعد اعتداء على الجمهورية الفرنسية

[غالب]

صورة‏ ‏عجائب وغرائب الدنيا‏.