صالة أسعار صرف الدولار وباقي العملات ليوم الاثنين 15-7-2013

[abu mhd]

بسم الله الرحمن الرحيم

صالة أسعار صرف الدولار وباقي العملات و أسعار الذهب مقابل الليرة السورية ليوم الاثنين 15-7-2013

أهلا و سهلا بكم

[abu mhd]

رسالة الموقع

موقع سيريا ستوكس أو "ملتقى المضاربين في الأسهم السورية" كما نعرفه جميعاً حيث أنه ليس بحاجة للتوضيح، ولكن لا مشكلة من بيان مهماته وأهدافه وخدماته من جديد.

نحن هنا في مكان تتجمع فيه الآراء المتعددة والخبرات المتبادلة من المستثمرين ورواد قطاع الاقتصاد من متخصصين وهواة.

نشأ الموقع قبيل تأسيس "سوق دمشق للأوراق المالية" بعدة أشهر، وقام بنشر معلومات حول "بورصة دمشق" وكان له دوراً مهماً وبارزاً في توعية المساهمين، وجذب العديد من المستثمرين في سوق البورصة الناشئة.

يهتم الموقع أيضاً بتحليل الأسواق العالمية، بما أن غالبية الأعضاء مع بداية الانطلاق كانوا من المساهمين والمستثمرين في البورصات العالمية والاقليمية.

وخلال الفترة الأخيرة يهتم الموقع بمتابعة "سعر صرف الدولار" كمتابعة يومية، من قبل المهتمين في ذلك الأمر، حيث لدى أي شخص حرية الدخول والمشاركة بالرأي و السؤال والنقد والنقاش، حول ما يهمه أولاً وأخيراً (قوته اليومي) ويملك جميع المشاركين كل الخصائص التحريرية التي تملكها الإدارة.

- وهنا لا زلنا نعمل بنفس المبدأ منذ بداية التأسيس ليكون "سيرياستوكس" منبراً لجميع المهتمين وليس منبراً لإدارته فقط، فنحن كإدارة لا نعمل إلا عمل الأعضاء والرواد الطبيعيين، حيث لأي عضو الحق بفتح أي موضوع أو استشارة أو رأي بدون أي مقابل أو شروط مسبقة أو توجه محدد، كما يمارس رواد الموقع ويظهر بشكل واضح يومياً، حيث أن السبّاق بافتتاح المواضيع له الحق أولاً بأن يستمر ولو كان حديث العضوية.

لذلك يعمل "سيريا ستوكس" كصالون كبير يجتمع عليه السوريون ، ليتبادلوا الآراء والخبرات والتجارب، ونقوم "كإدارة" بالتوضيح وإبراز الخدمات والاستشارات بدون أي مقابل وبدون اي دعوى أو توجه لاتجاه محدد.

التسعير
-- يعمل مبدأ التسعير اليومي للدولار والعملات المختلفة وفق آلية ( أخفض سعر يتم تداوله) ولا نقوم بتحديث عداد الأسعار، إلا بعد التأكد من السعر الحقيقي، ونتوقف عن تحديث السعر في الأوقات التي يتم فيها تفاوت كبير بالأسعار ووجود حالات الاضطراب في الأسواق الصاعدو، في نفس الوقت نعمل بالتنبيه للابتعاد عن أي عمليات خوفاً من التلاعب على المواطن الذي يقاد إعلامياً ( وننشر هذه التقارير على الموقع وصفحة الفيس بوك ).

-- هذا وبصفتي "مشرف عام" للموقع، أقوم بنشر التحاليل للأسهم والعملات والمعادن والمؤشرات منذ بداية تأسيس الموقع، بدون أي مقابل "مادي" ، ولا أتقاضى أي مقابل على الاستشارات المالية الخاصة (مهما بلغ عددها)، ولست وسيطاً لأي شركة وساطة مالية (هذه المعلومات يعرفها جميع من تعامل معي شخصياً، ولكن وجب التوضيح).

-- نهاية، نحن في "سيريا ستوكس" لا نقوم إلا بالدراسة والتحليلات والمناقشة، ولا نقوم بالتعامل بالصيرفة و شراء وبيع الأسهم والعملات ولا الوساطة لها، ولا نقدم أية معلومات حول هذه الأمور إلا التوجيه الى الأماكن الرسمية والمرخصة (في حال طُلب منّا ذلك) .

وسوف أقوم بنشر مقال يوضّح حالة "التحليل الفني" لسعر الدولار مقابل الليرة، الذي يقوم بإطالة عمر الليرة السورية، والوقوف في وجه هبوطها الشاقولي، وذلك بصناعة نقاط (المقاومة) التي تعمل على رد السعر، ولذلك نقوم بالتحليل بشفافية مطلقة، فحينما يكون السوق هابطاً، يتم الحديث أنه الى هبوط ، وحينما يكون الى صعود نقوم بوضع الحواجز الارتدادية عليه.

نتمنى للجميع ولسوريا الخير
رامي العطار

[abu mhd]

الرجااااااااااااء عدم كتابة أرقام الهواتف أو عناوين البريد الالكترونية الخاصة

وعدم الدخول بأي نقاشات سياسية تحت طائلة حذف المشاركة و الإعادة للرقابة بحال التكرار

[abu mhd]

إن موقع سيرياستوكس و إدارته كان ولا يزال همهم الأول محاولة الارتقاء بالاقتصاد السوري و الحرص على تطوره مما يؤدي لارتفاع قيمة العملة الوطنية
ومن هنا فإن الموقع و إدارته
ليس له علاقة بتسعير الدولار بالسوق السوداء أو تداوله
وتمنع تداول أو بيع و شراء العملات عن طريق الموقع بين الأعضاء
وتنحصر مهمته بعرض السعر الحقيقي المتداول بالسوق منعا لأي عملية غش للمتابعين

[abu mhd]

شراء : 250 - 255

مبيع : 258- 260

هذا لا يمنع وجود حالات لبيع و شراء بأسعار أقل أو أكثر من ذلك

[abu mhd]

شركات الصرافة تبيع ب 240 ل.س

الدولار ينخفض بالسوق مع تدخل المركزي

الاقتصادي سورية - خاص:


انتهى "اجتماع مصرف سورية المركزي" اليوم مع شركات الصرافة اليوم بقرار بيع الشركات دولار بكمية تتراوح بين 100 و200 ألف دولار بسعر 237.63 ليرة وعلى ان تباع للشركات والأفراد بسعر 240 ليرة، بارتفاع قدره 2.5 ليرة، بحسب ما علم موقع "الاقتصادي" من مصدر مطلع.


وبهذا السعر يكون المركزي قد خفض سعر مبيعه من الدولار لشركات الصرافة عن الأسبوع الماضي بمقدار 10 ليرات، حيث باعهم وقتها كميات من الدولار بسعر 247.50 ليرة عى أن تباع بسعر 250 ليرة لشركات الصرافة والمواطنين.


وبحسب مراسل "الاقتصادي" فقد حصلت معظم الشركات اليوم على المبالغ المخصصة من الدولار، وبدأت ببيع الدولار للمواطنين من اليوم، وبدأت اليوم شركات الأدهم والشعار والجاجة وحنيفة وبيكو والديار والمتحدة في دمشق، فيما ستبدأ الشركات الأخرى غداً.


وكان حاكم "مصرف سورية المركزي" أديب ميالة، أشار إلى دعم المصرف للمستوردات الحكومية والخاصة، مؤكدا أن أعلى سعر صرف للدولار وصل إليه، بالنسبة لمستوردات الدولة 130 ليرة سورية، ما يعني أن مؤسسات التجارة الخارجية تأخذ القطع الأجنبي من "المصرف التجاري السوري" بـ130 ليرة سورية للدولار، وبالتالي فإن هوامش ذبذبة الأسعار المطبقة على مؤسسات الدولة، التي تقوم بالاستيراد قليلة جدا ولا يجب أن يكون أي تأثير للسعر على المستهلك.


وأقرت اللجنة الاقتصادية المصغرة برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي في وقت سابق، على مشروع قانون تشريعي يقضي بتجريم كل من يتعامل بغير الليرة السورية عبر فرض غرامات مالية وعقوبة بالسجن تتراوح بين 3 الى 10 سنوات، وذلك بهدف ردع المتلاعبين بالأسعار في السوق واستغلال حاجة المواطنين على أن يتم عرضه على الجهات المعنية ليتم إصداره أصولا.


كما أقر نتائج اجتماع حاكم "مصرف سورية المركزي" مع شركات الصرافة بضخ حاجة السوق من الدولار مرتين أسبوعيا وبسعر بيع للتجار والمواطنين 250 ل.س للدولار.


وكان الدولار في السوق السوداء ارتفع مؤخرا إلى سعر قياسي لم يتحقق في تاريخ سورية، حيث وصل في بعض الحالات إلى 300 ليرة للمبيع، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المنتجات والمواد في الأسواق، وشعور المواطنين السوريين بالضيق من هذا الارتفاع الكبير خاصة مع بدء شهر رمضان.


وجاء هذا الارتفاع بعدما قفز سعر الدولار 18 الشهر الماضي إلى سعر 205 ليرات للمبيع و200 ليرة للشراء، ومالبث أن انخفض 15 ليرة خلال يومين ثم عاد للارتفاع تدريجيا حتى وصل لهذا السعر.

[abu mhd]

التجاري يتقاضى قيمة جوازات السفر



وقعت "إدارة الهجرة والجوازات" مع "المصرف التجاري السوري" اتفاقاً لاستيفاء قيمة الجواز أو وثيقة السفر عبر "المصرف التجاري" بمبلغ 4000 ليرة لكل جواز أو وثيقة سفر يصدر ضمن نظام الدور و15000 ل.س لكل جواز أو وثيقة سفر بصفة مستعجلة.


وقال بيان للمصرف، حصل "الاقتصادي" على نسخة منه، إن: "ذلك يتم بناءً على طلب صاحب العلاقة بالتسديد مباشرة في كافة الفروع عبر الأنتربرنش، دون عمولة الإيداع النقدي بفرع أخر أو في الفروع المفتوح بها الحساب الخاص بالهجرة والجوازات".


وتستوفى عمولة بقيمة 100 ليرة سورية عند تسديد ثمن كل جواز سفر تقيد العمولة في حساب استرداد نفقات عامة مطبوعات وقرطاسية، ومن ثم يقوم المصرف بتحويل رسم طابع جوازات السفر للخزينة العامة في كل شهر.


وعمدت "إدارة الهجرة والجوازات" لاتخاذ هذه الخطوة للتخفيف من ضغط العمل الذي تعاظم نتيجة الطلب الكبير على استصدار جوازات السفر ولتغطية القيمة المرتفعة للطوابع التي كانت بقيمة 1500 ليرة سورية فيما سبق، وأصبحت 4 ألاف و15 ألف ليرة سورية ليتم دفعها "كاش" عبر "المصرف التجاري السوري".


يشار إلى أن رئيس الجمهورية بشار الأسد كان أصدر مرسوما عدل فيه المادة الثانية من المرسوم التشريعي رقم 60 لعام 2004 لتصبح قيمة الجواز أو وثيقة السفر بمبلغ 4 آلاف ليرة لكل جواز أو وثيقة سفر يصدر ضمن نظام الدور، و15 ألف ليرة لكل جواز أو وثيقة يصدر بصفة مستعجلة بناء على طلب صاحب العلاقة، حيث يبدأ العمل به اعتبارا من بداية تموز الجاري.


وكان مجلس الشعب، أقر مؤخرا، مشروع قانون يقضي برفع قيمة جواز أو وثيقة السفر إلى 4 آلاف ليرة وفق نظام الدور و15 ألف ليرة بصفة مستعجلة.

[abu mhd]

تدخل المركزي الثاني يُخسر الدّولار عشر ليرات... والبيع بـ 240 ليرة
المعارضة تطالب بالتوقف عن بيع القطع لشركات الصرافة .. ووضع البنوك تحت مساءلة وزارة الاقتصاد



أثمر تدخل المركزي في المرّة الثانية في أقل من إسبوع إلى تراجع في سعر صرف الدّولار دون أن يثمر هذا التدخل أي تراجع في أسعار السلع التي هبت بداية الأسبوع الماضي بعد وصول سعر صرف الدولار إلى 315 ليرة

وبلغ تراجع الدولار في السوق السوداء نحو عشر ليرات مسجلا 260 ليرة وسط توقعات بعودته إلى عتبة ال 200 ليرة خلال فترة قصيرة إذا ما التزم المركزي بالتخل بشكل منتظم وفقا لما أعلن عنه

وكان المركزي باع اليوم شركات الصرافة - التي عادة ما تتكتم على السعر لتلبية طلباتها المثبتة بالسعر القديم - ب 237.63 ليرة على أن تبيع ب 240 ليرة

وبهذا السعر يكون المركزي قد خفض سعر مبيعه من الدولار لشركات الصرافة عن الأسبوع الماضي بمقدار 10 ليرات، حيث باعهم وقتها كميات من الدولار بسعر 247.50 ليرة عى أن تباع بسعر 250 ليرة لشركات الصرافة والمواطنين.

هذا وحصلت معظم الشركات اليوم على المبالغ المخصصة من الدولار، وبدأت ببيع الدولار للمواطنين من اليوم، عبر شركات الأدهم والشعار والجاجة وحنيفة وبيكو والديار والمتحدة في دمشق، فيما ستبدأ الشركات الأخرى بالبيع غداً.

المعارضة تدعو المركزي للتوقف عن تزويد شركات الصيرفة بالعملات الأجنبية وربط المستوردات بالصادرات

إلى ذلك دعا المشاركون في المنتدى الاقتصادي المفتوح الذي نظمه التكتل الوطني الديمقراطي المعارض حول الأوضاع الاقتصادية في سورية إلى "توقف المصرف المركزي عن تزويد شركات الصيرفة بالعملات الأجنبية" ولاسيما الدولار.

وأشار المشاركون في المنتدى في بيان يتضمن مقترحاتهم لمعالجة الشأن الاقتصادي إلى ضرورة "استخدام سلة عملات غير الدولار الأمريكي بالتعامل والعودة بالتعامل إلى الدولار التصديري وربط المستوردات بالصادرات" وحصر بيع العملات الصعبة بالمصارف العامة والخاصة.

وطالب المشاركون بتفعيل الاتفاقيات التي سبق أن أبرمتها غرفة التجارة ووزارة الاقتصاد من جهة وغرف التجارة ووزارات الاقتصاد المشابهة في دول البريكس والدول الصديقة الأخرى من جهة ثانية لافتين إلى ضرورة منح الدول الصديقة الأفضلية في التعاقد على المشروعات الاستراتيجية الكبرى.

وبين المشاركون أهمية تفعيل تدخل مؤسسات القطاع العام وصالات الجمعيات الاستهلاكية من خلال وصولها الفعلي والميداني إلى كل من المنتج والمستهلك وتسهيل انتقال المواد من الحقول إلى الأسواق وضرورة تشديد المراقبة على أداء الأسواق وأسعارها وتشديد الرقابة على الحدود البرية وفي المطارات لمنع تهريب الليرة السورية والمنتجات الغذائية ولاسيما الأغنام والأبقار إلى دول الجوار.

وأشاروا إلى "إعادة النظر في الرواتب والأجور الممنوحة للعاملين في الدولة وفي القطاع الخاص" و إبرام اتفاقيات مع التجار السوريين بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة "لاستيراد المواد والحاجيات ولاسيما الضرورية منها من حساباتهم وأرصدتهم الخاصة المودعة في الخارج على أن تقوم الدولة بسداد قيمتها فور وصولها إلى المرفأ".

ورأى المشاركون ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ولاسيما جمعيات حماية المستهلك ومنحها صلاحيات في التجوال على الأسواق ومراقبة الأسعار والمواصفات واتخاذ الاجراءات الاولية بحق المخالفين مطالبين الأحزاب والمنظمات الشبابية بتحمل مسؤولياتها في الرقابة على الأسواق والإبلاغ عن المخالفين ونوعية المخالفات التي يرتكبونها.

وأشاروا إلى أهمية "وضع المصارف تحت اشراف ومساءلة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" وذلك بهدف تنشيط وتفعيل دورها وخاصة لجهة تمويل الاستيراد.

وكان التكتل الوطني الديمقراطي الذي يضم عددا من الأحزاب والشخصيات المستقلة نظم ندوة اقتصادية لمناقشة سياسات الحكومة الاقتصادية والسياسة النقدية لمجلس النقد والتسليف وآليات دعم ال

[abu mhd]

مسيرة قلق طويلة راتب السوري....البحصة التي لم تعد تسند جرة

خاص- سيرياستيبس:
ظل الراتب الشهري هاجساً مقلقاً للمواطن السوري منذ بداية الثمانينات وحتى اليوم، فارتفاع أسعار السلع والمواد في السوق المحلية لم تكن ترافقه أي زيادة على راتب الموظف لدى الدولة أو العامل لدى القطاع الخاص، وعاماً بعد عام أخذت الفجوة بين الراتب والأجر الشهري وبين الأسعار تتسع بشكل أثر سلباً على معيشة كثير من العائلات السورية لاسيما مع انحسار عدد فرص العمل المؤمنة في القطاع الخاص نتيجة تمركز أغلب الاستثمارات في القطاع الخدمي. وللإشارة إلى مأساة قصة الراتب والأجر الشهري والتذكير بمتوسط الأجر الشهري في السنوات السابقة يمكن الاستعانة بما نشره مؤخراً المكتب المركزي للإحصاء حول واقع قوة العمل خلال الفترة الممتدة من العام 2001 ولغاية العام 2011، إذ تؤكد السلسلة المذكورة أن متوسط الأجر الشهري بلغ في عام 2001 نحو 4859 ليرة وليرتفع قليلاً في العام التالي ليبلغ نحو 6017 ليرة وبقي كذلك حتى العام 2005 ليسجل زيادة بسيطة حيث بلغ نحو 8696 ليرة، وفي العام التالي بلغ 9017 ليرة واستمر في الارتفاع البسيط ليسجل في العام 2009 نحو 11096 ليرة ويرتفع بشكل لا يذكر في العام 2010 فيسجل نحو 11344 ليرة وفي العام 2011 ارتفع بشكل واضح ليبلغ نحو 14069 ليرة. هذا التحسن التدريجي والبطيء للأجر الشهري لم يكن ليسد الفجوة القائمة، إذ أن السنوات السابقة شهدت ارتفاعاً في معدل التضخم وأزمات سعرية بدت جلياً في العام 2008 وتعمقت أكثر في نهاية العام 2008 نتيجة تأثيرات الأزمة المالية العالمية ورفع أسعار المحروقات منتصف العام المذكور، مما يعني أن أزمة الراتب والأجر الشهري ظلت ترافق المواطن السوري طوال السنوات السابقة، لكن ما كان يخفف منها أن المواطن وجد ما يسند راتبه بطريقة مشروعة أو غير مشروعة.. واليوم يصبح الراتب والأجر الشهري مجرد "نكتة" أمام ارتفاع معدل التضخم وتخطيه لنسب تاريخية تختلف التقديرات حولها فبينما تقول الحكومة أنه بلغ لنهاية العام الماضي نحو 50% تؤكد دراسة خاصة مستقلة أنه تخطى بنهاية الربع الأول من العام الحالي 84% وأكثر من ذلك تتوقع دراسة امريكية نشرت مؤخراً بعض نتائجها أن التضخم في سورية وصل لنحو 200%.

[abu mhd]

ميالة : خسائر كبيرة نتحملها للحفاظ على قيمة الليرة السورية
14/07/2013

الشائعات أحدثت بلبلة في سوق النقد وتخبطاً في المؤسسات المالية...ميالة : خسائر كبيرة نتحملها للحفاظ على قيمة الليرة السورية
كشف حاكم سورية المركزي أديب ميالة لوكالة «سانا» عن إجراء جلسة ثانية لبيع القطع الأجنبي لمؤسسات الصرافة اليوم في الساعة الثانية عشرة ظهراً، ويأتي هذا في وقت حافظ سعر صرف الدولار على مستواه لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام بالرغم من أن أيام العطلة تعتبر مناسبة لقوى السوق السوداء لتأجيج السعر، وكثيرة هي التحليلات والتأويلات التي صدرت بشأن سعر صرف الليرة السورية وما رافقها من ارتفاع في سعر صرف الدولار والقفزات الكبيرة التي سجلها مؤخراً، في ظل تساؤلات عن مدى العبء الذي يتحمله مصرف سورية المركزي من الاحتياطي الإستراتيجي مع كل عملية ضخ للقطع الأجنبي في السوق السورية.
ازدياد شراسة الحملة
تعليقاً على ذلك وفي تصريح خاص أكد حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة إنه ومع انتصارات جيشنا الباسل تزداد شدة الحملة الشرسة على الليرة السورية ومع نشر الشائعات حول سعر صرف الليرة والتي تستهدف بث الذعر في نفوس الأفراد وغيرها من الأساليب التي تسهم في زعزعة الثقة بالاقتصاد الوطني، فقد أدت هذه الشائعات والحملة المسعورة ضد المواطن السوري إلى حدوث بلبلة في السوق النقدي وارتفاع سعر الصرف بشكل متسارع إلى جانب تخبط المؤسسات المالية من مصارف ومؤسسات صرافة في اعتماد أسعار صرف مناسبة تعكس واقع السوق، حيث يتضح ذلك بشكل جلي من خلال اتساع الهامش بين سعر الشراء وسعر المبيع الأمر الذي يدل على عدم وجود أي عرض أو طلب في السوق في ضوء تخبط الأسعار.
استهداف المواطن بالليرة
ميالة أشار إلى أنه لم يعد خفياً على الأوساط الإعلامية أثر الشائعات المنظمة ضد مصرف سورية المركزي في إضعاف ثقة المواطن بالليرة السورية وبالتالي التأثير الخطير على الاقتصاد السوري وهنا لا بد من التوضيح أن هذه الحملة تستهدف المواطن بشكل رئيس لما لها من آثار سلبية على الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية الأمر الذي ينعكس في الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع عموماً والغذائية خصوصاً في السوق السورية.
فاتورة تراجع السعر
ومن ناحية أخرى -يتابع ميالة- إن هذا التراجع في سعر صرف الليرة السورية يكلف الاقتصاد الوطني تكلفة كبيرة من خلال ارتفاع كلفة المستوردات إضافة إلى الخسائر الكبيرة التي ستلقى على كاهل مصرف سورية المركزي للحفاظ على استقرار قيمة الليرة السورية وبالتالي تهديد مخزونه الاحتياطي من العملة الصعبة، كما تساهم هذه الشائعات في ارتفاع تخوف الأفراد من تراجع قيمة الليرة السورية الأمر الذي يشكل ضغطاً متزايداً على سعر صرف الليرة السورية خاصة في ظل انخفاض درجة الوعي الاقتصادي لدى الأفراد وسعيهم إلى تبديل الليرة السورية وتحويلها إلى قطع أجنبي ولهذا الأثر الكبير على تراجع العملة نتيجة انخفاض الطلب عليها وارتفاع العرض.
تلبية سحوبات القطع
الحاكم أكد أن مصرف سورية المركزي وفي ظل هذه الضغوط التي تتعرض لها الليرة السورية ومحاولات البعض استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب غير مشروعة قد حرص ومنذ بداية الأزمة على التدخل في سوق القطع الأجنبي بهدف الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الرئيسية وبالتحديد الدولار الأميركي من خلال تلبية حاجة المصارف ومؤسسات الصرافة من القطع الأجنبي إضافة إلى تلبية كافة سحوبات المصارف من القطع الأجنبي من حساباتها المفتوحة لدى مصرف سورية المركزي وفي نفس الوقت يعمل المركزي وبشكل مستمر بإجراء جولات رقابية ميدانية يومية على كافة مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات وذلك للوقوف على أي حالة تجاوز ممكنة الحدوث وبالتالي التعامل معها بشكل فوري وآني وضبط حالات التلاعب في السوق السوداء، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتلاعبين، ولاسيما بعد أن أعطى القانون رقم 29 لعام 2012 صفة الضابطة العدلية لمصرف سورية المركزي حيث يقوم المركزي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بحملات مستمرة لضبط المخالفات الحاصلة في السوق غير النظامية وتوقيف المخالفين ومصادرة المبالغ الموجودة بحوزتهم بما يؤمن ضبط كافة عمليات التلاعب في سوق الصرف مشيراً في هذا الصدد إلى ضبط 28 حالة حتى الآن استناداً لهذا التعديل معظمها يعود لأشخاص يعملون في السوق السوداء دون ترخيص من مصرف سورية المركزي، بالإضافة إلى 112 عقوبة تم فرضها بحق مؤسسات الصرافة المرخصة المخالفة حيث تم إلغاء ترخيص بعض الشركات كما تم إيقاف العديد منها عن العمل ولفترات مختلفة حسب نوع المخالفة وعلى سبيل المثال تم إيقاف 9 مؤسسات صرافة عن العمل لمدة ستة أشهر.
أعذر من أنذر
ميالة أكد أن لا بد من التنويه إلى أن مصرف سورية المركزي يحذر كل من تسول له نفسه بالتلاعب بسعر صرف الليرة السورية ومخالفة الأنظمة والقوانين بما يعرضه لاتخاذ أشد العقوبات بحقه ويدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفة في تداول القطع الأجنبي خطياً من أي جهة كانت مع ذكر اسم صاحب الشكوى ورقم هاتفه للاستفسار في حالة الضرورة.
سيرياستيبس- الوطن