|
استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
موقوف
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
|
![]() من يقود العالم العربي ؟ الكتب القديمة أم ( الأحزاب والملوك) أم العلم يتعرض الإنسان العربي لضغط هائل جدا" فهو يقع الآن بين المطرقة والسندان يمكن اعتبارهما : 1- الأديان . هي السندان 2- السلطات المتنوعة (إن كانت ملكية أو ثورية ) . هي المطرقة 1- الأديان : الأديان بغض النظر عن أي دين هي تعتمد على الغيبيات في إدارة شؤونها ويعتبر أصحاب كل دين في انفسهم انهم الأصلح لقيادة المجتمع فالفرد منهم يقاتل في سبيل ما ورث من الاجداد والآباء من عقائد روحية وادبية , فهذا الفرد لم يكن محنكا" في اختيار دينه وليس له ذنب في ان خصصه خالقه بهذا الدين او ذاك فهو قدر له ذلك ومن قبيل الصدفة وهذا خلق تناحر من ألالف السنين بين معظم سكان كوكب الارض و لا احد ينتصر بشكل قاطع , فرحى القتل تدور على كل الناس حسب المكان والزمان , فمات الكثير الكثير من البشر من اجل اختلاف الاديان وعنصريتها البغيضة ومن كل الأديان وذلك بسبب فرض إرادة عقيدة على أخرى باعتبار انها الاصح باتجاه الخالق , فتم تقسيم البشرية إلى تكتلات دينية وحتى الدين الواحد إلى طوائف متناحرة متجادلة حاقدة قاتلة لبعضها تحركها قصص قديمة لا ذنب لاحد بها , فهذه التناحرات تضعف من النمو والتطور والانسانية لدى مجتمعاتهم مما تجعلهم فريسة سهلة وطيعة لاعدائهم وتبعد الإنسان عن مواكبة الحضارة فالإيمان بالله من أرقى السمات الإنسانية لكن ماهو السبيل لقيادة المجتمع المتنوع لنقي الإنسانية من التناحر والعذاب . 2- السلطات المتنوعة ( قيادات الاحزاب والملوك والرؤساء ) : تبدأ من الأحزاب الشيوعية إلى الأحزاب الثورية التقدمية وما بينهما إلى الأنظمة الملكية التي جميعها لم تفلح في قيادة المجتمع حيث ظهرت فيها طبقات فاسدة متنفذة منتفعة ابتلعت السلطة والمال والحرية وعم الفساد فيها وظل الإنسان يعاني ظلما عشرات السنين , فلم تأخذ الإنسان لبر الأمان أو تحقق أمنياته فهي حطمت إرادة الإنسان وإذا وجد حضارة بهذه الأنظمة فهي هشة وكاذبة فأصبحت مجتمعاتهم في ذيول الحضارات وهي عبارة عن شعارات أو تمجيدات للرؤساء والملوك واغلبها سقط وتغير وسيتغير بلا بد . الآن هذه الدول العربية في فوضى فهي خرجت ومازالت تخرج من مخاض يتصارع فيه الناس على قيادتها بين فريقين اما فريق عبيط او فريق سارق وهما المتدينين والعلمانيين , ولا يعرف متى ستنتقل بمجتمعاتها للصواب . 3- العلم: العلم لا يمكن أن يختلف اثنان عليه لأن نتيجة أية نظرية ثابتة وصحيحة هي نتاج تجريبي مخبري حسي مادي يظهر للعيان فهو ملموس بكافة الحواس وقد اجتازت أوربة مرحلة الأديان والأحزاب والملكية في قيادة مجتمعها فهي موجودة شكلا" وليس مضمونا" فقيادتهم للمجتمع قيادة علمية بحته تعتمد على مجالس من نخبة علماء المجتمع ألمتعددي الاختصاصات لا قيمة لأي واحد منهم خارج المجلس حتى انه لا يمون أي منهم على أية امتياز أو استثناء يهبه لأي شخص أخر, فيتم محاكمته لأي سبب تافه أمام الشعب إذا تجاوز القانون ويجرد من منصبه في حال إدانته وليس له أية أتباع سوى أولاده فله الحق في التصويت بصوت واحد داخل المجلس وينتهي دوره فتكون نتيجة أي قيادة نابعة من نتاج اختصاصي من نخبة العلماء وهي تسمى عند المجتمعات الغربية مجلس كفاءات تخصصية . نظرة ابراهيم طاهر التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم طاهر ; 02-07-2013 الساعة 11:49 PM. |
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابراهيم طاهر على المشاركة المفيدة: |
BROKER (01-08-2011)
|
![]() |
#2 |
المشرف العام Rami alattar
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة
|
![]() ربما النقاش في تلك الانواع الثلاثة مهما ضربنا لها من امثلة تاريخية سوف تودي بنا الى جدال وربما خلاف ... لا شك أن كل منها حكم لفترة سادها ملك وجاه وسلطان وحضارة ثم انتهى اوانه وحسب التسلسل الذي ذكرته الى ان وصل "للعلمانية" والتي ذكرت فيها الجانب الايجابي منها أو لنقل ، الفترة الذهبية منها فبعدما تنتهي سوف نعرف انها ليست الأفضل . وفي نظري أرى أن تكون القيادة هي "العدالة والأخلاق" فمبدأ العدالة والأخلاق لا تختلف عليه الأديان .... ولا القوميات ... ولا العلم ... فهي تنتهج نهج الرقي السامي الأخلاقي في الأديان ..... وثورية القوميين ... وعلمانية العلماء ..... وتزيد عليهم مادة أساسية تفتقدها الشعوب العلمانية ألا وهي "فطرة الانسان" .... |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
موقوف
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
|
![]() كما تنبأت بدأ الصراع بين المتدينين والعلمانيين لكن للاسف سيكون الصراع مريرا" و دور العلم في القيادة بعد التخريب لصنع الحضارة بعيد المنال جدا"جدا" . الآن في مصر بدا الهياج بين العلمانيين ( احزاب وتكتلات ) والاخوان المسلمين والاثنان بنظر العلم خطأ لا يصلحوا لقيادة مجتمع مصرابدا" فالاخوان سيتضرعوا لله من اجل ان يهطل لهم القمح من السماء وبالدعاء والعلمانيين سيسرقوا القمح لاطفالهم بالخطابات الطنانة على مبدا جبهة الصمود والتصدي . بالنهاية ستكون القيادة في مصرلنخبة من الكفاءات العلمية لتدير الحضارة وهي حضارة مصر العربية التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم طاهر ; 02-07-2013 الساعة 06:33 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مشروع قانون الأحزاب | فاميلي | استراحة المضاربين | 6 | 24-06-2011 09:32 PM |
شددوا على ألا تكرس الأحزاب النزعات الإقليمية والتقسيمية... حزبيون ومفكرون: مشروع قانون الأحزاب يؤسس لحياة سياسية في سورية | غالب | استراحة المضاربين | 0 | 09-06-2011 02:37 AM |
حتى تكون أسعد الناس من اروع الكتب التي قراتها لفضيلة الشيخ عائض بن عبدالله القرني | Sawt Al Watan | المنتدى الإسلامي | 8 | 13-12-2010 04:50 PM |
الحليب يقوي الذاكرة | أبو عبد الرحمان الدمشقي | استراحة المضاربين | 1 | 13-07-2009 08:30 AM |
الاستغناء عن ألاف الوظائف حول العالم..والآف العاطلين عن العمل | NasDaq | اقتصاد العرب | 1 | 29-01-2009 01:25 PM |