المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عامر النجار

شكّيت أنو يكون الأستاذ عابر لأني تذكرت أنو أغلب مشاركاتي اللي بطعمة وبلا طعمة بيشكرني عليها بس قلت لحالي مو معقول مشاركاته كثيير حلوة و أكيد مشكور أكثر مو شاكر بس لما تذكرت أنو من كم يوم قال بأنو زر الشكر منشق و هربان من عنده رحت لأحد مشاركاته و شفت الاحصائية و انصدمت و إن دل ذلك على شي فإنما يدل على عظيم خلقه و تواضعه وقلبه الكبير لأنو الخبير ما بيعطي بمحبة و بدون توقع المقابل أو الشكر على العطاء إذا ما كان متواضع عن علم و خبرة أو الرد و التجاوب على معظم المشاركات و بالمشرمحي حاطط عقله بعقل الصغار منا و عم يلاعبنا وهو مبسوط لذلك أنا أطالب بحمله لشكر الأستاذ عابر مجيب ردا على الحملة الارهابية التي توجهت له من كم يوم من بعض الأعضاء و من غيرهم في الفيس أصلحهم الله و هداهم أو يسعدهم و يبعدهم و يرزقهم الأدب و الاحترام
تذكرت أن سيدنا عمر رضي الله عنه رأى رجلا نصرانيا عجوزا في أحد الطرقات و هو يسأل الناس ( عم يشحد يعني ) فنزل عن دابته و أسرع إليه و جعل ينفض عنه الغبار و يسقيه بيده و يسأله حاجته فلباها له من فوره ثم صرخ بمن معه من الحرس أو من كان يصاحبه قائلا أنأخذ منهم الجزية و هم شباب و نرميهم عند كبرهم ثم أصدر قرارا بتخصيص راتب من بيت مال المسلمين لكل المسنين من المسلمين و من غير المسلمين بما يكفل لهم حياة كريمة و هنا يحضرني بيت الشعر الذي قاله رسول كسرى الذي أتى لزياره ملك المسلمين عمر فرآه في ثياب رثة نائما تحت شجرة فقال فيه قصيدة منها ***أمنت لما أقمت العدل بينهم ****فنمت فيهم قرير العين هانيها
و العبرة هي في حقيقة أخلاق الاسلام من أولياء الأمور ومن المأمورين فإذا أسقط الصغير احترام الكبير أسقط الكبير بدوره الرحمة على الصغير ولكننا نرى اليوم المسلمين ولا نرى فيهم الاسلام