الاقتصادي ـ صحف:

أعتبر خبير مصرفي أن المركزي، يلجأ إلى الحلول التي تشجع على التنفع، كما أن بعض الشركات أغلقت أبوابها أمس أمام الراغبين بشراء القطع الأجنبي مقابل شركات أخرى، يلاحظ وجود ازدحام لافت على أبوابها، وهناك من يفترش الرصيف بانتظار أن يحصل على مبلغ من القطع الأجنبي.

وانتقد الخبير وفق صحيفة "الوطن" المحلية، وجود حالة من التغاضي عما يحدث في سوق الصرافة، كاشفاً عن وجود "طريقة سورية بامتياز"، تمكن صاحبها من "ربح 5000 ليرة"، فإحدى شركات الصرافة وضعت سعر صرف الدولار ما بين 144 إلى 145 ليرة، واليورو بسعر 178 على البطاقة الشخصية وبمبلغ 500 يورو فقط.

وأوضح الخبير أن من يملك 650 دولاراً يمكنه أن يبيع هذه الشركة المبلغ بسعر 144 ليرة ويشتري مقابلهم 500 يورو بسعر 178 ليرة، تعادلها عالمياً بالقيمة، وبهذه الطريقة يكون حقق ربحا قدره 5 آلاف ليرة.

وانتقد ما تقوم به إحدى الشركات العاملة في مجال التحويلات التي وضعت سعر 133إلى 134 ليرة أمام الدولار، وتأخذ الحوالة بالليرة السورية ولا تبيع دولاراً، في حين شركات الصرافة الأخرى حددت سعر الصرف ما بين 143الى 145 ليرة، في حين السعر في السوق السوداء يتراوح بين 146-148 ليرة أمام الدولار حسب كل شركة.

وكان "مصرف سورية المركزي"، قد غطى طلبات شركات الصرافة من القطع الأجنبي والتي بلغت قيمتها 5.3 ملايين يورو لشركات ومكاتب الصرافة المستوفية، لشروط الإعلان الصادر عنه مؤخراً حول نيته بيع شريحة من القطع الأجنبي بقيمة100مليون يورو، بهدف تعزيز تدخله في السوق الصرف.

وبحسب الصحيفة ناور الدولار الأميركي في تعاملات السوق السوداء يوم أمس بين مستوى 145 و147 ليرة، مع تباين محدود بقي في نطاق الليرة الواحدة بين محافظة وأخرى، ولكن جميع الأسعار كانت دون مستوى 147 ليرة، مع ترقب في السوق من جهة التعامل بالدولار، حيث إن العملة الأوروبية الموحدة بدأت تجذب انتباه المضاربين والمتعاملين على حدٍّ سواء، ومن الملاحظ وجود هامش يقترب من 10 ليرات بين أسعار اليورو في شركات الصرافة والسوق السوداء، حيث يباع اليورو في الشركات المرخصة بحدود 178 ليرة بينما سعر الشراء في السوداء يقارب 185 ليرة، وهذا الهامش يشجع على المراجحة بين السوقين للمضاربين، ولكن بكميات مقتصرة على الحدود القانونية لشراء اليورو.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان مسا الخير اذا يحاول الدولار التمركز على ال 150 فتره ليستطيع الرؤيا حتى الاسبوع القادم الا اذا قرر شيخ الكار ان يغير السعر بناء على معطيات لا يعلنها الا لمجلسه معقول سعر الدولار تقريبا واحد في سوريه دون ان يكون هناك تنسيق بين الكبارييه ؟؟ بالنسبه للصرافه كان الاتفاق على حوالي 5،3 مليون يورو فيما طلبت المصارف 43 مليون يورو صعود وهبوط والصعود اكبر وتحمل ياسوري ارتفاع الاسعار ودخلك ثابت وبالتالي معاناه اكبر بدها ...........صبر .......