مدير الدراسات في السوق المالي يوضح أسباب الاتجاه التصاعدي للسوق

[abu mhd]

قال مدير الدراسات والتوعية في "سوق دمشق للأوراق المالية" أسامة حسن: "يوماً بعد يوم أثبتت سوق دمشق ثقة المستثمرين فيها، ولم تغلق على الرغم من الأزمة التي تمر بها البلاد".

وأرجع حسن أسباب الاتجاه الصاعد للسوق لعدة عوامل، الأول عامل الثقة الذي أعطى دفعاً جيداً للمستثمرين بالتحول من أدوات الاستثمار التي اعتادوا عليها كالذهب والعملات الأجنبية إلى الاستثمار في الأوراق المالية، ولاسيما بعد التذبذب الكبير الذي حصل مؤخراً في أسعار العملات الأجنبية والذهب على الصعيد العالمي، الذي اعتبره عاملاً ثانياً.

وأضاف حسن عاملاً ثالثاً، تمثل بظهور البيانات المالية للشركات المدرجة، حيث ظهرت بالمجمل رابحة باستثناء شركة أو شركتين فقط.

ورأى حسن أن العامل الرابع، هو الاتجاه الصاعد للبورصة بشكل عام والذي أعطى دفعاً للمستثمرين لمزيد من الاستثمار في السوق، وأدى إلى الاستمرار في ارتفاع المؤشر ضمن الاتجاه الصاعد الذي يلمسه المراقبون بشكل واضح.

وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فقد أغلق مؤشر البورصة أمس، عند مستوى فاق الألف نقطة بقليل بلغ 1000.44 نقطة من خلال 3 جلسات شهدها هذا الأسبوع، استعاد خلالها بحدود 8.87% من قيمته السوقية، من خلال 369 صفقة عادية بزيادة قدرها "65.4%" عن عدد صفقات الأسبوع الماضي التي بلغت 223 صفقة من خلال جلستين فقط.

وعن حجم التداولات، فقد نمت هذا الأسبوع بحدود "41.2%" مقارنة مع الأسبوع السابق، وسجلت نحو 639.8 ألف سهم بلغت قيمتها نحو 74.8 مليون ليرة، بزيادة قدرها "60.9%" عن قيم تداولات الأسبوع الماضي.