13 أعضاء قالوا شكراً لـ BROKER على المشاركة المفيدة: |
الخبير رامي العطار: دعم سوق البورصة يؤدي لكبح ارتفاع الدولار الكاتب: رامي العطار | تاريخ المقال: 2013-04-02 الاقتصادي - خاص: كتب: الخبير رامي العطار جل اهتمام "الحكومة" هو ردع الاستمرار المتلاحق لانخفاض الليرة السورية، حيث يقوم "البنك المركزي" بضخ المزيد من العملة الصعبة في "سوق الصرف" وذلك بعد كل انخفاض تشهده الليرة السورية. ولعل هذا التصرف أدى لردع استمرار "الهبوط" ولكن لبضع شهور فقط، ودون العودة لأسعارها السابقة، بل إنها تعود للهبوط من جديد. والإرتفاع الأخير لسعر صرف "الدولار" أدى لكسر الحواجز، فقد حقق "الدولار" أسعاراً جديدة لم يصل لها سابقاً، ثم عاد "المركزي" متوعداً بالتدخل من جديد. ولابد لنا في هذه المرحلة الحرجة من عمر الليرة السورية أن نترك "التركيز" على سوق "الصرف" لنتوجه الى "سوق دمشق للأوراق المالية" تلك السوق الإستثمارية النظامية "الوحيدة" في سورية، والتي انخفضت قيمة "أسهمها المدرجة"بنسب كبيرة في ظل ارتفاع سعر "الصرف" المترافق بانخفاض كبير لليرة السورية. ولعل هذا التركيز على "سوق البورصة" موجه لرعاة الاقتصاد بالمقام الأول ، فدعم "بورصة دمشق" من قبل الأوصياء عليها يأتي بالمرتبة الأولى، ومن ثم يأتي دور المستثمرين والمضاربين، ليتوجهوا إليها، وبالتالي الإبتعاد عن سوق الصرف في المرحلة المقبلة. الوسيلة الوحيدة للتدخل بدعم سوق دمشق للأوراق المالية: توجيه التدخل في "سوق الأسهم" لا يحتاج لآلية مبتكرة أو قانون جديد، فإن القانون التشريعي موجود واللوائح التنفيذية جاهزة. دعم "سوق الأسهم" يكمن عن طريق "الصندوق الوطني للإستثمار" حيث يمكن للبنك "المركزي" دعم هذا "الصندوق"عن طريق تمويله وضخ السيولة لتحركيه ، ويكمن هذا التمويل، عن طريق استخدام نفس الآلية المتبعةمن قبل "المركزي" من خلال تدخله في سوق الصرف. فضخ القليل من المال في الصندوق السيادي "الصندوق الوطني للإستثمار" سوف يقوم بتحويل اهتمام المستثمرين والمضاربين في سوق الصرف، الى توجيه استثماراتهم في سوق البورصة السورية، لا سيما وأن الأسعار الحالية قابلة للإرتفاع مع بداية توفر السيولة في "سوق البورصة" . لا تحتاج هذه المهمة الى إقرار القوانين وإنشاء اللوائح، فالصندوق السيادي جاهزاً ومديره التنفيذي على رأس عمله من عدة شهور. فوائد توجيه التدخل لسوق الأوراق المالية هذه الخطوة سوف تقوم بتوفير ضخ المزيد من العملة الصعبة في سوق الصرف، فرأس المال للصندوق السيادي بالليرة السورية ولا يحتاج للعملة الصعبة، وكذلك فإن كامل رأس المال للصندوق السيادي هو 2 مليارة ليرة بالكامل، ويترتب على الحكومة تمويل نصف رأس المال فقط. لذا فإن ضخ المزيد من المال في سوق "الصرف" سوف يؤدي لاتجاه الدولار لمسار أفقي "لايغني ولا يسمن من جوع"، بينما ضخ المال في "سوق الأوراق المالية" سوف يؤدي لانتعاشها، وسوف يعود بالنفع على إدارة السوق وشركات الوساطة وكذلك المستثمرين بل وسوف تحقق الأرباح والعوائد للصندوق السيادي نفسه كونه يُعد كمستثمر في سوق الأوراق المالية. فهل نتوجه من جديد لضخ المزيد من العملة الصعبة في سوق الصرف ليتم تبخرها ؟ |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ الليرة السورية على المشاركة المفيدة: |
Ahmad.S (04-04-2013),
economic opinion (03-04-2013),
رندة (02-04-2013),
sommmmy (02-04-2013),
عابر مجيب (02-05-2013)
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ Dynamic Pulse على المشاركة المفيدة: |
Ahmad.S (04-04-2013),
economic opinion (03-04-2013),
رندة (02-04-2013),
سامر منصور (02-04-2013),
عابر مجيب (02-05-2013)
|
الخبير رامي العطار: دعم سوق البورصة يؤدي لكبح ارتفاع الدولار الكاتب: رامي العطار | تاريخ المقال: 2013-04-02 الاقتصادي - خاص: كتب: الخبير رامي العطار جل اهتمام "الحكومة" هو ردع الاستمرار المتلاحق لانخفاض الليرة السورية، حيث يقوم "البنك المركزي" بضخ المزيد من العملة الصعبة في "سوق الصرف" وذلك بعد كل انخفاض تشهده الليرة السورية. ولعل هذا التصرف أدى لردع استمرار "الهبوط" ولكن لبضع شهور فقط، ودون العودة لأسعارها السابقة، بل إنها تعود للهبوط من جديد. والإرتفاع الأخير لسعر صرف "الدولار" أدى لكسر الحواجز، فقد حقق "الدولار" أسعاراً جديدة لم يصل لها سابقاً، ثم عاد "المركزي" متوعداً بالتدخل من جديد. ولابد لنا في هذه المرحلة الحرجة من عمر الليرة السورية أن نترك "التركيز" على سوق "الصرف" لنتوجه الى "سوق دمشق للأوراق المالية" تلك السوق الإستثمارية النظامية "الوحيدة" في سورية، والتي انخفضت قيمة "أسهمها المدرجة"بنسب كبيرة في ظل ارتفاع سعر "الصرف" المترافق بانخفاض كبير لليرة السورية. ولعل هذا التركيز على "سوق البورصة" موجه لرعاة الاقتصاد بالمقام الأول ، فدعم "بورصة دمشق" من قبل الأوصياء عليها يأتي بالمرتبة الأولى، ومن ثم يأتي دور المستثمرين والمضاربين، ليتوجهوا إليها، وبالتالي الإبتعاد عن سوق الصرف في المرحلة المقبلة. الوسيلة الوحيدة للتدخل بدعم سوق دمشق للأوراق المالية: توجيه التدخل في "سوق الأسهم" لا يحتاج لآلية مبتكرة أو قانون جديد، فإن القانون التشريعي موجود واللوائح التنفيذية جاهزة. دعم "سوق الأسهم" يكمن عن طريق "الصندوق الوطني للإستثمار" حيث يمكن للبنك "المركزي" دعم هذا "الصندوق"عن طريق تمويله وضخ السيولة لتحركيه ، ويكمن هذا التمويل، عن طريق استخدام نفس الآلية المتبعةمن قبل "المركزي" من خلال تدخله في سوق الصرف. فضخ القليل من المال في الصندوق السيادي "الصندوق الوطني للإستثمار" سوف يقوم بتحويل اهتمام المستثمرين والمضاربين في سوق الصرف، الى توجيه استثماراتهم في سوق البورصة السورية، لا سيما وأن الأسعار الحالية قابلة للإرتفاع مع بداية توفر السيولة في "سوق البورصة" . لا تحتاج هذه المهمة الى إقرار القوانين وإنشاء اللوائح، فالصندوق السيادي جاهزاً ومديره التنفيذي على رأس عمله من عدة شهور. فوائد توجيه التدخل لسوق الأوراق المالية هذه الخطوة سوف تقوم بتوفير ضخ المزيد من العملة الصعبة في سوق الصرف، فرأس المال للصندوق السيادي بالليرة السورية ولا يحتاج للعملة الصعبة، وكذلك فإن كامل رأس المال للصندوق السيادي هو 2 مليارة ليرة بالكامل، ويترتب على الحكومة تمويل نصف رأس المال فقط. لذا فإن ضخ المزيد من المال في سوق "الصرف" سوف يؤدي لاتجاه الدولار لمسار أفقي "لايغني ولا يسمن من جوع"، بينما ضخ المال في "سوق الأوراق المالية" سوف يؤدي لانتعاشها، وسوف يعود بالنفع على إدارة السوق وشركات الوساطة وكذلك المستثمرين بل وسوف تحقق الأرباح والعوائد للصندوق السيادي نفسه كونه يُعد كمستثمر في سوق الأوراق المالية. فهل نتوجه من جديد لضخ المزيد من العملة الصعبة في سوق الصرف ليتم تبخرها ؟ |
الخبير رامي العطار: دعم سوق البورصة يؤدي لكبح ارتفاع الدولار الكاتب: رامي العطار | تاريخ المقال: 2013-04-02 الاقتصادي - خاص: كتب: الخبير رامي العطار جل اهتمام "الحكومة" هو ردع الاستمرار المتلاحق لانخفاض الليرة السورية، حيث يقوم "البنك المركزي" بضخ المزيد من العملة الصعبة في "سوق الصرف" وذلك بعد كل انخفاض تشهده الليرة السورية. ولعل هذا التصرف أدى لردع استمرار "الهبوط" ولكن لبضع شهور فقط، ودون العودة لأسعارها السابقة، بل إنها تعود للهبوط من جديد. والإرتفاع الأخير لسعر صرف "الدولار" أدى لكسر الحواجز، فقد حقق "الدولار" أسعاراً جديدة لم يصل لها سابقاً، ثم عاد "المركزي" متوعداً بالتدخل من جديد. ولابد لنا في هذه المرحلة الحرجة من عمر الليرة السورية أن نترك "التركيز" على سوق "الصرف" لنتوجه الى "سوق دمشق للأوراق المالية" تلك السوق الإستثمارية النظامية "الوحيدة" في سورية، والتي انخفضت قيمة "أسهمها المدرجة"بنسب كبيرة في ظل ارتفاع سعر "الصرف" المترافق بانخفاض كبير لليرة السورية. ولعل هذا التركيز على "سوق البورصة" موجه لرعاة الاقتصاد بالمقام الأول ، فدعم "بورصة دمشق" من قبل الأوصياء عليها يأتي بالمرتبة الأولى، ومن ثم يأتي دور المستثمرين والمضاربين، ليتوجهوا إليها، وبالتالي الإبتعاد عن سوق الصرف في المرحلة المقبلة. الوسيلة الوحيدة للتدخل بدعم سوق دمشق للأوراق المالية: توجيه التدخل في "سوق الأسهم" لا يحتاج لآلية مبتكرة أو قانون جديد، فإن القانون التشريعي موجود واللوائح التنفيذية جاهزة. دعم "سوق الأسهم" يكمن عن طريق "الصندوق الوطني للإستثمار" حيث يمكن للبنك "المركزي" دعم هذا "الصندوق"عن طريق تمويله وضخ السيولة لتحركيه ، ويكمن هذا التمويل، عن طريق استخدام نفس الآلية المتبعةمن قبل "المركزي" من خلال تدخله في سوق الصرف. فضخ القليل من المال في الصندوق السيادي "الصندوق الوطني للإستثمار" سوف يقوم بتحويل اهتمام المستثمرين والمضاربين في سوق الصرف، الى توجيه استثماراتهم في سوق البورصة السورية، لا سيما وأن الأسعار الحالية قابلة للإرتفاع مع بداية توفر السيولة في "سوق البورصة" . لا تحتاج هذه المهمة الى إقرار القوانين وإنشاء اللوائح، فالصندوق السيادي جاهزاً ومديره التنفيذي على رأس عمله من عدة شهور. فوائد توجيه التدخل لسوق الأوراق المالية هذه الخطوة سوف تقوم بتوفير ضخ المزيد من العملة الصعبة في سوق الصرف، فرأس المال للصندوق السيادي بالليرة السورية ولا يحتاج للعملة الصعبة، وكذلك فإن كامل رأس المال للصندوق السيادي هو 2 مليارة ليرة بالكامل، ويترتب على الحكومة تمويل نصف رأس المال فقط. لذا فإن ضخ المزيد من المال في سوق "الصرف" سوف يؤدي لاتجاه الدولار لمسار أفقي "لايغني ولا يسمن من جوع"، بينما ضخ المال في "سوق الأوراق المالية" سوف يؤدي لانتعاشها، وسوف يعود بالنفع على إدارة السوق وشركات الوساطة وكذلك المستثمرين بل وسوف تحقق الأرباح والعوائد للصندوق السيادي نفسه كونه يُعد كمستثمر في سوق الأوراق المالية. فهل نتوجه من جديد لضخ المزيد من العملة الصعبة في سوق الصرف ليتم تبخرها ؟ |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ عابر مجيب على المشاركة المفيدة: |
Ahmad.S (04-04-2013),
BROKER (02-04-2013),
economic opinion (03-04-2013),
ياسمينة (02-04-2013),
رندة (02-04-2013)
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ BROKER على المشاركة المفيدة: |
ABDUL KARIM (02-04-2013),
Ahmad.S (04-04-2013),
ياسمينة (02-04-2013),
رندة (02-04-2013),
عابر مجيب (02-05-2013)
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ABDUL KARIM على المشاركة المفيدة: |
Ahmad.S (04-04-2013),
BROKER (02-04-2013),
economic opinion (03-04-2013),
رندة (02-04-2013),
عابر مجيب (02-05-2013)
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ Ship World على المشاركة المفيدة: |
ABDUL KARIM (03-04-2013),
Ahmad.S (04-04-2013),
BROKER (04-04-2013),
رندة (03-04-2013),
عابر مجيب (02-05-2013)
|
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كسبار:السبب الأبرز الذي أدى إلى ارتفاع الدولار | arnouri | أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية وسعر الذهب بالليرة | 5 | 18-03-2013 02:19 AM |
حمدان: لا يوجد أي نية لتعليق التداول في البورصة | وائل77 | الاسهم السورية | 1 | 28-11-2012 10:35 AM |
تأثير ارتفاع الاسهم الاوروبية على سعر الدولار في سوريا | jax113 | العملات العالمية forex | 4 | 31-10-2011 12:02 PM |
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار أمام اليورو | رندة | العملات العالمية forex | 0 | 30-07-2011 11:30 AM |
ارتفاع اسعار المعادن الثمينة ليس فقط بسبب تراجع الدولار | shabounco | العملات العالمية forex | 1 | 12-05-2010 09:57 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك