سؤال مشروع ربما يكون له علاقة بموضوعنا فا كثيرا من السوريين تشردوا وهاجروا أو هجروا من بيوتهم ولا يخفيكم بأن الاغلبية لا تملك الأمكانيات للانتقال الى بيوت خاصة فيها كل لوازم الحياة فما بالكم بالكماليات من كمبيوتر وانترنت الخ ... هل ترضى بأن تغيب أو أحد أفراد اسرتك عن بيتك 4 ساعات لترى بأن أحد ما حطم الباب وعبث بأغراضك ومن ثم تعود لترمم ما دمر وتضطر بعدها بأن تهجر البيت والحي وترجع فتجد الباب محطم مرة اخرى هل ترضى بأن تجد بيتك وبيت أقاربك وجيرانك كانوا مرتع لكائن من يكون تحت أي ذريعة للعبث حتى في دروج خاصيات أهلك ؟ أو هل هم أنفسهم يرضون ؟ من جهتى لا فرق عندي بين قصف البيت وتدميره عن استباحة حرمته . |
تحياتي لك أخي نجم ومساك وصبحك الله بأنواره قال تعالًى " 1-يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [البقرة 189] " 2-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النور 27] إذاً من يدخل بيتاً غير بيته دون استاذان ثلاث مرات وبدون وجود أصحاب البيت يكون نزعت عنه صفة الإيمان . أي انه اصبح قريباً للكفر بما أمر الله به وعصى أمرا لله أي لاتتدخلوا وهذا أمر وليس خيار. حقاً لاأدري ماذا نفعل حين يعمل الناس أعمال الفسق والفجور وزيادةً عليها السرقة واستباحة المحرمات. عزاؤنا أننا نتصور أي شيء يفعله الفاسقون ولاحول لنا ولاقوة إلا بالله. إن انتهاك الحرمات أهون من التدمير لان التدمير يعاد بناؤه أما الحرمات فهي كابوس يلاحق صاحبه . اود لو كان هناك أي شيء يستطيع الإنسان فعله إلا التوجه إلى الله بالدعاء والاستغاثة بعظمته وقدرته. جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه قال : يا أبا الدرداء احترق بيتك ، فقال : ما احترق بيتي ، ثم جاء آخر فقال : اتبعت النار ، فلما انتهت إلى بيتك طفئت ، فقال : قد علمت أن الله لم يكن ليفعل ، فقال رجل : يا أبا الدرداء ما أدري أي كلاميك أعجب ، قولك : ما احترق بيتي ، أو قولك : قد علمت أن الله لم يكن ليفعل ؟ قال : ذاك كلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قالهن حين يصبح لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالهن حين يمسي ، لم تصبه مصيبة حتى يصبح : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم الراوي: أبو الدرداء المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 2/425 فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اسأل الله لك وأهلك وللمؤمنين الحفظ والأمان والسلامة |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لقماان على المشاركة المفيدة: |
Tareq (17-11-2012)
|
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك