صالون سيرياستوكس للعطلات (8-9-10-11)-11-2012

[Mais]

[Mais]

اه دمشق و اه يا عروبتنا
تجري الرياح ولا تجري سفينتنا
قد كنت أحلم أن يحلو بك العمر
أسفي على أملي قد أودى به السفر
أسفي على شعب لم يبق له حلم
إلا الأمان .. فما أفضى بنا القدر ..
نموت كالجيف .. وما أقساها ميتتنا
تحت الركام و في أصقاع غربتنا
اه دمشق و اه يا عروبتنا
تجري الرياح ولا تجري سفينتنا ..

بـقـلـم : عمر ياسمينة

[لقماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رندة    والله يا ابو حكيم حتى الكلمات عم تهرب منا ...... حالياً لا صوت يعلو فوق صوت القصف الشديد بقى كيف بدو حدا يسمع أنين النازحين

أختي أم معاذ
ستهرب كلماتنا الى الله .......
لن يسمع أنين النازحين على كثرتهم الا الله
فهو يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء .......
ستهرب كلماتنا الى الله....فهو طريقها الذي أضلته في غمرة انغماسنا بالدنيا........

[BROKER]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنى    الرجل السوري حنوووووووووون مزوح اخلاقه عالية بحب المزح ... ... لما تكوني متدايقة بيواسيك بيقعد معك بيخفف عنك بيداريك اذا مرضتي بيموووووت حتى يراضيك لما يفيق من النوم بيقلك صباح الحب ياحياتي ... صوته هااااااادي .... والنعم منك ايها الرجل السوري .... ياربي ساااااامحني على كل هاد الكذب

عسلامتك ... وين الكذب بالموضوع ؟؟؟

هي حقيقة كما عهدناكِ

[BISO]

الكهربا شي خيالي والبنزين حلم ببالي والخبز الله يرحمك ياغالي والغاز انسى ولا تبالي وعلى انغام التفجير اسهر ليالي وأنا حلبي آآه يااااا نيااااااااالي

[BISO]

نفيتَ عنك العلا والظرف والأدبا ………….. وإن خُلِقْتَ لها إن لم تَزُرْ حلبا

شهباء لو كانت الأحلام كأسَ طِلا…………..في راحة الفجر كنتِ الزهر والحببا

أو كان لِلَّيل أن يختار حُليته ………….. وقد طلعت عليه لازدرى الشهبا

لو أنصف العرب الأحرار نهضتهم ………….. لشيدوا لك في ساحاتها النصبا

لو أَلَّف المجد سفراً عن مفاخره ………….. لراح يكتب في عنوانه حلبا

[BISO]

ليس مني بل منك أنت العطاء ………….. أنتِ سر الإبداع يا شهباء

أنت ألهمتني فبوح يراعي ………….. ما يشار الإلهام لا ما أشاء

ولياليك ما لياليك إلا ………….. رجعُ لحن وآهة وغناء

والمواويل والقدودُ وشدوٌ ………….. واهتزازٌ موقعٌ وانتشاء

هذه أنت فتنةٌ وسجايا ………….. عاطراتٌ وبهجةٌ ورواء

فاكتمي السرَّ.. لا تبوحي بشيءٍ ………….. عن عطائي.. فمنك أنت العطاء

نُثِرَتْ على جنباتك الشهبُ ………….. فدعيت بالشهباء يا حلبُ

أنتِ العروس أتمَ جلوتها ………….. هذا الإزار الأبيض العجبُ

[رندة]

عبد السلام العجيلي

أديب وكاتب سوري ولد في مدينة الرقة سنة 1918، عمل في الطب والسياسة إضافة للأدب. درس في الرقة وحلب ودمشق وتخرج من جامعة دمشق - طبيباً عام 1945. انتخب نائباً عن الرقة عام 1947. تولى عدداً من المناصب الوزارية في وزارة الثقافة والوزارة الخارجية والإعلام عام 1962, يعد أحد أهم أعلام القصة والرواية في سوريا والعالم العربي، وقد أصدر أول مجموعاته القصصية عام 1948 بعنوان بنت الساحرة. و كان له أقاصيص أخرى مثل ساعة الملازم و قناديل إشبييلية.
كتب عبد السلام العجيلي القصة والرواية والشعر والمقالة. بلغ عدد أعماله أربعة وأربعين كتاباً حتى 2005 من أهمها الليالي والنجوم (شعر 1951)، باسمة بين الدموع (رواية 1958)، الحب والنفس (قصص 1959)، فارس مدينة القنطرة (قصص 1971)، أزاهير تشرين المدماة (قصص 1974)، في كل واد عصا (مقالات 1984). أحاديث الطبيب (قصص 1997)، ومجهولة على الطريق (قصص 1997).
تعتبر كتابات الكاتب الكبير العجيلي في المجال الادبي من ضمن أغنى وأهم الروايات الأدبية العربية في تاريخ الأدب العربي وقد ترجمت معظم أعماله إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والأسبانية والروسية، وتدرس العديد من أعماله في الجامعات والمدارس ويعد مرجع من مراجع الادب العربي.
توفى عبد السلام العجيلي في 5 أبريل من عام 2006 عن عمر ناهز 88 عام.
ويكبيديا

[رندة]

دمشق بالأبيض والأسود

[رندة]