بعد تسريبات وتوقعات حول الوضع الاقتصادي والاحتياطيات النقدية

[Ship World]

بعد تسريبات وتوقعات حول الوضع الاقتصادي والاحتياطيات النقدية كيف توازن الحكومة بين حق المواطن في المعرفة وبين تفويت الفرصة على الخارج للاستفادة ؟ 07/10/2012

خاص- سيرياستيبس: ما قاله وزير الخارجية العراقي منذأيام في حوار مع صحيفة عربية من أن سورية استهلكت قسماً كبيراً مناحتياطياتها النقدية بالقطع الأجنبي بحيث لم يعد لديها سوى 5-6 مليارات دولار متوقعاً وبناءعلى ذلك أن يصمد الاقتصاد السوري دون مشاكل ما بين 3-5 أشهر، يطرح تساؤلات عندقة هذه المعلومات والتوقعات لاسيما وأن وزير المالية الدكتور محمدالجليلاتي كان قد أكد في أخر زيارة له إلى موسكو أن الاحتياطي السوري القانوني من القطعالأجنبي لم يمس، وهو أكد أمام زواره أن ما قاله كان دقيقاً وواقعياً وليستصريحاً إعلامياً عابراً هذا من جهة. ومن جهة ثانية فإن كلام الوزيرالعراقي يتطابق مع ما نقل عن النائب الاقتصادي في الحكومة قدري جميل من أن الاقتصادالسوري يمكنأن يصاب بصدمة اقتصادية بعد ثلاثةأشهر، وهو كلام عاد ونفاه متهماً بعض وسائل الإعلام باجتزاء النص دون المعنىالعام.. والسؤال...هل من المهم أن تطرحالحكومة كل أوراقها على الطاولة تطبيقاً لشعار الشفافية والمصارحة مع المواطن،وهي تواجه حرباً اقتصادية يستخدم فيها كثير من العرب والغرب أقذر الأسلحة؟!. في الإجابة على هذا السؤال لابد منالإشارة إلى جانبين لهذه المعادلة، الأول يتعلق بالهدف من نشر البياناتوالمعلومات وهو طمأنة المواطن ومواجهة الحرب النفسية التي تحاول زرع الخوف في نفوسالمواطنين من خلال الإدعاء بسوء الوضع الاقتصادي، والجانب الثاني يتمثل فيأن الشفافية والمصارحة قد تكون في مثل هذه الظروف ضارة فمثلا وزير النفطالسابق المهندس سفيان علاو أكد أكثر من مرة أنه بعد اتفاق الحكومة مع شركات أجنبيةلتوريد المشتقات النفطية وتسرب الخبر إلى بعض الدول الغربية وتحديداًالولايات المتحدة الامريكية كانت الضغوط تمارس مباشرة على هذه الشركات وحكوماتهالإلغاء العقود وتم ذلك بالفعل.. في ضوء المعلومات السابقة فإنه منالمهم للحكومة أن تبادر إلى وضع استراتيجية جديدة حول تعاملها مع البياناتوالأرقام بحيث تتجنب المخاوف السابقة، أي تبث الأمان والاطمئنان حيال سلامة الوضعالاقتصادي العام من جهة، وعدم السماح للأطراف الخارجية المعادية الارتكازإلى أي معلومة والاستفادة منها في حربها العدوانية على الشعب السوري، وهناكطرق كثيرة وسياسات أن تتبع في هذه المرحلة....لكن المهم أن تلزمالحكومة كل الجهات العامة اتباعها وعدم ترك التصريحات والتسريبات تفعل فعلهاالسلبي.

[mak]

أخي الشغلة لا شغلة تصريحات و لا قصة تخباية عن العالم .....أولا العالم يللي عم يدعو انو عم يكذبو (أو ما عم يحكوا كلشي مشان ما يعرف و يضرون) عرفان قبل منهم بكل صفقة و كل اتفاق بس عم يمشي كتير امور من تحت الطاولة لمصلحة شركاته......
ثانيا الشغلة مو بالحكي ....يعني لما بروح لمحلات الصرافة و بلاقي العالم واقفة على دور متل الخبز....و ما حدا عم يبيع بسعر التدخل الا بواسطة...كيف بدك ياني صدق الجليلاتي أو غيرو ....يعني لوهالمسؤولين بيخففوا حكي و بيشتغلوا شوي بيكون أحسن.....و المواطن طالما بيحسن يشتري الدولار ب 68 ما رح يدفع 74 مشان ينشط السوق السودا!