النظريات الطبية وتطبيقها على الاقتصاد السوري (نظرية الوقاية باللقاح)

[expert]

النظريات الطبية وتطبيقها على الاقتصاد السوري (نظرية الوقاية باللقاح)

حتى لا اطيل بالشرح

لنفترض ان اقتصادنا قد يعاني من مرض.....

المرض هو التضخم الذي ينتج عن ضخ اوراق نقدية في السوق دون وجود ما يغطيها من العملات الصعبة او الذهب.

نظرية اللقاح تكمن باعطاء السوق جرعة من العامل الممرض (العملة المطبوعة) ولكن بكمية قليلة يعني جرثوم مضعف ....

وحتى لا تظهر اعراض المرض نرفقه بمجموعة من خافضات الحرارة ومسكنات الالم ( التصريحات عن قوة الاقتصاد وان الاوراق النقدية الجديدة لاستبدال التالف فقط - اضافة لاستمرار بيع الدولار بكميات قليلة على سعر التدخل)

بالتاكيد بعد ذلك لن يظهر المرض لانو السوق يعتمد على العرض والطلب

وطالما ان العرض من الليرة لم يزيد لان كمية الضخ من العملة الجديدة قليلة جدا اومعدومة (مجرد ضخ بالكلام لاوجود له لان احدا لم يرى العملة الجديدة بعد!! )

اذا لن يتغير سعر الصرف لعدم اختلال توازن العرض والطلب

لكن هذا كله سيتم استثماره اعلاميا ونفسيا

بان الليرة قوية ولا تتاثر بضخ العملة الجديدة سلبا

وسيقتنع الكثيرون بهذه الفكرة لانهم يعتمدون العواطف لا الحقائق بتحليلاتهم

لكن الحقيقة ان نظريات الطب لا تطبق في الاقتصاد

حتى لو كان من يطبخ الاقتصاد طبيبا

فلن يستطيع بالمعقمات ان يقضي على الدولار ولا على المضاربين بلقمة عيش المواطن.

ولن يستطيع تحويل المركزي الى مشفى جامعي.

ببساطة لان علم الطب لا يتقاطع مع علم الاقتصاد بتاتا.

[expert]

انتظر الاطباء والاقتصاديين للتعليق على الموضوع

[ياسمين]

حلو الموضوع كتييير ..
بس ياترى اذا كان اللقاح اجى بعد المرض فعلا ... هل يفيد ..؟؟؟.
خليني ..قول ....
انو /سعر الدولار /هو مثبت بمجموعة من القوانين والأنظمة وضخ كميات من الدولار بالسوق الله اعلم منين جاية مثلا من الاحتياطي او من مساعدات خارجية ما علينا ... المهم هي الاشياء عم تشكل متل مهدئ
وهي ابدا مو علاج ....
بس لمن انا بيجي وبعطي المريض اللقاح // العملة المطبوعة // وهو اساس مريض انا ما بكون عم ساعدوا ابدا وبالعكس لح يأدي الموضوع لانتكاسة كبيرة ولح تختلف نتيجتها على مقدار المهدئات يلي عم يعطيها المركزي للسوق لما يظهر اثر اللقاح ... فبتالي اول ما لح يوقف المهدئ لح يموت المريض لانو المرض موجود وما تعالج ..وبالعكس تقوى باللقاح يلي هو مجموعة من الجراثيم الضعيفة يلي ممكن تاثر على الجسم السليم // الاقتصاد // ولو بحرارة فما بالك بالجسم يلي عايش على مهدئات ..... .

[باسل غ]

ابو هثيم

فقدنا المريض العوض بسلامتك

[فراس السكري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال العلي    عذر أقبح من ذنب، و شر البلية ما يضحك كل شيء يُخطط له بسرية تامة و لا يتم إستشارة أحد مهما كان الخطر المحتمل على البلد و إقتصاده، و يتم التمهيد لكل قرار عن طريق تسريبات مبرمجة من مصدر ما دون تحديده و من ثم تصريحات من هنا و هناك من نفي و تأكيد و إلى ما هنالك من التصريحات المضللة، و كل ذلك للتهييء النفسي للمواطنين، و تشتد وتيرة التصريحات و التسريبات عند قرب تنفيذ القرارات، و بهذه السياسة يتم تمرير هكذا قرارات خطيرة محاولين بهذه السياسة (جرعات صغيرة من الإشاعات و التصريحات و التكذيب و التأكيد لكل إشاعة و شوية بهارات ) إلى التخفيف من وطأة القرارات و تنفيذها بأقل الخسائر و إمتصاص عواقب الصدمة ما أمكن. قد تنجح إلى حد ما مثل هذه السياسة، و على فكرة مثل هذه السياسة متبعة في دول مثل دولتنا و هي أي السياسة هذه موصى بها من قبل علماء النفس و السياسة و الأنثروبولوجيا في حكم الشعوب في الدول الـمتخلفة. ما يهمني هنا أن نظرية طباعة عملة جديدة في حالات التضخم و التي ينجم عنه خلل في المعادلة: كتلة المنتجات و الخدمات أكبر من الكتلة النقدية في بلد معين و زمان معين، هي نظرية صحيحة و لكن،شرط أن يتم توزيع هذه الزيادة في البنكنوت المطبوع حديثاً على المستهلك عن طريق زيادة في الرواتب و المعونات و الإجتماعية لتذهب بدورها هذه الكتلة الى المواطنين كقوة شرائية تحرك عجلة الإقتصاد و سرعة دوران النقود مما ينتج عنه زيادة إستهلاك يساعد في النمو و زيادة نسب التشغيل. أما ما يحدث في حالتنا السورية من حيث أن هذه الكتلة النقدية المطبوعة حديثاَ ستبقى مسيطر عليها في مخازن البنك المركزي ليسد بها العجز الحاصل في ميزان مدفوعاته الداخلي و حتى الخارجي عن طريق تبديلها بدولارات الداخل الموجودة مع المواطنين بواسطة معاونيه من الصرافين و البنوك، و هذا أحد الأسباب الخفية الذي سيؤدي حتماً لتدهور سعر صرف الليرة أما باقي العملات بغض النظر عن التدهور الذي سيسببه طبع العملة بحد ذاتها. فأقول لكل مسؤول متذاكي من المصرِّحين عن أن هذا الإجراء روتيني و عادي، أقول له إذاَ ، قوموا بتوزيع هذه الكتلة المطبوعة على المواطنين لو كنتم صادقين و عادلين، و طالما أن هذه هي الغاية الأساسية من مثل هكذا إجراء، و لن تفعلوا و لكن طبعتوها لكم، و ليس لنا منها إلا التضخم الشديد و الفقر و اللهاث وراء تصاعد أسعار المواد الغذائية التي تستنزف كل رواتبنا و مدخراتنا بالقليل و السيء منها مع التقنين الكبير على الأساسيات، لأن الكماليات نسيناها منذ زمن. و أحب أن أذكر أن العملة الجديدة و في حال تداولها ستثير بداية بعض الرعب و لكن سيتم قبولها في نطاق المعاملات اليومية الإستهلاكية المضمون، و لكن تصوروا ردة فعل إنسان يبيع بيته ببضع ملايين من الليرات لشخص ما يدفع له هذا الشحص المبلغ كله بالعملة الجديدة!!!!! حتماَ سيرتاب و سيفكر ملياً بالموضوع، و ربما يشترط الدفع بالعملة القديمة أو يلغي البيع. أعتقد أن هذا السيناريو يحتمل كثيراً من الواقعية، ناهيك عن قبول أو عدم قبول بعض دول الجوار للتعامل بهذه العملة مما سيسبب المزيد من الإرباك و البلبلة و التدهور لقيمة الليرة السورية بشكل عام. و التاريخ حافل بإنهيار عملات دول نتيجة هكذا خطوة. و الله أعلم. و ربي يفرَّج على هذا البلد و يجعله إمناَ مطمئناَ و سائر بلاد المسلمين و غير المسلمين ما عدا...................

مشكور اخ نضال على الكتابة القيمة لتصريف العملة الجديدة في الاحتمال الاول والذي خضرته
ربما ينقذ المركزي ولكن ينهار الشعب ام الاحتمال الثاني والذي لونته بالاحمر ينهار الاثنين في حال عدم تقبل الشعب هذه العملة
ولكن هناك احتمال ثالث وربما يستخدموها وهي طرح العملة الجديدة ولكن بتروي فمثلانطرحها في حلب وعندما تدور لشهر نسحبها ونطرحها بالشام ثم نعاود طرح الجديد بحلب وهكذا فهم المدينتين الاساسيتين وربما بدات المرحلة الاولى وهذا الشهر المرحلة الثانية وبذلك يظل الشعب يتعامل بها بكل اريحية دون احساس المواطن بالتضخم الناشئ

[عابر مجيب]

يا حبايبي مو كل مين علق السماعة صار اسمو حلواني

[BROKER]

أتفق مع الانسة ياسمين في ان اللقاح يأتي قبل وقوع المرض وليس خلاله، صحيح ان اللقاح يحوي الفايروس صاحب المرض ولكن بحز بسيط، لكن كان لتنبيه جهاز المناعة من ان يصاب بشبيه ذلك الفايروس فيما بعد .

ولعلنا هنا نتكلم عن حكومة سابقة استمرت اعوام عديدة في بلد ذو وضع سياسي وشعبي مستقر وبظل امن وامان لا مثيل لها (على حد قولهم) ولكنهم للاسف لم يخترعوا اللقاح اثناء راحتهم وراحة البلد ... واكبر دليل على ذلك كان بفقدان مادة المازوت ببداية الازمة وانقطاع الكهرباء المتواصل، وهذا ما يدل على تقصير كبير من قبل الحكومة في انشاء اللقاحات للازمات كهذه. هذا واننا في دولة بحالة وقف اطلاق النار مع العدو الصهيوني ، اي ان الوقف ينتهي بلحظة، ولكن لم يؤخذ ذلك بعين الاعتبار..

باختصار لن يفيد اي لقاح بعد انتشار المرض بل سزف يزيد من انتشار المرض في مراكز قوة الجسد .

ولعل الاستخدام باسلوب مقنن مع توجيه الاعلام سوف يساعد على بطئ انشكاف او انتشار الفايروس الحقيقي ، وذلك لان المعنيين تركوا عملهم واهتموا بسعر الصرف فقط لا غير .

وفكرتك حلوة

[samer11]

طيب مين قال ان هن بدون ينقظوا المريض(الاقتصاد)؟
اذا كانت الغاية انقاذ مريض كانوا عملوله عملية مو عطوه لقاح بس الغاية شي تاني والله أعلم

[expert]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب    يا حبايبي مو كل مين علق السماعة صار اسمو حلواني

بس كل مين ظلم الناس صار اسمه فرعون وانشاء الله له نفس المصير...

تحية لك استاذنا

[expert]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker    أتفق مع الانسة ياسمين في ان اللقاح يأتي قبل وقوع المرض وليس خلاله، صحيح ان اللقاح يحوي الفايروس صاحب المرض ولكن بحز بسيط، لكن كان لتنبيه جهاز المناعة من ان يصاب بشبيه ذلك الفايروس فيما بعد . ولعلنا هنا نتكلم عن حكومة سابقة استمرت اعوام عديدة في بلد ذو وضع سياسي وشعبي مستقر وبظل امن وامان لا مثيل لها (على حد قولهم) ولكنهم للاسف لم يخترعوا اللقاح اثناء راحتهم وراحة البلد ... واكبر دليل على ذلك كان بفقدان مادة المازوت ببداية الازمة وانقطاع الكهرباء المتواصل، وهذا ما يدل على تقصير كبير من قبل الحكومة في انشاء اللقاحات للازمات كهذه. هذا واننا في دولة بحالة وقف اطلاق النار مع العدو الصهيوني ، اي ان الوقف ينتهي بلحظة، ولكن لم يؤخذ ذلك بعين الاعتبار.. باختصار لن يفيد اي لقاح بعد انتشار المرض بل سزف يزيد من انتشار المرض في مراكز قوة الجسد . ولعل الاستخدام باسلوب مقنن مع توجيه الاعلام سوف يساعد على بطئ انشكاف او انتشار الفايروس الحقيقي ، وذلك لان المعنيين تركوا عملهم واهتموا بسعر الصرف فقط لا غير . وفكرتك حلوة

بالاحمر
غاية اللقاح لن تتعدى بطئ انتشار المرض
خلاصة هامة اردت ان يصل اليها من يقرا الموضوع
انهم يعرفون ان المريض مات لكن يرفضون اعلان الوفاة
تحية لك ولكل من شارك ومر على الموضوع