رندة

طالبة جامعية تحل مشكلة لأحد مصانع القطاع العام في سورية

تاريخ المقال: 2012-05-17 تمكنت دراسة جامعية من تطوير خطوط الإنتاج باستخدام دارات الهواء المضغوط المنطقية لأحد معامل تصنيع الدهان "القطاع العام" في سورية. وبينت الباحثة ريم نصور أن دراستها لعملية تطوير خط الإنتاج في معمل أمية لتصنيع الدهانات اعتمدت على تفعيل عملية الأتمتة تماشيا مع المعامل الحديثة، من خلال دراسة دارات الإنتاج في المعمل دراسة تفصيلية وتحديد مكوناتها ورسم دارات الأتمتة فيها وتفصيل المشكلات التي تواجهها ومحاولة حل الممكن من هذه المشكلات مع محاولة الإبقاء على الأجزاء الصالحة للاستخدام ومراعاة خطورة المعمل المختار من نواحي قابلية الانفجار باختيار دارات الأتمتة الأسلم واقتراحاً دارات بديلة إذا اقتضت الضرورة. وتضمن البحث اقتراح لبعض الإضافات على الخط لرفع فعالية الأتمتة فيه مع تحديد للقطع المضافة ضمن إمكانيات الخط الموجودة ،استخدام دارات الهواء المنطقية بدلا من الدارات الكهروهوائية وربطها مع الإدارة بواسطة الحاسب. كما شمل البحث دراسة الخط الإنتاجي بقسميه الخلط والتعبئة ومحاولة لربط القسمين في إحدى الصالات بالإضافة لاقتراح طريقة مؤتمتة لتنظيف الخط حيث تمت عملية الأتمتة باستخدام المتحكم PLC من نوع (SIEMENS -Step7-S300) وجرى كتابة البرنامج باستخدام لغة البرمجة السلمية واستخدم برنامج السكادا (win cc) في إدارة الخط. وأوضحت الباحثة خلال مناقشة بحثها الذي أعدته لنيل رسالة الماجستير في قسم التصميم الميكانيكي بجامعة دمشق بأن الغاية من البحث تكمن في توضيح الدارات المنطقية وشرح استخداماتها في خطوط الإنتاج في إطار السعي لتركيب وأتمتة خطوط الإنتاج الوطنية والاستغناء عن استيرادها مشيرة إلى أن المشكلة التي يتناولها البحث تتمثل في رفع مستوى السلامة الصناعية في المعامل المتعاملة مع المواد الخطرة القابلة للاشتعال من خلال تقليل استخدام التيارات الكهربائية والاستعاضة بدارات أتمتة أكثر أمنا دون استبدال الخطوط وبأقل التكاليف. وتوصلت الباحثة في ختام بحثها إلى مجموعة من النتائج أهمها: إمكانية رفع درجة الأمان الصناعي والسعي لتقليل الأضرار التي قد تنتج عن الاشتعال والانفجار في المصانع التي تتعامل مع المواد الخطرة وإمكانية تطوير خطوط الإنتاج في المعامل دون تبديلها كليا مبينة أن الأتمتة باستخدام الدارات المنطقية أكثر مرونة وأكثر أمانا منه في الدارات الكهروهوائية في المعامل التي تتعامل مع المشتقات النفطية حيث تمكنت الدراسة من تحويل آلية التحكم في معمل تعبئة الدهان إلى تقنية التحكم بواسطة PLC وربطها مع برنامج الإدارة win cc والقيام بمحاولة الاستفادة من هندسة النظم في إيجاد طريقة لدراسة الخط واقتراح سبل تطويره.مما يشكل وسيلة عمل يمكن الاستفادة منها وتطويرها في الدراسات اللاحقة. وأوصت الباحثة بتوسيع نظام السكادا SCADA ليشمل كل العملية الإنتاجية ووصل هذا النظام مع شبكة الإنترنيت لتسهل عملية المراقبة واكتشاف الأعطال عن بعد واستبدال أنظمة التحكم البدائية الحالية كلها بأنظمة مؤتمتة تعتمد على PLC وبرنامج مراقبة مركزية بالإضافة إلى استبدال الصمامات والمؤزرات الكهروهوائية بصمامات ومؤزرات هوائية بحتة لتفادي خطر توليد الشرارات. كما أكدت على ضرورة الاعتماد على محولات الإشارات E P,P E في الدارات لتحويلها إلى دارات أكثر أمنا واستخدام دارات هوائية فقط في نظم غسيل وتنظيف معدات صناعة الدهان بشكل عام وضرورة استخدام أنظمة عزل الشرارات الكهربائية في غرف التحكم بخطوط إنتاج الدهانات «نظم عزل الإنارة، عزل المفاتيح الكهربائية، المراوح المغناطيسية- محرك عديم الفحمات» وتحديث خطوط الإنتاج لما له دور في تطوير الصناعة في سورية وتحديثها بأقل التكاليف. كما أوصت بدراسة تطوير المعمل من ناحية سحب الروائح السامة لحماية العمال من أثرها السمي ودراسة إمكانية جعل الخزن مؤتمتاً والأبنية المخصصة للخزن حرصاً على حياة العمال وتفادياً لخطر الانفجار

best time

بكون في 5 مهندسين موظفين بالمعمل قاعدين عم يصفنوا لأنهم داخوا في المشكلة وقاعدين عم يشربوا شاي ومتة
وأكل ومرعى وقلة صنعة وباصات عم تروح وتجي مشان توصلهم من البيت للشغل ورواتب وحوافز وبدلات وقاعدين عم يتحركشوا بالعاملات وياريت عاجبهم الشغل.

كانو

في امريكا ومن واقع مشاهدتي العينية
تتعاقد المصانع والشركات مع مراكز الابحاث في الجامعات لاعداد الدراسات والبحوث والجدوى الاقتصادية
ويتم اشراك طلاب السنوات النهائية في هذه الابحاث

اما عندنا فحدث ولا حرج
اجهزة المساحة ومخابر البيتون والهيدروليك والكيمياء والفيزياء
كنا عشرة طلاب على جهاز وكان كل الهم هو الحصول على علامة العملي

احمد ابو عدنان

مزبوط عم تحكي شلون عرفت

بعدين يا اخي معلمون لهل مهندسين ما عندو مشكلة لأنو هوة هيك كمان
ومعلم معلمون ومعلمو كمان
المهم يعبو تقارير انو اشتغلو وشالو وحطو وانو الخطة الانتاجية ماشية تمام
مع شوية تمسيح جوخ بتم الوضع تمام للستين سنة
ولما بيلزم شغل حقيقي بجيبو متعهد قطاع خاص بيعطو خمس اضعاف الكلفة
بيعطيون لجيوبن تلاتة ليعطو التعهد
وهيك عم يفقر الشعب وتدمر البلد
هي هية المؤامرة الحقيقية على بلدنا



ملاحظة : ارجو ما تكون الطالبة اشتغلت المشروع بشي مكتب هندسي وعملت حالها هية يلي مساويتو

__________________

mahermmmm

جهد مشكور
افعل الخير لا لأن الأخرين سيقبلوه او لا يقبلوه بل لأنه خير وليعم الخير

__________________
من استهان بالوقت نبذه الزمن
كلو بني ادم سوي خطا ... بس نفر كويس مافي سوي هذا خطا مره ثانيه

رندة

السؤال الذي يطرح نفسه
هل ستطبق الدراسة وتحل المشكلة حقاً وتتم الاستفادة منها؟
ولا ستوضع الى جانب الدراسات والاختراعات السورية
على الرف

__________________

أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .

المهاتما غاندي

وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .

مارتن لوثر كنج

مجرد إنسان

طبيعي أنها لن تطبق ..
أعرف مفتشا كان مكلفا بمراجعة ودراسة مالية لمعمل "الريان" في السويداء ..
الحاصل : الرجل كشف عن عيوب كثيرة تؤدي الى هدر بنسبة 25 الى 30 % ..وكتب تقريرا كاملا لتلافي الاخطاء وتحسين طريقة العمل لتخفيف الفاقد والضياع بكلفة بسيطة جدا .. وكانت النتيجة : رمي في درج المكتب لا اكثر ولا اقل

__________________
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}

علي الفلقة

العنوان يختلف إختلاف كلي عن المضمون

العنوان الطالبة تحل مشكلة في المصنع

المضمون أنها بحثت في كيفية تطوير وأتمتة خطوط الإنتاج ، وأوصت بتطبيق هذه الدراسة

في أي مصنع يمكن عمل بحث لتطوير خطوط الإنتاج ، ويتطلب ذلك دراسة فنية إقتصادية للتكلفة ، الوقت ، والمردود ،

ومن يدرس في كلية الهندسة الميكانيكة لا يفهم ولو 1 بالألف من الذي يعمل في المصنع ويتعامل مع خطوط الإنتاج، لأن الخبرة العملية تنقصه بشكل كبير

بعدين من أين قامت بكتابة البرنامج للـ plc إسألوها ، هل يتم تدريس كيفية برمجة siemnes ,وكيفية العمل على step7 في الكلية ، على معلوماتي البسيطة هذا ليس من إختصاص منسوبي كلية الهندسة الميكانيكية

arnouri

ماذا أقول من عشرات السنين
قام شخصين باختراع في أحد مؤسسات الدوله
وتم توفير على الدولة عشرات الملايين
واقامت أحد الدول بمراستلة وشراء اختراع منهم فقاموا بالرفض وانهم في خدمت البلد الذي تعلموا فيه
ورفضوا اغراءات المالية والمعنوية
وطبعا الدولة احتفلت بهم وكانوا ابطال انتاج وتم عزيمتهم الى نادي صحارى واعطي كل منهم طنجرة بخار انتاج معمل بردى واجازة 3 أيام
ومع العلم ان احفل كلف مئات الالاف ولم تعطى لهم أي مكافأة


وبعد عدة سنوات ترك عمله وعمل ضمن قطاع الخاص لكي يحسن من معيشته
واختراعهم اصبح في طي نسيان

Tareq

أخ أبو معاذ منيح عملولهون حفلة تكريم. من 10 سنين في ألة باحدالمعامل عطلت وتم مراسلة الشركة الالمانيةالمصنعة لها بالموضوع وكان الجواب بانها غير قابلة للتصليح والعمل. أحد الغيورين تحدى الادارة والشركة المصنعة وصلحها بعد ما غير بتصميمها طبعا ما طلعلو شي بس الشركة الالمانية طلبت منو شراء التعديل على التصميم لتطبيقو في البداية رفض بس بعد سنة رجع راسل الشركة وباعهون التصميم بمليون دولار مع عقد توظيف معهون وصرلوا تسع سنين عايش هنيك وكل سنة من نجاح لاكبر منو. دائما مزمار الحي لا يطرب.