الشام للفنادق : توزع 20 % من القيمة الاسمية للأسهم

[غسان]

رغم الظروف الصعبة المحيطة بالسياحة السورية ....
الشام للفنادق : توزع 20 % من القيمة الاسمية للأسهم... والتاريخ يفرض نفسه على هيئتها العامة
22/04/2012

دمشق - سيرياستيبس :

وافقت الهيئة العامة للشركة العربية السورية للمنشآت السياحية ( الشام للفنادق ) على اقتراح مجلس الادارة توزيع ارباح بنسبة 20% من القيمة الاسمية لاسهم الشركة البالغ عددها 62.500.000 سهم .
كما قررت الهيئة العامة التي انعقدت بالتزامن مع احتفالات سورية بعيد الجلاء رفع نسبة الحسم الممنوح لمساهمي الشركة من 10 الى 20% من قيمة فواتيرهم عن الاقامة والطعام واية خدمات اخرى في منشآت الشركة تشجيعاً لهم لاستعمال وارتياد منشآت الشركة.
واللافت أن اجتماع الهيئة العامة للشام والذي ترأسه الدكتور المهندس عثمان العائدي عقد بحضور 77% من أسهم الشركة بما في ذلك مندوبين عن وزارة السياحة بوصفها مساهم في الشركة رغم الظروف الصعبة وعدم تمكن العديد من مساهمي الشركة من خارج دمشق من المحافظات والاقضية من الحضور
مع الاشارة الى أنه ورغم الظروف الحالية والمستمرة منذ منتصف أذار 2011 الذي أدى الى تراجع الحركة السياحية في سورية بشكل ملحوظ وكبير حتى انها توقفت في بعض المحافظات المتواجدة بها منشآت للشركة، ونتيجة لسياسة الشركة الواعية تم تحقيق ارباح في دورة عام 2011 حيث كانت نتائج التشغيل عن الربع الاول من عام 2011 أفضل من نتائج التشغيل عن الربع الاول من عام 2010ولو كانت الظروف السياحية طبيعية لفاقت ارباحها عن جميع السنوات السابقة.
هذا وناقش الاجتماع السنوي الرابع والثلاثين للهيئة الذي حضره أعضاء مجلس الادارة وكذلك وفقاً للقانون بحضور مندوبين من وزارة الاقتصاد والتجارة وهيئة الاوراق والاسواق المالية السورية جدول الاعمال المبلغ للمساهمينحيث تم البدء بعرض ومناقشة التقرير السنوي لمجلس الادرة الخاص بدورة عام 2011 الذي اشتمل على استعراض مسهب ومفصل لانشطة الشركة والشركات التي تساهم بها والانجازات التي حققتها وصولاً الى معاينة وضعها المالي واحتياطاتها النقدية وارباحها المحققة والمجدولة والمؤجلة التوزيع والتي أكدت بمجملها على استقرار الشركة واستمرارها في تسجيل نجاحات ملفتة على الرغم من الظروف السياحية غير الملائمة التي تمر بها سورية والمنطقة والاعاقات المتعمدة التي واجهتها في مسارات عدة لتبرهن تكراراً على ثبات مكانتها في صدارة كبرى شركات السياحة في سورية والعالم العربي، وعلى سلامة دورها في ريادة مشاريع بناء الهيكلية الحديثة اللازمة لنمو السياحة السورية كماً وكيفاً والانتقال بها بخطى سريعة ومحسوبة الى مصافات اكثر تقدماً بلحظ شبكات منشأتها التي باتت تغطي كامل مساحة سورية بمواصفات وتجهيزات وخدمات راقية والمدارة بأيد وطنية مدربة ومؤهلة امتلكت بالتجربة والاعداد السليم خبرات رفيعة المستوى أهلت الشركة وعلى مدى ثلاثة عقود لاستضافة فعاليات ضخمة من مهرجانات ومؤتمرات واجتماعات وندوات بدءاً بالدورة العاشرة لالعاب البحر الابيض المتوسط عام 1987 التي تمتع المشاركون فيها وضيوفها من كبار نجوم الرياضة لمنطقة البحر الابيض المتوسط بكرم الضيافة السورية التي وفرها لهم منتجع الشاطئ الازرق بمدينة اللاذقية، الى تكليف الشركة تقديم واجب الضيافة المميزة في قصر المؤتمرات وفندق ايبلا الشام في حينه اضافة الى قاعات الشرف للملوك والرؤوساء العرب الذين شاركوا في مؤتمر القمة العربية الذي احتضنته العاصمة السورية دمشق عام 2008 مع توفير خدمات الاطعام لمرافقيهم وكذلك لطواقم الطائرات التي أقلتهم.
وقد عززت الشركة مع الوقت اسهاماتها الكبيرة في تطوير السياحة العربية عبر التشغيل النموذجي لاسطولها الضخم من عربات النقل الصغيرة والحافلات المتوسطة والكبيرة (البولمانات) لتامين انتقال مريح للمجموعات السياحية ومجموعات رجال الاعمال الوافدة الى سورية انطلاقاً من المنفذ الجوي أو البري أو البحري الذين يصلون اليه وحتى المواقع المعدة لاقامتهم من بين منشآت الشركة المجهزة بمعظمها بخدمات ترفيه متكاملة تضم مسابح وملاعب معشبة للرياضات المرغوبة من تنس وغولف وما اليها.
ولا يمكن اغفال الجهود الحثيثة والمنظمة التي التزمتها الشركة في مجال تشجيع السياحة الداخلية بتوفير خدمات الاقامة والضيافة في منشآتها بأسعار تشجيعية تناسب كافة شرائح المجتمع السوري عدا عن فرص العمل المستديمة والمؤقتة التي اتاحتها للكثير من المواطنين وفي مناطق سكنهم غالباً.
تجدر الاشارة ايضاً الى جهود الشركة المقدرة في الترويج ببرامج واليات مبتكرة للتراث الثقافي والحضاري السوري اكثرها في اسواق البلدان الرئيسية المصدرة للسياح في اسيا واوروبا وامريكا من خلال المشاركة بالمؤتمرات والمعارض السياحية التي تقام في هذه البلدان.
وبعد ان تولت الشركة ولأول مرة في سورية تأمين خدمات الاطعام بمواصفات وأساليب متفوقة لشركات الطيران الاجنبية التي تستخدم مطار دمشق الدولي تزايدت اعداد الذين يطلبون هذه الخدمات وحصلت الشركة على علامات جودة بدرجة 100% من كبريات الشركات المعنية مثل AIR FRANCE والـ K.L.M الهولندية و SAS.
وورد في التقرير أيضاً بأن الشركة كانت قد تقدمت بطلب لادراج اسهمها لدى سوق دمشق للاوراق المالية وفقاً لاحكام القانون الذي ينظم عمل هذه السوق وحصلت على موافقة أولية بذلك منذ مطلع العام 2009، بعد ان قدمت جميع البيانات والوثائق التي طلبتها ادرة السوق لتحقيق الإدراج النهائي الا أن الامر لم يتحقق رغم المرونة التي أبدتها الشركة ولكن ولاسباب دفعت الشركة بانها غير قانونية ولذا تأخر لتاريخه ادراج اسهم الشركة آملة بإدراج اسهم الشركة في المستقبل.
ومن ناحية ثانية وبحسب البرامج المقررة واصلت الشركة خلال العام 2011 اعمال الصيانة والتجديدات الدورية لمنشآتها بهدف مواكبة احدث التطورات التي تدخلها منشآت السياحة العالمية انما بالاعتماد على الخبرات الوطنية.
وبعد مناقشة التقرير السنوي عن دورة عام 2011 عرض على التصويت فوافقت الهيئة العامة بالاجماع على ماورد فيه ماعدا مساهم واحد ( وزارة السياحة ؟!) التي تتحفظ دوماً دون ابداء الاسباب .
· وافقت الهيئة العامة - وكما ذكرنا أعلاه - على اقتراح مجلس الادارة توزيع ارباح بنسبة 20% من القيمة الاسمية لاسهم الشركة البالغ عددها 62.500.000 سهم .
· قررت الهيئة العامة رفع نسبة الحسم الممنوح لمساهمي الشركة من 10 الى 20% من قيمة فواتيرهم عن الاقامة والطعام واية خدمات اخرى في منشآت الشركة تشجيعاً لهم لاستعمال وارتياد منشآت الشركة.
· صادقت الهيئة العامة على انتخاب مفتش حسابات جديد للشركة السيد ناظم القادري بدلاً من السيد مصطفى الجاجة الذي أتم اربع سنوات بمهنية وهي الحد الاقصى القانوني لذلك .
· انتخبت الهيئة العامة اعضاء جدد في مجلس الادارة بدلاً من الاعضاء المنتهية مدتهم وهما المهندس الدكتور عثمان عائدي الذي جددت الهيئة انتخابه والسيد احمد هيثم العجلاني .

• قررت الهيئة العامة ارسال برقيات شكر كما في السابق للجميع .

وفي ختام اجتماع الهيئة العامة أثنى المساهمون على الدور المحوري والهام للمهندس الدكتور عثمان عائدي رئيس الهيئة العامة لتطوير اعمال الشركة والحرص على ممتلكاتها واموالها وذكر بعض المساهمين امثلة كيف انهم ساهموا في شركات اخرى انتاجية وزراعية وسياحية بالتزامن مع مساهمتهم بالشركة العربية السورية للمنشآت السياحية ولم يقبضوا من هذه الشركات اية ارباح منذ عشرات السنين ولتاريخه.