المهمة المستحيلة في ذكرى نكبة فلسطين

[Tareq]

فلسطين وصمة وبيرق عار على جبين العروبة

سبعون عاما ونحن نحمل صفة لاجئ. لجأ أهلي إلى لبنان في السنة الاولى نتيجة للانتصار العربي المدوي في 1948. ثم قرر جدي الإقامة في سوريا والحمد لله كان قرار استراتيجي لانني وان كنت لاجىء فلم احس بتلك الوصمة في سوريا حيث كنا وما زلنا لا نحس باننا لاجئون.

ما يدمي القلب انني شعرت بهذه الصفة عندما بدات بالسفر وللاسف للاسف لا استطيع دخول الدول العربية لانني فلسطيني وضاعت علي فرص عمل رائعة خلال العشرة سنوات الماضية في السعودية وقطر لانني فلسطيني وهم من يتشدقون ليل نهار بمناصرة الشعب الفلسطيني علما ان الهندوسي الكافر يعمل في وسط مكة بل بتوسعة أعمال الحرم المكي وهم الممنوعون بنص القران من دخول تلك الاراضي. والعجيب ان بقية دول العالم لا تجد حرجا من اعطائي الفيزا.

سٍامزق كامل وثائق ملكيتنا في فلسطين والتي احتفظ بها جميعا. لا أريد ان تعود فلسطين وتحكم من قبل قادة ثورة ( ههه) متناحرين همهم السلطة والمال وكنت وما زلت كلاجىء مصدر عيشهم الرغيد . قضية فلسطين كانت مشروع تجاري رابح للكثيرين من العرب.

غولدا مائير قالت في مذكراتها بانها لم تستطع النوم ليلة احراق المسجد الأقصى و هي تفكر كيف سترد وتواجه الدول العربية التي ستزحف من كل حدب وصوب وعندما قدم الصباح ولم تجد احا قد حرك ساكنا قالت ( نستطيع الان ان نفعل ما نريد فلن يرد علينا احد).

الا يحق لي التساؤل لما جيشت جامعة الدول العبرية ( جامعة الأعراب سابقا) على سوريا ولم تحرك ساكنا عندما كانت غزة تقصف وتدمر بابشع انواع الاسلحة ( يمكن فكروها عم تنقصف بالورود).
لماذا انتفض الوزير الهزاز ( من ال سعود) على سوريا ولم يسعفه جسمه الهزاز للنتفاض يوم كان لبنان يدمر وغزة تحرق.

اعذروني على الإطالة فقلبي دامي محروق. اعذروني ان تنكرت لعروبتي وقبلت قدم سوريتي. اعذروني فقريبا ساهاجر واحصل على جواز سفر ينسف عروبتي عندها ساربي اولادي ( ازا الله طعمني) على تعاليم الاسلام ولكني لن اذكر لهم بانهم عرب.

[مجرد إنسان]

من عجائب الأمور : أن الفلسطينيين هم أكثر من تم التلاعب به طوال 65 عاما ومحاربتهم ومحاربة رموزهم وقتلهم ولم يقولوا يوما عن جامعة الدول العربية
بأنها عبرية !!

لله درهم من عرب

[عابر مجيب]

اليهود كانوا أوفر حظا ، لقد استغلتهم الحركة الصهيونية ، وجمعتهم طوعا وقسرا بعد ان ساهمت مع النازيين باطهادهم .
تم جمعهم في أرض الميعاد ، التي أضعناها ، ربما اقتبسوا التسمية من أغنية أم كلثوم .
ومع كل هذا هم أوفر حظا !
لن أزيد .
تحياتي .