السوريون أكثر سعادة من الصوماليين واليمنيين ومن أهالي جمهورية توغو .. سورية تحتل المرتبة 107 في تقرير مؤشر السعادة 2012 الذي لم يُعطِ العامل الاقتصادي أية أهمية
شارك |

سيريانديز
يقول الفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر: "ربما كان من الخطأ ان نبحث عن السعادة، من الافضل أن نخلقها لأنفسنا، وأفضل من كل شيء أن نخلفها للاخرين"، لكن الحال لدينا في سورية يقول أننا لم نستطع أن نخلق السعادة لأنفسنا ولا للآخرين على مدى أكثر من عام مضى.
مناسبة هذا التقديم هو ما كشفه تقرير مؤشر السعادة الذي تصدره سنوياً جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان World Happieness Report للعام 2012 بأن الدول الاسكندنافية احتلت المراتب الأولى عالمياً في المؤشر وعلى رأسها الدانمارك حيث جاءت في المرتبة الأولى تلتها فنلندا، وجاءت في آخر القائمة والتي ضمت 156 دولة جمهورية توغو.
وحسب موقع الاقتصادي الذي عاد إلى النص الأصلي للتقرير وبحث عن ترتيب سورية على مستوى السعادة، إذ احتلت سورية المرتبة 107 عالمياً ولم يأت بعد سورية من الدول العربية إلا الصومال والسودان واليمن، وتلاها من الدول المتبقية وعددها 49 من أصل 156 مجموعة دول أفريقية وجمهورية الصين الشعبية.
واحتلت الدول العربية مراتب متقدمة إذ جاءت الإمارات في المرتبة 17 عالمياً وفي المرتبة الأولى عربياً، تلتها السعودية 26 والكويت 29 وقطر 31، وقال التقرير أنّ الثروة ليست هي ما يجعل الناس سعداء، بل إنّ الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية وغياب الفساد، هي جميعها عوامل أكثر أهمّية وفاعليّة من الدخل المرتفع في شرح الاختلافات في السعادة والرفاهية ما بين الدول التي تحتلّ المراتب الأولى والدول التي تقبع في أسفل الترتيب.
كما اعتبرت معايير، مثل الصحّة العقلية والجسدية ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري، عوامل أساسيّة في رفع مستوى السعادة.
الثلاثاء*2012-04-09
**19:38:24

اسعد الله ايامكم جميعا بخير وعافيه وسلامه