2 أعضاء قالوا شكراً لـ economic opinion على المشاركة المفيدة: |
najm (08-04-2012),
نضال العلي (08-04-2012)
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ economic opinion على المشاركة المفيدة: |
من نفحة البشام في رحلة الشام
الشيخ محمد عبد الجواد القاياتي دمشق أخلاق أهلها وطباعهم وعوائدهم وأما أخلاق أهلها وطباعهم وعوائدهم وأوضاعهم فهي من أجمل ما يكون في أخلاق العالم وطبائعهم من سهلة العريكة ولين الجانب مع الأقارب والأجانب يلاقون الشخص بالطلاقة والبشر والهشاشة إلا أنهم يبالغون في التحية فوق اللازم ويزيدون في كثرة التمني والانحناء على عادة الأتراك عند مقابلة العظيم منهم وربما دخل الزائر عليهم واخذ مجلسه ومكس زمن لا يمسون عليه ولا يشيرون بيد التمني إليه حتى يكون هو الذي يبدأهم بذلك إعظاما له وإكراما وإظهارا لعلوه عليهم رتبة ومقام فيطول الانتظار والتربص ويود الحاضرين التملص من هذا الارتباك والتخلص وكذا يفعلون عند دخول الدور أو الجالس فيكثرون من التمنع والتصنع والتقديم لذي المقام الأرفع بما تضيق منه الصدور والأنفس قبل إن تملاء منهم صدور المجلس ويكثرون من لفظة داعيكم أو عبدكم فيلتزم المخاطب في كل مرة إن يقول استغفر الله فكلما أكثر المتكلم من الذنوب اضطر المخاطب للاستغفار من الحوب فأعجب لهذا الأمر المقلوب والقلب المغلوب ويقولون للعظيم جئنا لتقبيل اذيالكم ولثم أناملكم وهكذا من الألفاظ الفخيمة والمقالات العظيمة وكنا لعدم التعود على مثل هذه الترسيمات نسهى عن الإتيان لهم بتلك الرسومات وهاتيك المقالات والتحيات كأنه غلب علينا الذهول والسبات ومن محاسنهم التودد إلى الغرباء وزيارة المسافرين وملاطفتهم قولا وفعلا فيصنعون لهم الولائم ويشددون عليه في العزائم ولكنهم يتحايلون على امتحان أهل العلم واختبارهم بكل حيلة خفية أو جلية ولو ظهر ما أضمروه من الطوية فيبدؤونه بالكلام والمحاورة والسؤال والمذاكرة حتى يخبروا خبره ويقدروه قدره . الحلقة القادمة نسائهم وعاداتهن |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة: |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة: |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ economic opinion على المشاركة المفيدة: |
يا سيدي على ذكر الروليت تذكرت أمرا لا أحب أن أتذكره ولكن لا بأس من ذكره من باب النصيحة والعبرة لمن يعتبر في أخر زيارة إلى لاس فيغاس وهي مدينة القمار بنيفادا لمن لا يعرف توقفت عند كازينو القيصر الذي يخطف الألباب بعظمة بنائه وسحر أضوائه والداخل إليه لأول مرة يشعر كأنه دخل عبر بوابة زمن آخر مليء بالعظمة والغنى فيغمرك المشهد بعد تخدير إرادتك بأنك جزء من هذا الرخاء بالمختصر توقفت عند طاولت الروليت أراقب وادرس قواعد اللعبة وتقدمت ووضعت أكثر من رهان في مربعات الأرقام فحالفني الحظ بان ربحت في ضربة واحدة أكثر مما كسبته بعمل شاق لأسبوع جلست وتابعت اللعب وكان الحظ يحالفني في كل مرة حتى إن لم اعد قادر على إحصاء الأرباح لكنهم يحصون وبدئوا على ما يبدو يتنبهون ولم ارحل لا وبل زاد طمعي وعنادي كذالك زاد رهاني وخليت الطاولة حينها لي وحدي ولتف المراقبون والمتفرجون بينما كانت تتراكم أمامي الفيش من كافة الألوان والقيم إلى أن بدء النحس يلاحقني إلى أخر دولار في جيبي فأصابني الإحباط والندم توجهت بعدها إلى مكنة الصراف الآلي وسحبت بعض رصيدي ورجعت إلى الطاولة وتكرر المشهد مرة بعد مرة بعد مرة وفقدت التركيز ولم اعد اعرف إن كان الوقت ليلا أم نهار حتى أني لم اعد اذكر متى قدمت إلى أن أفرغت رصيد البنك بالكامل وبرغم هذا توجهت مرة ثانية إلى الصراف وأجهزت على بطاقات الائتمان التي كانت معي حتى أخر قرش وضاع شقاء العمر خرجت حينها كالضائع ابحث عن الموقف الذي ركنت فيه سيارتي حتى وجدتها ومضيت بطريق العودة وفي الطريق وعند منحدر خطير يساره وادي عميق غلبني النعاس وغفت عيني من شدت التعب وكانت السيارة تهوي بسرعة لا ينجو منها صاح فتحت عيوني على أصوات الزمامير ولا اعرف حقيقتا كيف تمالكت نفسي وسيطرت على السيارة فتوجهت بعدها إلى طرف الطريق أفكر هل نجيت نفسي أم إن الله نجاني فنسيت خسارتي وزال غمي وخنقتني العبرات وعاهدت نفسي بان لا اقرب القمار أبدا بعدها . كم مثل بيطلع من هلحكاية ؟ ![]() |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نضال العلي على المشاركة المفيدة: |
يا سيدي على ذكر الروليت تذكرت أمرا لا أحب أن أتذكره ولكن لا بأس من ذكره من باب النصيحة والعبرة لمن يعتبر في أخر زيارة إلى لاس فيغاس وهي مدينة القمار بنيفادا لمن لا يعرف توقفت عند كازينو القيصر الذي يخطف الألباب بعظمة بنائه وسحر أضوائه والداخل إليه لأول مرة يشعر كأنه دخل عبر بوابة زمن آخر مليء بالعظمة والغنى فيغمرك المشهد بعد تخدير إرادتك بأنك جزء من هذا الرخاء بالمختصر توقفت عند طاولت الروليت أراقب وادرس قواعد اللعبة وتقدمت ووضعت أكثر من رهان في مربعات الأرقام فحالفني الحظ بان ربحت في ضربة واحدة أكثر مما كسبته بعمل شاق لأسبوع جلست وتابعت اللعب وكان الحظ يحالفني في كل مرة حتى إن لم اعد قادر على إحصاء الأرباح لكنهم يحصون وبدئوا على ما يبدو يتنبهون ولم ارحل لا وبل زاد طمعي وعنادي كذالك زاد رهاني وخليت الطاولة حينها لي وحدي ولتف المراقبون والمتفرجون بينما كانت تتراكم أمامي الفيش من كافة الألوان والقيم إلى أن بدء النحس يلاحقني إلى أخر دولار في جيبي فأصابني الإحباط والندم توجهت بعدها إلى مكنة الصراف الآلي وسحبت بعض رصيدي ورجعت إلى الطاولة وتكرر المشهد مرة بعد مرة بعد مرة وفقدت التركيز ولم اعد اعرف إن كان الوقت ليلا أم نهار حتى أني لم اعد اذكر متى قدمت إلى أن أفرغت رصيد البنك بالكامل وبرغم هذا توجهت مرة ثانية إلى الصراف وأجهزت على بطاقات الائتمان التي كانت معي حتى أخر قرش وضاع شقاء العمر خرجت حينها كالضائع ابحث عن الموقف الذي ركنت فيه سيارتي حتى وجدتها ومضيت بطريق العودة وفي الطريق وعند منحدر خطير يساره وادي عميق غلبني النعاس وغفت عيني من شدت التعب وكانت السيارة تهوي بسرعة لا ينجو منها صاح فتحت عيوني على أصوات الزمامير ولا اعرف حقيقتا كيف تمالكت نفسي وسيطرت على السيارة فتوجهت بعدها إلى طرف الطريق أفكر هل نجيت نفسي أم إن الله نجاني فنسيت خسارتي وزال غمي وخنقتني العبرات وعاهدت نفسي بان لا اقرب القمار أبدا بعدها . كم مثل بيطلع من هلحكاية ؟ ![]() |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نضال العلي على المشاركة المفيدة: |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امثال عالمية | فراس السكري | استراحة المضاربين | 3 | 18-07-2011 07:01 PM |
امثال حلبية | غالب | استراحة المضاربين | 1 | 26-04-2011 05:07 PM |
من امثال الشعوب | غسان | استراحة المضاربين | 0 | 01-07-2010 03:35 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك