*اذا لم تصدر القوائم السوداء في هذه الظروف ..اذاً متى تصدر؟!
المسؤولون الحكومييون تعلموا أكل السمك .....ولم يتعلموا صيد الحيتان
25/03/2012******

دمشق – سيرياستيبس:

في سورية يعرف القاصي و الداني أن من يسيطر على السلع الغذائية الرئيسية هم مجموعة من " الحيتان المعروفين بأسمائهم الصريحة ..حيتان الموز – حيتان السكر – حيتان الرز – حيتان الزيت – حيتان المتة .....طبعاً لكل مادة*حوت أو اثنين أو ثلاثة في أول خروج عن السيطرة..سيطرة أحد الحيتان الذين نجزم - ونضعهم على ذمتنا أنهم لعبوا بالأسعار والمواطن تبعا لمصالحهم منذ بداية الأزمة احتكروا وخبأوا وقطعوا وخلقوا الأزمات ثم دخلوا بأسعارهم الجديدة التي أكلت دخل المواطن وجعلت لقمة عيشه على المحك

الآن السؤال الذي يطرح نفسهُ ...بينما كانت أسعار هؤلاء الحيتان ترتفع بشكل غير مسبوق ..لم نجد أحداً يسألهم.. سوى تصريحات غير مؤثرة ولا معنى لها* لمسؤولي وزارة الاقتصاد رافقتها بين الحين والأخر خلوات للحكومة خصصتها للحديث عن الأسعار ودائما بلا أي فعل ولا ردة فعل على أرض الواقع الذي ما زال المواطن يكتوي بما آل إليه من ارتفاع - حقير وعاهر للأسعار - أصاب السوريين في الصميم بينما كان المسؤولين يلجأون إلى أسلوب مخاطبة المجهولويقمون بتهديده دون أن يتجرأوا على تسمية ولو حوت واحد ومحاولة اصطياده

أما السؤال الثاني : وعلى ذكر الصيد نسأل حكومة الأزمة إذا لم تصدر قائمة سوداء الآن وفي هذه الظروف ... اذا متى تصدرها وهل وجود احتمال أن يكون كل الحيتان فيها سببا وراء عدم اللجوء الى اصدارها أو على الأقل التلويح بها * !؟

ألم يكن من واجب الحكومة جمع اولئك الحيتان ورميهم في البحر دفعة واحدة أم أن نفوذهم أقوى الى درجة حصر الواطن الحيتان من ورائهم والبحر من أمامهم أو العكس لم يعد هناك فرق المهم عدم من* الاقتراب من مصالحهم ومن تحكمهم بالسوق وبلقمة الناس زمن بالنتيجة إنه زمن - خرس - فيه أصحاب المال حتى عن قول كلمة الحق مفضلين الانتظار في المنطقة الرمادية فغدا عندما تعبر سورية من محنتها ستبيض أموالهم ذلك الرمادي وكأن لم يكن كما أنه زمن يعتقد فيه المسؤول أن الكلام ما زال يؤثر من وراء تلك الطاولات الفخمة* !؟؟ منقول من جريدة تشرين

شكراً لك الأخ بشر بالنسبة لقرار موافقة شعبة التجنيد على سفر الشباب فهو قرار قديم جداً لعدم التهرب من الخدمه الإلزاميه أو الفرار ثانياً هناك كثير من الدول ألغت ڤيز الدخول للسوريين لأراضيها أما بالنسبة للحدود الأردنيه فهو إجراء من طرف الحكومه الأردنيه .