
رد: سعر صرف الدولار مقابل الليرة 19-3-2012 بالسوق السوداء
صارجي: أسعار الذهب قد تصل إلى 5000 ليرة لسعر الغرام
بعد أن وعد حاكم مصرف
سورية المركزي أديب ميالة الصاغة بأن هناك ذهباً خاماً سوف يتم استيراده إلى الأسواق المحلية عاد ليؤكد أن الحكومة ممثلة باللجنة الاقتصادية هي من عدلت عن هذا الإجراء في استيراد الذهب الخام لمبررات غير واضحة الأمر الذي يشجع بالحصول على الذهب بطرق غير مشروعة هذا ما صرح به لـ«الوطن» رئيس الجمعية الحرفية للصاغة جورج صارجي موضحاً أن الارتفاع الذي سجله سعر غرام الذهب الذي وصل إلى 4200 ليرة للغرام الواحد سببه ارتفاع سعر الدولار بشكل يومي.. كما أن ذلك الارتفاع قد ترافق مع الارتفاع العالمي لسعر الأونصة متوقعاًَ أن يكون هناك ارتفاع جديد خلال الفترة المقبلة لأسعار الذهب قد تصل إلى 5000 ليرة لسعر الغرام الواحد و200 ألف ليرة لسعر الأونصة الذهبية ولاسيما أن ما يجري في العالم من متغيرات يؤكد أن الملاذ الآمن هو الذهب.
وأضاف صارجي إن الأحداث التي تجري في سورية هي التي تتحكم بارتفاع أسعار الدولار محلياً لافتاً إلى أن الذهب هو السند الوحيد الداعم لليرة السورية من الانهيار وخاصة أن هناك الكثير من التخبطات سواء بالنسبة لقيمة صرف العملة السورية أو أسعار الذهب المتذبذبة عالمياً ولم ينف صارجي تأثر أسعار الذهب بسعر صرف الدولار مشيراً إلى أننا لا نستطيع كصاغة أن نسعر الذهب بالسعر الرسمي لمصرف سورية المركزي حتى لا يتم تهريب الذهب الوطني إلى خارج القطر لذلك نلجأ إلى وضع السعر (سعر غرام الذهب) على أساس السوق السوداء.
وأوضح صارجي أن الإقبال على شراء الذهب خلال الفترة الحالية ينحصر بشراء الأونصات على اختلاف أحجامها والليرات وأنصاف الليرات والأرباع، بما يعكس اتجاها ادخارياً للمواطنين بالذهب بدلاً من القطع الأجنبي من دولار ويورو.
ولفت صارجي إلى أن الاستهلاك المحلي من الذهب خلال المرحلة قليل جداً مقارنة بالطلب عليه بالأعوام السابقة وخاصة أن بيع الذهب كان يعتبر موسماً بالنسبة لنا في الصيف فقط وخاصة أنه سلعة مطلوبة جداً في دول الخليج وغيرهم من السائحين والتي أثرت الأحداث الأخيرة على قدومهم إلى البلد فتأثرت سوق الذهب كثيراً بهذا الأمر. وخاصة أن طريقة العمل اليدوية التي تشتهر بها صناعة الذهب في سورية والمشهورة بدقة عياراتها وموديلاتها المتميزة لأنها بدعة الحرفي يدوياً عندنا بعيداً بشكل كبير عن استخدام الآلات.
ولكن للأسف معظم هذه الورش قد أغلقت فبعد أن كان لدينا 600 ورشة أصبح لدينا 40 ورشة فقط تعمل.
وأشار إلى أن الذهب بدأ مؤخراً بالتراجع عالمياً موضحاً أنه لو أن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار كان منخفضاً كما كان في السابق لكانت أسعار الذهب قد انخفضت بدورها إلى أدنى من الأسعار التي عرفتها السوق السورية.
ولفت رئيس جمعية الصاغة إلى أنه منذ نحو أربعة أشهر أو أكثر بدأ الخوف عند الناس من تدني سعر صرف الليرة السورية فلجأت إلى الدولار علماً أن معظم السوريين لا يعرفون الدولار ما أوقع الكثيرين في أفخاخ الدولار المزور وخصوصاً أولئك الناس البسطاء الخائفين على ما يدخرونه من عملة سورية بعد أن سارعوا إلى استبدالها بالدولار.
من جهة أخرى طالب صارجي بضرورة أن يعامل الصائغ السوري أسوة بغيره من الدول المجاورة
لبنان الأردن تركيا وغيرها من الدول التي تعفي الذهب من كل الرسوم الجمركية في الوقت الذي يمنع فيه استيراد الذهب إلى سورية بطريقة «مبطنة» مشيراً إلى أننا نحن كصياغ لا نستطيع استيراد الذهب أو تصديره حتى قبل أن يتم تصنيعه علماً أن الذهب الخام في جميع دول العالم معفى من جميع الرسوم، لأنه سعره يصبح أغلى بكثير لما يترتب على ذلك من رسوم جمركية خيالية. وخاصة أن هناك قراراً من الحكومة حسب القانون 24 الذي يتضمن منع الاستيراد والتصدير للذهب علماً أن هذا القانون قد تم إلغاؤه من قبل الجهات المعنية إلا أن العمل ببنوده مازال ساري المفعول هذا يؤكد مدى إهمال الحكومة بالصائغ في سورية علماً أن ما نطالب به هو حق مشروع كحال بقية المصالح التي يشتغل بها.
المصدر:
http://www.syriaall.com/news.php?id=18848#ixzz1pSmF5wP8
__________________
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
اللهم ظلنا تحت عرشك يوم لاظل الا ظلك
رب اوزعني ان اشكر نعمتك علي وعلى والدي
وان اعمل عمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي
اني تبت اليك واني من المسلمين
رب اغفر لي ولوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اغفر لي مالايعلمون
ولاتؤاخذني بما يقولون
واجعلني خيرا مما يظنون