yosef

نعلم جميعا ان اسعار صرف الدولار تتحدد وفق الية السوق العرض والطلب
ولكن سعر البيع والشراء كيف يتحدد واذا كان يوجد فرق كبير بين سعر البيع
وسعر الشراء فهذا مؤشر على ماذا واذا كان الفرق بسيط ايضا علام يدل
هذا ....السؤال موجه للخبراء في السوق فقط وشكرا لجميع اعضاء هذا المنتدى الرائع

najm

أنا لست خبيرا بسوق دمشق لكن مضارب سابق على العملات الرئيسة في البورصة وكنت الاحظ فرق البيع والشراء السبرد كبير عند عدم استقرار السوق وخصوصا اثناء اخبار الكوارث والحروب او اثناء اصدار البيانات المالية المهمة وهذا الفرق يحدده البنك بسبب سرعة وكبر حجم التداول اما عندنا بعتقادي شلف من ناحية وخوف من تبدل السعر ضد مصلحت الصراف قبل التخلص منهم فيضمن على الاقل راس ماله

نضال العلي

يتم تحديد سعر البيع و الشراء بالدرجة الاولى بناءاً على حجم العرض و الطلب و هذه تعتبر اللآلية الرئيسية لأي سوق. و لكن في الحالة السورية فالأزمة هي التي تلعب حالياً الدور الرئيسي في زيادة الطلب، و حتى لو لم يكن هناك طلب كبير في السوق فنرى ان سعر صرف الدولار و غيره من العملات العالمية يحافظ على مستويات مرتفعة و ذلك لعدم استقرار الوضع الامني و السياسي و بالتالي الاقتصادي.....
لذا يتردد الكثيرون من الصرافين و حتى المدخرين بالدولار من بيعه الا بأسعار قد تكون مغرية.
فأنت حين تريد أن تبيع دولار ستجد آلاف المشترين و على العكس حين تريد الشراء فمن الصعوبة ان تجد من يبيعك الا بالاسعار التي يريدها.
بأختصار ما يمكن ان اسمي به سوق الصرف الحالي هو سوق oligopoly
اي انه سوق القلة المحتكرة.
هذا و تلعب بعض العوامل الاخرى دوراً سلبياً يؤدي الى انخفاض سعر صرف الليرة امام الدولار و غيره مثل الوعود الغير محققة من قبل بعض المسؤولين عن السياسة النقدية و الاقتصادية و القرارات المبهمة و الكلامية و قرارات وقف تمويل المستوردات كان لها الدور الابرز في هبوط سعر صرف الليرة حيث دفعت المستوردين الى شراء الدولار و غيره من السوق السوداء مما زاد اضعاف حجم الطلب عليه الامر الذي يؤدي بديهياً الى ارتفاع سعر صرفه امام الليرة
و بهذا يكون المركزي تنصل من التمويل و بالتالي تمرير ما وفره المصرف المركزي من اموال طائلة نتيجة تنصله من تمويل المستوردات الى جيوب المستهلكين كخسائر فادحة ممثلة بارتفاع الاسعار ( التضخم) نتيجة شراء الدولار بأسعار مرتفعة من قبل التجار.
و التاجر لن يدفع شيء من جيبه و لن يتنازل عن مستوى معين من الربح و يقود بدوره من تمرير الزيادة في سعر الصرف الى المستهلك المقهور و المغلوب على امره.


حقيقة هامة:
1- لعب قرار وقف تمويل المستوردات الدور الاكبر في انهيار سعر صرف الليرة امام الدولار و غيره .
2- من خلال هذا القرار وفر المركزي المليارات التي يدفعها المواطن من جيبه من خلال ارتفاع الأسعار .
3- الخاسر الأكبر من جراء قرارات المركزي و مضاربات الصرافين هو أنا و انت اي المواطن المستهلك الذي لا حول له و لا قوة. و دخله ثابت و قوته الشرائية بانخفاض كبير و مستمر.
و الله هو الحافظ و هو ارحم الرحمين
و نسأل الله ان يحمينا و يحمي الوطن و يامننا في اوطاننا و يرحم شهداءنا و يشفي مرضانا
و يزيل هذه الغمامة من سماء بلدنا الحبيب.
2-

__________________

yosef

شكرا اخي لؤي لمشاركتك بس القصد انو في الوقت الراهن احيانا منشوف الفرق ليرة واحيانا ربع ليرة يعني حسب تحليلك لما بكون الفرق كبير بتكون المخاطر كبيرة بالنسبة للصراف.....وجهة نظر ممكنة شكرا مرة تانية.......

yosef

قصدك انو المخاطر وسرعة التداول دالتين في سعر البيع والشراء ...هالحكي ممكن منطقيا لأنو بالفعل لما التداول بكون سريع الصراف ممكن يرضى بربح قليل على كل دولار محول لأنو الكمية المحولة كبيرة ............ممكن جدا شكرا لمداخلتك....

yosef

تحليلك بقدم تصور واضح عن سبب ارتفاع الدولار بالاضافة الى انو رغبة الصارفين ببيع الدولار بتنخفض في حال التوتر السياسي والاقتصادي وبالتالي بصير الفرق كبير بين سعر البيع الشراء.....
لفت انتباهي شغلة انو هل من الممكن اعتبار سوق الصرافين بسوريا سوق قلة محتكرة ؟؟ انا بدي اخالفك شوي بهالنقطة بالذات لأنو من شروط سوق القلة المحتكرة :
1 - تمايز السلع (وهاد شي غير متوفر بسوق النقود حيث السلع دوما متمتاثلة)
2- صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بالاسعار ( ايضا هالشي غير متوفر بالسوق عنا لأنو اسعار الشراء والبيع متوفرة دوما دون اي صعوبات)
3- تعقد الاجراءات الحكومية المتعلقة بدخول السوق (هالشي ماعندي معلومات عنو)
4- قلة عدد البائعين ( يمكن هالشرط بينطبق عحالة السوق عنا ولكن بشكل نسبي جدا لأنو بسوق النقود اي شخص عندو قطع اجنبي ويرغب ببيعه ممكن نعتبرو بائع )
انا باعتقادي سوق النقود عنا سوق قلة تنافسية واذا تم تعويم الليرة بشكل مطلق منحسن نعتبرو سوق تنافس تام...شكرا جزيلا لمداخلتك اخي نضال........

BROKER

__________________
--

najm

هذا هو الرد الأبلغ فالصراف ليس مضارب وانما وسيط وله حساباته الخاصة ولا ألومه نذكر عندما هبط الدولار من 73 الى حدود 66 كما قيل في يوم وليلة هنا الخطورة التي تتوجب الحرص والحذر لذلك رأينا كيف كان فرق الهامش كبير جدا لم اسمع بأن احدا اشترى تحت 69 لكن سمعنا بمن باع ب 66 / 67 / 68 الى ان استقر السعر نوعا ما لكن السؤال هنا ماذا كان السعر الواقعي حينها 66 أم 69 ؟

Majid

السلام عليكم :
سؤال لو سمحتو مشان سعر صرف الين بسورية بدي اسئلكون كيف بينحسب هل هو تقسيم 100
وليش
لانو بس اقرأ سعر صرف الين مقابل الليرة بلائيه بحدود ال 90 ليرة للين الواحد
مع انو 1 دولار = 77 ين تقريبا

BROKER

__________________
--