توضيح مصرفي حول المقايضة: لاخوف على أموال المودعين بالقطع الأجنبي

[غسان]

توضيح مصرفي حول المقايضة: لاخوف على أموال المودعين بالقطع الأجنبي

أوضح مصدر مصرفي لموقع الاقتصادي أنّ عملية المقايضة التي لجأ إليها مصرف سورية المركزي لأول مرة في تاريخه للحصول على القطع الأحنبي تخضع لما يسمى عالمياً Swap أي المقايضة المالية، وهي تختلف عن البيع والشراء لأنها شبيهة بالاستعارة مقابل فائدة.

وبحسب ماذكر المصدر للاقتصادي تلجأ المصارف بين بعضها أو يلجأ إليها المصرف المركزي عندما يكون بحاجة للسيولة في نوع معين من العملات، وتتم العملية لفترة محددة منها ثلاثة أشهر أو ستة أشهر على أنّ تعاد المالبغ في نهايتها بحسب العملة التي أخذت بها.
وبالنسبة لحالة مصرف سورية المركزي فقد قايض القطع الأجنبي بأن حصل على (دولار، يورو) من المصارف الخاصة وأعطى هذه المصارف بدلاً منها ليرات سورية تعادلها إضافة إلى فائدة لستة أشهر بلغت 0.74 للدولار و1.70 لليورو.

وأكد المصدر المصرفي لموقع الاقتصادي رداً على سؤال حول قلق المودعين أموالهم بالقطع الأجنبي في المصارف الخاصة، بأنّه لاخوف على إيداعاتهم لأنّها لن تتحول إلى ليرات سورية كما يتخوف البعض، بل ستبقى كما أودعوها وبالعملات الأجنبية نفسها، مؤكداً أنّ عملية المقايضة تتم من حسابات المصارف في المودعة في البنك المركزي والتي قد تكون من رأسمال البنك أو إيداعاته لكنها لن تؤثر على طبيعة إيداعات المودعين.