8 أعضاء قالوا شكراً لـ abo haydara على المشاركة المفيدة: |
abu mhd (30-11-2011),
Adnan89 (02-12-2011),
BROKER (02-12-2011),
رندة (30-11-2011),
Ship World (03-12-2011),
غالب (30-11-2011),
غسان (30-11-2011),
فراس السكري (30-11-2011)
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ abo haydara على المشاركة المفيدة: |
غالب (30-11-2011)
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ abu mhd على المشاركة المفيدة: |
سأحاول التفصيل بشرح الموضوع في المساء و لكن كمثال كان في الشام و خاصة بسوق الحميدية انوا اذا اجا زبون ليشتري من تاجر يقول له انا اليوم بعت اشتري من جاري لسه ما استفتح
اما اليوم فيرسل التاجر شغيله وراك الى محل جاره و يسمع شو احسن سعر بيعطيك ياه بعدين بيقلك الشغيل تعا عنا سعر ارخص مثال بسيط يشرح الحالة التي وصلت اليها اسواقنا اليوم اما عن التجارة و الأمانة و السوق فلنا حديث بالمساء |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د وهيب على المشاركة المفيدة: |
abo haydara (30-11-2011),
رائد (30-11-2011)
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رائد على المشاركة المفيدة: |
abo haydara (30-11-2011)
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فهد على المشاركة المفيدة: |
abo haydara (30-11-2011)
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ best time على المشاركة المفيدة: |
abo haydara (30-11-2011),
غسان (30-11-2011)
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ abo haydara على المشاركة المفيدة: |
best time (30-11-2011)
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فراس السكري على المشاركة المفيدة: |
abo haydara (02-12-2011)
|
اما بالنسبة لي فان اؤيد هذه المقالة
عندما تنتهي الأخلاق من التجارة و معاملات البيع و الشراء فإن تجارة الأخلاق تبدأ. و مخطىء من يظن أن التجارة هي تصرف فردي يشارك فيه أفراد بشكل معزول عن بعضهم البعض, بل هي نشاط جماعي يشارك فيه كل من يعرض و يشتري. متى تنتهي الأخلاق من التجارة؟ عندما يبدأ الجشع و الطمع يستحوذان على أذهان الناس ويجعلون رغبتهم في الإثراء السريع غاية من الغايات. فتدخل إحدى المكتبات مثلا فتجدها توزع على الزبائن (المشتركين) مجلة إعلانية مجانية. و يرفض صاحب المكتبة إعطاءك نسخة لأنك لست مشتركا, فتغادر و انت تقلب الوجوه على التردي الذي وصلت اليه أحوال أخلاق التجارة, فجذب الزبائن ليس واردا إلا إذا كان على وشك الدفع. و تقف السيدة بعد أن تعطي سائق التاكسي العشرين دينارا , تقف لكي يرجع لها الباقي, فيستغل هذا السائق الظرف فيهرب بباقي العشرين دينارا كأخس ما يمكن ان تكون عليه صفات السرقة و السارقين. و لا استثني الا القليل من تصرف تجاري يتقنه و يمارسه الجميع و هو الغش و بيع الرخيص بثمن باهض, كل ذلك من اجل ربح إضافي يختلف مقداره من حالة لأخرى. في مرة من المرات كان احد الزملاء الموظفين يتفاخر كيف خدع زميلا آخر عندما حضر الى محله هو و ابنه لكي يشتروا حذاءا, فحلف هذا الزميل بالزمالة و المقدسات جميعها ان الحذاء جلد أصلي و انه يساوي الكثير حتى باعه الحذاء, و ها هو يتفاخر كيف باعه حذاءا بلاستيكيا بثمن باهض, و ينعت زميله بالغباء على هذه الثقة التي توزع بالمجان. نعم, نحن نسوق ثقة الناس بنا لكي نبيعهم الوهم, و التاجر غير مستعد أن يقدم موعد تسليم البضاعة ثانية واحدة حتى لو تأكد ان الثمن سيدفع بالكامل و دون تأخير لأنه يعي أخلاق المعاملات عندنا. و بعد هذا الكلام كله, ألا نستطيع ان نقول لماذا لا يوجد عندنا دخل "محترم" من السياحة و التجارة؟ لأنه لا يوجد عندنا أخلاق و لا أقول فقط فنون التعامل مع الناس. إذا مرت إحدى الدول المجاورة بأحوال خاصة, يستبق كل من هنا الى بيع ضمائرهم بأبخس الأثمان في عرف الأخلاق و هو المال , لأنه القيمة الوحيدة التي تستحق أن نخدم الناس من أجلها, فيجعلون من هؤلاء المحتاجين كنزا بغرفون منه. انظر أحوال التجار و التجارة بدءا بالحيتان و حتى بياع البسطة في الشارع فتجد انه يبنون ربحهم على (الخبطة) و الفرصة السانحة . فهم يريدون الثروات ليس من الصفقات بل من الصفقة الواحدة. فيبحث صاحب البسطة في الشارع عن مغفل معه مال لكي يبيعه الوهم. بينما يتصيد الحيتان المرابح كما تندل سمكة القرش في المحيط الى دم ضحيتها. كثيرون هم من تعلمنا من التعامل معهم مرة واحدة أن لا نتعامل معهم أبدا. و نحن نميل للتعامل مع من نعرفهم او من نستطيع ان نعرفهم عن طريق طرف ثالث لكي لا (يجرمونا) في السعر. نحن نتعامل مع الناس بنظرة فوقية فمن نستطيع ان (نشلحه) ماله بأساليبنا المعروفة هو أهبل و عبيط, بينما نحترم من نعجز عن استغفاله و نتحين الفرصة عندما تدفعه الحاجة للتعامل معنا. لماذا انهارت الأنظمة البنكية في مسقط رأسها بينما لم يحدث هذا عندنا؟ لأن بنوكنا هي أسوأ أخلاقا من "شيلوك" الذي يقطع لحم مدينيه من أجل حفنة نقود. إنها تفتقر إلى كل أنواع الأخلاق ما عدا أخلاق الربا. عن ماذا أتحدث؟ الأخلاق البنكية, أخلاق التجار...كلها أمور لا بتودي و لا بتجيب. الذي يربح كثيرا و دائما هو تجارة الأخلاق, إعطاء لا شيء من اجل اخذ كل شيء نريده. إنها تجارة الأخلاق. لكن لا يمر طويلا حتى يعلم الجميع أن ما نتاجر به ليس له أي قيمة على الاطلاق و لا يساوي في سوق (البعران) شيئا. نحن نعرف ما يريد التاجر منا, يريد المال بأي شكل. و لكن ماذا "لا يريد التاجر"؟ لا يريد ضرائب و يبدو أنهم يتقدمون مع الزمن في الحصول على هذا المطلب فيدفع الأقل من يربح أكثر. و هو لا يريد الترجيع بعد البيع و اكتشاف رداءة نوعية بضاعته. و هو لا يريد الالتزام بالقوانين المكلفة مثل قوانين البيئة و يريدون استثناءات مربحة. و هو لا يريد أن يخرج (التعريفة) التي أخذها من الزبون بأية طريقة و أية حجة حتى لو لم يستفد ذلك الزبون من الخدمة. و هو يريد أناسا أغبياء و هبل لا يضعون أقواله في الموضع الذي تنتمي إليه "كاذبة". |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ د وهيب على المشاركة المفيدة: |
abo haydara (02-12-2011)
|
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موضوع للنقاش | فراس السكري | استراحة المضاربين | 3 | 05-09-2011 01:39 AM |
المدح ومكارم الأخلاق | فراس السكري | استراحة المضاربين | 0 | 16-08-2011 10:31 PM |
موضوع للنقاش | فراس السكري | استراحة المضاربين | 8 | 03-03-2011 02:43 AM |
سيناريو سهم العقيلة للنقاش | Salem_mestow | التحليل الفني والأساسي | 7 | 19-12-2010 11:07 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك