مراقبون: الحالة تعبانة يا حاكمنا ... وروبل مافيش
| |
دمشق - سيرياستيبس
وضع سعر الروبل والين على نشرة البنك المركزي واعلن حاكم سورية المركزي تحديه لليورو، متجهاً نحو الشرق، فاتحاً ذراعيه للروبل والليوان الصيني، ومنذ يومين بدأت تظهر على نشرات البنك المركزي عملتين هما الروبل الروسي والليوان الصيني .واعتبر البنك المركزي أن مهمته قد أنجزت. ويشير محلل اقتصادي الى انه لايوجد مايعادل 5000 دولار من الروبل الروسي في السوق السورية وبسعر يزيد 10 % عن سعر البنك المركزي؟ ويتساءل هل سيدخل الموظفين الروس الآن في تجارة رابحة جديدة هي تجارة شنط الروبل ؟ هل سيبيعنا السيد ميالة الروبل بالسعر الذي وضعه على لائحة أسعار العملات وإلى من نشتكي حين عدم تطابق الأسعار ؟ ويعتبر الروبل من العملات الغير مستقرة حيث سجل تغير وصل الى 20% في العام الفائت 2010 بين صعود وهبوط ويصبح عليه مضاربة أمام الدولار. ويأتي خبر الروبل قبل ان يصحو التجار من التفكير بعبء التكاليف الإضافية الناجمة عن تغيير العملة وتغيرات وتقلبات أسعار صرف العملات والفروقات بينها، وأن خيار اليورو الذي حل محل الدولار قد يكون اضطرارياً فعلاً أمام التجار، رغم أن صعاباً كثيرة تحكم التعامل به أهمها أن نسبة تذبذبات هذه العملة تفوق بأضعاف مضاعفة تذبذبات الدولار، أضف إلى ذلك أن فرق العملة بين اليورو والدولار يتحمله التاجر فهو مضطر ليحول عملته إلى يورو حتى يشتري المواد الأولية من الخارج هذا في حال لم يلجأ لبنوك وسيطة، وبالمقابل فإن البنوك الخارجية تسدد للتاجر السوري قيمة بضائعه بالدولار ولا تعتد بالفرق الذي أخذته منه جراء اضطراره للشراء باليورو بسبب ما تسميه تحمل مخاطر التعامل باليورو. مبيناً أن الآثار السلبية للتعاملات الكبيرة باليورو ظهرت منعكساتها الآن أكثر من أي وقت مضى ورغم ذلك فالتجار قادرون على تدبر أمورهم وهذا بحسب التجار. وهذا التوجه من ميالة يأتي بعد تهديد له باستخدام الروبل بدل اليورو رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي |
|
التعديل الأخير تم بواسطة غسان ; 26-10-2011 الساعة 02:12 PM.
|