فتاة حزينة تبحث عن امل

[فراس السكري]

اعجبني الموضوع فاحببت ان انقله اليكم




السلام عليكم
أيها الأعضاء الأعزاء
أحببت أن أحاوركم في موضوع كنت دائما ارفض الحديث عنه لدرجة غير معقولة وكانت أفكاري مسلمات
موضوعي الغريب هو
##الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــزن##
هل أقول لماذا نحزن
أم أقول كيف نحزن
لا ادري
هل أقول ما معنى أن نحزن أم أقول ما موقفنا ممن يحزن
سادتي هل من الخطأ أن نجعل الحزن لنا طريق
و هل الاصوب أن نشرب من نهر الأمل حتى نروى
هل يجب أن يبقى الأمل شمعة تنير ظلام الحزن وظلامنا
إن كنتم تجيبون إيجابا
فسؤالي إن جف النهر
وذابت الشمعة
واستفحل الظلام
ماذا نفعل
أود حقا أن اعرف ماذا يعني الحزن لكم
هل تعتبرونه دموعا في العين
و ألما في القلب
وهروباً من الواقع
هل تعتبرون الحزين كالنعامة يدفن رأسه في كومة الأحزان
أم تظنونه افتقاد لغالي أم هو مشاعر ثائرة
أم ماذا
الحزن ذو السمعة السيئة هذا
هو منقذي
أنا احبه
بل هو حياتي
الحزن يا سادتي
هو شمعتي
هو من علمني أن أكون مقاتلة صلبة ولا اركن للأمل أبدا
هل تعلمون معنى أن نتعلق بأمل ونتمسك به ثم نبني أحلامنا عليه
ثم يرحل الأمل قافلا متخليا عنا
فهو سراب في النهاية
لننهار وتنهار أحلامنا
وقتها سنتمنى أن تعود الأيام الجميلة والتي كنا حزينين وراضين بأحزاننا
إن الأمل سلاح ذو حدين
هو بحر غدار لذلك هو بالنسبة لي لا شيء
قد تتساءلون عمن يحولهم الحزن إلى أشباح
حيث تغطي نظرتهم السواد
ويبقون دوما كطير جريح يصارع الموت
هؤلاء يا سادتي متعلقون بالأمل للأسف
هذا ما فعله الأمل بهم لا الحزن
هؤلاء يودون أن تشفقوا عليهم حتى تعلموا كم اساتم لهم
هؤلاء الذين يظهرون للكل ضعفهم وهم فرحين ليسوا إلا حشرات الأغبياء منا من تشفق عليها وأما الباقين فيدوسون عليها دون رحمة وهذا ما يجب أن نفعله
من لا يعرف كيف يصارع نفسه لا يستحق العيش
دوما اردد لا تجعل الكل ينظرون لك بشفقه لما تعاني ولكن دعهم يقفون وهم يصفقون إعجابا لانتصارك على ما تعاني

الحزن يا سادتي هو ملاكي الحارس

ولكم الحق في قول أي شيء

ومحاولة إقناعي بان ما أقول خطأ

[لقماان]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يواري ابنه ابراهيم الثرى :
(بما في معناه )
ان العين لتدمع و ان القلب ليخشع و انا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون

[لقماان]

بسم الله الرحمن الرحيم
(و ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا..................)

[لقماان]

و قالت الخنساء في رثاء أخيها صخر
قذى بعينك أم بالعين عوار
...................أم ذرفت اذ خلت من اهلها الدار